Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إسرائيل: صراع القيم المدنية واستغلال الدين في المجتمع الحديث
    تحرر الكلام

    إسرائيل: صراع القيم المدنية واستغلال الدين في المجتمع الحديث

    د. فايز أبو شمالة29 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    من ظن بأن إسرائيل لديها مجتمع مدني تنطبق عليه قوانين المجتمعات المدنية فقد وقع في الضلال، لأن إسرائيل مجموعة من الممارسات التخريبية المستندة على مجموعة الأفكار التخريفية؛ التي يبثها حاخامات اليهود في اساسات المجتمع الإسرائيلي، حتى صارت تلك الأفكار بقرة مقدسة، يتسابق إليها السياسيون، طمعاً في حليبها، فراحوا يجمعونه في آنية حديثة، ويعيدون تعبئته، وتغليفه بأكياس مزركشة، ويقدمونه للمستهلك الغربي على أنه وجبات من حرية الرأي، وسيادة القانون، والديمقراطية كاملة الإنسانية، والخالية من دهون التطرف الديني.
    لقد تجاوزت أفكار حاخامات اليهود التخريفية ما تأسس عليه الجيش الإسرائيلي من إرهاب وعنصرية، وتجاوزت تعليمات الحاخامات مدرسة اليد الخفيفة على الزناد؛ التي ميزت جند الصهاينة، حتى نخر الإرهاب الفكري اليهودي مفاصل الجنود الصهاينة، فصاروا يقتلون الجريح والأسير والمريض والطفل العربي أمام وسائل الإعلام بلا وجل وبلا تردد، بل ويتفاخر أقران القاتل بالمشاهد التي تعرض رصاصاهم الخارق للرأس العربي.
    ضمن الصورة الكلية لمجتمع الصهاينة الذي سيطر عليه الإرهاب الديني اليهودي، يجيء مشهد القتل الجبان الذي نفذه جندي يهودي إرهابي بحق الشاب العربي الجريح عبد الفتاح الشريف، وضمن الصورة الكلية لمجتمع الصهاينة يجيء عرس الدم اليهودي، والرقص مع صورة الطفل الحريق علي دوابشة، في تجاوب مذهل لفتوى حاخامات اليهود إتسحق التسور، وإتسحق شابيرا، اللذان أفتيا في كتاب (توراة المَلَك) بوجوب قتل المدنيين إذا دعت الضرورة لذلك.
    ولم يكن التنافس على إصدار الفتاوي الدينية المتطرفة هي سبب الفتوى التي أصدرها الحاخام الشرقي إتسحق بن يوسف، حين قال في منتصف شهر مارس: “الشريعة اليهودية تجيز قتل كل إرهابي عربي يحمل سكيناً، بل العقيدة اليهودية ترى في قتلة فربضة”، هذا التصريح الديني بالقتل لمجرد الاشتباه هو صلب العقيدة اليهودية، التي آمن فيها السياسيون الإسرائيليون، ومنهم وزير المواصلات إسرائيل كاتس الذي قال: العربي الذي ينفذ عمل ضد اليهود، يجب أن يموت فوراً، وهذا ما ذهب إليه رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي “تساحي هنجبي” الذي قال في حديث مع الإذاعة العبرية بتاريخ 20/2 من هذا العام: “يجب على كل جندي إسرائيل وكل شرطي وكل مستوطن أن يطلق النار فوراً على أي مهاجم فلسطيني، وأن يشل حركته، بل ويقتله. يجب عليكم عدم التردد في إطلاق النار، والقتل”.
    فأين هي ردة الفعل العربية؟ أو بمعنى أدق، أين هي ردة الفعل الفلسطينية التي تناظر الفعل الإرهابي اليهودي؟ وهل تم الاكتفاء بالبيان الصحفي الذي أصدره وزير الصحة الفلسطيني، والذي أتهم فيه الاحتلال بخرق اتفاقية جنيف؟ وهل يكفي أن يخرج علينا الدكتور صائب عريقات بعد ذلك ليقول: قمنا بتوثيق الجريمة، وسنقدم الملف لمحكمة الجنايات الدولية؟
    إن ردة الفعل الفلسطينية هي التي ترسم معالم الفعل الإرهابي الإسرائيلي، فلو أدرك الصهاينة أن ردة فعل السلطة الفلسطينية على جريمة قتل الوزير زياد أبو عين ستكون قوية وقاسية وجدية حتى إيلام الصهاينة، لما أقدم المستوطنون على إحراق عائلة دوابشة، ولو كانت ردة فعل السلطة الفلسطينية على إحراق عائلة دوابشة عنيفة وحارقة لقلب المستوطنين، لما تجرأ الإرهابيون اليهود على قتل الشاب الجريح عبد الوهاب الشريف، وغيره من المدنيين.
    لقد تتبعت الإعلام الإسرائيلي على مدي يومين، واستمعت إلى المناقشة الداخلية لحادث تصفية الشاب الجريح عبد الوهاب الشريف، وأدركت أن إدانة الجريمة تهدف إلى التخفيف من وقعها لدى المجتمع الدولي، فكان التذرع بسجن الجندي الإرهابي، وتقديمه للمحاكمة، هي خطوة استباقية لأية ردة فعل دولية، وقد لفت انتباهي تخوف بعض المعلقين الإسرائيليين الذين توقعوا غضباً فلسطينياً مجلجلاً، فجاء جواب السياسيين مطمئناً للجمهور، وأكدوا لهم بان السلطة الفلسطينية لن تسمح بذلك، وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تزال قادرة على ضبط الأوضاع، والحيلولة دون أي غضب فلسطيني، أو أي عمل يخل بأمن المستوطنين.
    انتهى المقال، وظل السؤال:
    إلى متى هذا الصمت على ممارسات السلطة التي قلعت مخالب المقاومة، وكسرت أسنان المقاومين، وتركت الشعب الفلسطيني فريسة، ينتظر نيران الإرهاب اليهودي القادم؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter