Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » إعلانات الأطباء في صحافة الماضي: طرافة وغرابة تعكس أساليب جذب القراء والمرضى
    أرشيف - المجلة

    إعلانات الأطباء في صحافة الماضي: طرافة وغرابة تعكس أساليب جذب القراء والمرضى

    وطن27 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    “خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد-كانت إعلانات الأطباء في صحافة أيام زمان تحمل الكثير من الطرافة والغرابة وخفة الدم وليست مثل إعلانات أطباء اليوم المتجهمة التي تقتصر على ذكر اختصاص الطبيب و شهاداته العليا ومكان تخرجه ، وإنما كانت هذه الإعلانات وسيلة لضرب ” عدة عصافير بحجر واحد” كما يقول المثل الشعبي، حيث تخاطب القارئ الذي ليس بالضرورة أن يكون مريضاً بألفاظ تبدو غريبة اليوم عن عالم الطب من مثل ” أسعار مهاودة ” الشفاء مكفول” “ترون ما يسركم ” أهلا وسهلا ” هلموا ” وغيرها من ألفاظ التشويق والترغيب وكأن الأمر دعوة إلى نزهة ربيعية أو رحلة استجمام .

     

    في أواخر القرن التاسع عشر لم يكن في دمشق طبيب بالمعنى العلمي للكلمة وأغلب من كان يمارس المداواة آنذاك كانوا يعملون على أساس التجربة” الكسبية” من رؤسائهم ومعلميهم غير مدينين لأية ثقافة علمية أو جامعة طبية كما يقول المؤرخ (محمد حلمي العلاف ) فكان في دمشق جميعها أربعة أو خمسة أطباء وكحال واحد ولم يكن هناك طبيب جراح لان الجراحة وطبابة الأسنان والعيون مجتمعة كانت داخلة في اختصاص الحلاقين فالحلاق كان طبيباً جراحاً وكحالا وطبيب أسنان ومزيناً لقص الشعور وختان الأولاد .في هذه الفترة انصرف بعض ممن زاول مهنة الطب إلى عرض بضاعتهم _ إن جاز التعبير _ و تذكير الناس بهم ولم يكن هناك من وسيلة إلا الصحافة في مطلع القرن الماضي إذ لم يكن التلفزيون قد ظهر آنذاك وكانت الإذاعة في بدايات انتشارها .

     

    الشفاء مكفول

    لأطباء الأسنان النصيب الوافر من إعلانات الأطباء أيام زمان فهذا أحد الأطباء ينشر إعلانا طريفا في مجلة( الزهراوي الحمصية) العدد 43 –54 / 8 /1917 السنة الأولى جاء فيه حرفياً ” زُر مستوصف الدكتور اسكندر نبهان فتجد ما يسرك من حسن المعاملة والمهاودة في الأسعار، تطبيب الأضراس على الطريقة الأمريكية وجبات ذهب ثابتة وكاو تشوك أي فلكا ينت ، أمراض اللثة وكل امراض الفم وخصوصاً بيوراية – المعالجة بالكهربائية والحقن المختصة بهذا المرض ، ولا ينسى الطبيب الطريف أن يذكر في أسفل إعلانه أن ” الشفاء مكفول.

    وهذا طبيب أسنان آخر يعلن في جريدة (الشاطئ الساحلية) عام 1937 عن علاج جديد لترصيص الدرس المؤلم ” أي الضرس “، وجاء في الإعلان

     

    ” لقد اشتهر الدكتور قره بيت كوجريان طبيب الأسنان في اللاذقية بمهارته الفائقة، وقد تمّكن هذا الطبيب بترصيص الدرس المؤلم بجلسة واحدة وبدون ألم وهنا معجزة القرن العشرين، فهلموا إلى عيادة الدكتور قره بيت ترون ما يسركم من فن وعلم ومعاملة حسنة وأسعار مهاودة .

     

    واللافت للنظر في هذين الإعلانين وفي غيرهما التركيز على المهاودة في الأسعار، وكأن الناس آنذاك كانت تعاني من ارتفاع قيمة المعاينات الطبية كما هو الحال اليوم

     

    المتداوين الكرام !

    وفي جريدة حمص التي يعود تاريخ صدورها إلى عام 1909 نُشر في 27 / تشرين الثاني 1927 الإعلان التالي :

    الدكتور أمين قزما طبيب وجراح الأسنان والفم وأحد معلمي الجامعة الأمريكية سابقاً يتشرف بأن يعلن للأهالي الكرام الذين تشّرف بخدمتهم مدة خمسة عشر عاما بأن التنظيمات الجديدة في المستوصف قد تمت وستفتح أبوابه للمتداوين الكرام اعتباراً من صباح الاثنين الموافق /12 كانون الأول غربي فأهلا وسهلاً بمن يشرف .

    وإذا كان الدكتور قزما قد أعلن عن استقباله ” لزبائنه المتداوين في مستوصف خاص فان الكثير من الأطباء كانوا يستقبلون مراجعيهم في البيوت وربما يشير هذا إلى أن العيادات الخاصة لم تكن معروفة كما هي اليوم وكان الأطباء يعلنون عن تطبيب المرضى في بيوتهم ، وهذه نماذج من إعلانات أطباء البيوت أيام زمان :

     

    نشر في مجلة المحبة في 30/ تشرين الثاني سنة1904 ” يسرنا أن نعلن للعموم أن جناب الدكتور نجيب أفندي بدورة المعروف ببراعته وتضلعه في فنون الطب قد عزم على اتخاذ محل خاص في الثغر للتطبيب في بيته ويقبل فيه زيارات المرضى ولا شك أن هذا النبأ يسر عموم الذين يعرفون مهارة الدكتور المشار إليه وتفانيه في العناية بمرضاه . و إعلان آخر في المجلة ذاتها يقول : ” الدكتور عبد الرؤوف حمادة يعاين المرضى في بيته الكائن قرب السور ” عصور ” ويطيب الفقراء مجانا كل نهار ثلثاء وجمعة بعد الظهر.

     

    على قلة الطبيبات المعلنات في الربع الأول من القرن العشرين استطعنا أن نعثر على إعلان لطبيبة خفيفة الدم تدعى” مدام ماري” وهي طبيبة مولدة حائزة على الشهادة الأولى من المكتب الطبي الشاهاني بجميع أمراض النساء ومحلها بحي الغلغول قرب المستشفى الفرنساوي، وتداوي الطبيبة المذكورة كما جاء في إعلانها المنشور في مجلة المحبة في/ 30 / آذار 1904 المصابين بالدمامل المعروفة بـ ” الخنازير ” بواسطة دهونات خارجية فقط واختباراتها ومعاطاتها هذا الفن مدة طيلة تتعهد بمرضاة كل من يشرفها ، وعند الامتحان يكرم المرء أو يُهان .

     

    وبعض الإعلانات ما يتعلق بالشأن الطبي العام ومنها الإعلان التالي :

    ” صدرت إرادة الحضرة العلية السلطانية بأن تُعفى من رسوم الجمرك كافة الآلات والأدوات الطبية التي استُجلبت للمكتب الطبي الملكي الشاهاني الذي افتتح في الشام الشريف .

    وإعلان عن تخريج دفعة جديدة من طلاب الطب يعود إلى مائة عام نشر في مجلة المشرق الصادرة في 14 حزيران 1904

    يقول الخبر( إن اللجنة الطبية العثمانية المؤلفة من ” زوئيروس باشا وخلوصي رشيد بك وحكمت أمين بك قد أنهت فحص تلامذة الطب والصيدلة في الكلية السورية واحتفلت عشية الاثنين في منتدى المدرسة بسماع اليمين التي اقسمها ثلاثة وعشرون طبيبا وأحد عشر صيدلياً استحقوا ” الديبلوما ” العثمانية فنهنئ الوطن بأطبائه وصيادلته الجدد والإنسانية بخدمتها الأمناء مكررين في هذا الصدد الثناء على هذا المعهد العلمي الشريف متمنين له التقدم والفلاح بظل الهلال الأنور).


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    أطباء اعلانات علاج
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    أطباء مصر يغادرون جماعيًّا.. أزمة هجرة تهدد المنظومة الصحية!

    24 مايو، 2025

    قانون المسؤولية الطبية يثير أزمة في نقابة الأطباء المصرية واستقالات جماعية احتجاجًا

    5 يناير، 2025

    شابة طلبت قائمة طعام نباتية على متن الطائرة وما قدموه لها يثير الدهشة

    25 مايو، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter