Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » غزة تعاني تحت وطأة الحصار وتصر على الحفاظ على كرامتها رغم الجوع والمعاناة
    تحرر الكلام

    غزة تعاني تحت وطأة الحصار وتصر على الحفاظ على كرامتها رغم الجوع والمعاناة

    د. فايز أبو شمالة29 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تصرخ غزة من شدة الجوع، وتئن تحت ضربات الحصار، وتلهث غزة خلف المعابر، تراقب المسار، وتتلهف لسماع الأخبار، ولما تزل غزة بشوق كي تطلق ساقيها للريح، لتزهو فرحاً فوق الغيم، يجللها العطر كصبح ترقبه الأزهار.
    ولكن غزة الجريحة الأسيرة ترفض أن تقايض كرامتها بلقمة خبز، أو فرصة عمل في المستوطنات الإسرائيلية، وترفض غزة أن تغمس ساقيها في مستنقع المذلة، وترفض أن تبيع طاقة أبنائها وقدراتهم الجسدية إلى عدوهم، لتصير وظيفتهم الرسمية عمالاً في المستوطنات الإسرائيلية، فيا للعار، كيف يدعي مسئول فلسطيني أنه يحارب الاستيطان اليهودي في الوقت الذي ينسق فيه مع إسرائيل آلية فتح بوابات المستوطنات للعمال الفلسطينيين؟
    ترفض غزة أن تبيع شرفها الوطني في سوق التنسيق الأمني، فهي تعرف أن حصارها الاقتصادي له أبعاد سياسية، وتعرف أن الهدف من تجويعها وتقطير الماء في عروقها له مسارب الركوع على ركبتين متورمتين من العمل الذليل في المدن الفلسطينية المغتصبة التي صار اسمها “إسرائيل”، وصار الشرط لمن أراد الحياة على أرضها أن يكونوا خادماً لليهود، كما قال الحاخام الشرقي “يتسحاق يوسف” في درسه الديني يوم السبت بتاريخ 27/3/2016.
    ترفض غزة أن ترسل في كل صباح مئات الحافلات التي تقل أكثر من مئة وأربعين ألف عامل عربي فلسطيني من الضفة الغربية، ضيقت عليهم السلطة الفلسطينية سبل تحرير أرضهم، وصادرت حقهم في المقاومة، ليصادر عدوهم الإسرائيلي حقهم في العيش فوق أرضهم التي أطلق عليها بعد اتفاقية أوسلو اسم منطقة (c)، ليتغير معها اسم منظمة تحرير فلسطين ليصير منظمة تأمين المستوطنين، وتنظيم وصول الحافلات المحملة بالعاملات والعاملين، والمكلفين بتعمير المدن الإسرائيلية، وتنظيف شوارعها، وتنسيق الزهور في حدائقها، وزراعة حقولها، وتشغيل مصانعها، وصناعة القهوة للنساء اليهوديات، ومن ثم العودة إلى معازل الضفة الغربية محملين بسقط المخلفات، وبعض الشواكل المغمسة بالدمع والعذابات.
    غزة ترفض أن تقايض أرض فلسطين ببعض الشواكل الرخيصة، ولذلك حملت البندقية، وحفرت أنفاقاً للمقاومة، وهي تستعد ليوم تسترد فيه حق الشعب الفلسطيني كله في امتلاك أرض فلسطين كلها، وهي تعض على وجع اللحظة، وتسترجع الذاكرة الجمعية لسكان غزة قبل عشرات السنين، حين كانت غزة تذهب إلى المدارس حافية القدمين، وحين كانت تنتظر وجبة الإفطار من مراكز التغذية التابعة للأونروا، وحين كانت ترتجف من شدة البرد، ولا تجد تحت الخيام ما تستر فيه جسدها النحيل، ومع ذلك رفضت غزة الهزيمة، ورفضت السكينة، ورفضت أن تقايض الوطن فلسطين بالتوطين.
    حدثني وزير العدل السابق الأستاذ فريح أبو مدين قال: كان وضعنا المادي جيداً قياساً لبقية اللاجئين، وقد اشترى لي والدي حذاءً، فحين لبسته، ودخلت فيه المدرسة، صرت أعجوبة بين الطلاب، لقد التفوا من حولي، يتفرجون على حذائي، فأنا الوحيد الذي يلبس حذاءً في مدرسة مخيم البريج للاجئين، لذلك قررت في اليوم التالي أن أخفي حذائي في صريف الصبر على طريق المدرسة، وأن أدخل المدرسة حافي القدمين كبقية الطلاب!!.
    غزة المحاصرة لا تمشي حافية القدمين، ولما تزل تجد قوت يومها، ولما تزل تجد المأوى لأهلها، ولشعبها القدرة على التكافل الاجتماعي، والصمود لمئة عام أخرى، ولن تركع غزة أبداً، لأن فيها إرادة المقاومة قبل أن تكون فيها بندقية المقاومة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter