Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مقتدى الصدر يطرح 26 نقطة إصلاحية بعد تظاهرات حاشدة للعراقيين مطالبين بالتغيير
    تحرر الكلام

    مقتدى الصدر يطرح 26 نقطة إصلاحية بعد تظاهرات حاشدة للعراقيين مطالبين بالتغيير

    انس محمود الشيخ مظهر26 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مقتدى الصدر watanserb.com
    مقتدى الصدر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تمخض الجبل فولد فارا

    بعد أكثر من شهر على تظاهرات عراقية حاشدة تطالب بالإصلاح وبعد نجاح التيار الصدري في احتواءها وتبني هذا الحراك الشعبي , ها هو السيد مقتدى الصدر يخرج في خطاب يعرض فيه ست وعشرون نقطة كونها النقاط الإصلاحية التي يعتزم العمل عليها لإخراج البلد من النفق المظلم الذي أصبح فيه . وفي الحقيقة فان ما طرح في هذا الخطاب لا يمثل نقاطا إصلاحية حقيقية بقدر ما هو برنامج انتخابي يحاول التيار الصدري من خلاله الظهور على الواجهة وإرباك منافسيه في العملية السياسية .

    ما يتلمسه المتابع للخطاب هو انه قد تضمن عموميات متخبطة , يتناول نقاطا في العملية السياسية ثم يتجاوزها لتتناول أمورا لا علاقة لها بالعملية السياسية , ثم يرجع مرة أخرى ليمس محور العملية السياسية والمتمثل بالدستور , في عرض محبط يشير بوضوح إلى احتمالين

    الأول.. أما أن يكون التيار الصدري لا يمتلك رؤية حقيقية للإصلاح بقدر امتلاكه أفكارا غير مختمرة أراد أن يفصلها على مطالب المتظاهرين .

    ثانيا.. أن هناك دورا مشبوها للتيار الصدري في هذا الحراك الشعبي , لا يهدف إلى الإصلاح بقدر ما يهدف إلى الهاء المتظاهرين وإفراغ تحركهم الشعبي من فحواه وأهدافه , بالتنسيق مع جهات حكومية وأخرى إقليمية . وسنحاول فيما يلي تسليط الضوء على بعض النقاط التي تثير الشكوك حول نوايا التيار الصدري الحقيقية : –

    إن طرح مطالب الجماهير الإصلاحية يجب أن ينبع من المتظاهرين أنفسهم من خلال لجان تنسيقية تدرس النقاط التي من الواجب التركيز عليها للوصول إلى الإصلاح , لا أن ينصب شخص نفسه وصيا عليهم ويطرح نقاط (حسب رؤيته هو) يصفها بأنها الإصلاح الذي يطمح إليه الشعب كما فعل السيد مقتدى .

    المساجلات الإعلامية العقيمة التي حصلت بخصوص نوعية حكومة التكنوقراط وفيما إذا كانت حكومة تكنوقراط حزبية أم مستقلة , تثير الشكوك حول نواياهم في إشغال الشارع بنقاش سفسطائي بعيد عن النقاط الجوهرية للإصلاح , رغم أن مصطلح التكنوقراط يفسر نفسه بنفسه في انه يشير إلى حكومة مهنية بعيدة عن كل ما يتعلق بالتحزب والأحزاب .

    إن أية رؤية حقيقية للإصلاح يجب أن تتضمن نقاطا محددة مدروسة تتناول العملية بشكل إصلاحي منظم لا بشكل انتخابي فوضوي , فالإصلاح يجب أن يبدأ بما هو خارج العملية السياسية ثم الاقتراب من محور العملية السياسية تدريحيا , فالفساد المالي والإداري المستشري في مفاصل الدولة يجب أن تكون له الأولوية , وهذا لن يكون إلا بالدعوة إلى وجود قضاء نزيه يرى الأولوية في تطبيق القانون بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية . وبالتزامن مع ملف الفساد هذا يجب وضع أسس واجب توفرها لحل المعضلة الأمنية وأسباب التدهور الأمني . ثم يأتي التركيز بعد ذلك على ألإصلاح في العملية السياسية والدستور .

    عدم تطرق السيد مقتدى الصدر إلى حلول واقعية للمشكلة الأمنية يثير شكوكا كثيرة حول مصداقية توجهه , فمن اخطر المشاكل التي يعاني منها العراق هو غياب المؤسسة الأمنية والعسكرية وسيطرة المليشيات التي عاثت فسادا في كل المدن العراقية . فكيف يمكن الحديث عن حكومة تكنوقراط (مثلا) في ظل سيطرة شبه كاملة لهذه المليشيات على مجمل المؤسسة الأمنية والعسكرية للدرجة التي اضطر فيها وزير الدفاع قبل أيام للاستنجاد بمراجع دينية لاستعادة دبابات تعاقدت عليها الحكومة العراقية واستولت عليها تلك المليشيات بالقوة . فان كان هذا هو حال حكومة تدعمها أحزاب سياسية لها نفوذها وقوتها في العراق , فان أي حكومة تكنوقراط غير حزبية ستكون العوبة بيد هذه المليشيات .

    ما ذكره السيد مقتدى في نيته تغير بعض بنود الدستور دون الإشارة إلى تلك البنود ودون طرحها على المتظاهرين لمعرفة إن كانت تشكل أولوية لديهم , تثير الكثير من الشكوك حول نوايا الصدر (لوحده أو بالتنسيق مع أطراف شيعية أخرى) في استغلال أي تغير حكومي مرتقب للانقضاض على الدستور وتغير بعض البنود فيه حسب مصالحهم وعلى حساب مصالح المكونات الأخرى .

    ما الذي قصده السيد مقتدى الصدر في حديثه عن ضرورة (إصدار قوانين تحضر الأحزاب الدكتاتورية وتلك التي تتبنى الإرهاب) ؟ في الوقت الذي لا يزال قانون اجتثاث البعث وقانون المسائلة والعدالة ساريا المفعول من الناحية القانونية , ولا وجود لأحزاب تتبنى الإرهاب في العملية السياسية في العراق . هل ذكر هذه النقطة كان بطرا سياسيا أم إن هناك نيات للدخول في مهاترات وصراعات جديدة لإقصاء أطراف منافسة لهم في العملية السياسية ؟

    لماذا لم يتطرق السيد مقتدى الصدر إلى ضرورة إصدار قوانين تحضر عمل الأحزاب التي تتبنى أفكارا دينية مع العلم إن الكثير من المتظاهرين يرون أن مشكلة العراق الحقيقية تكمن في وجود هذه الأحزاب وكثيرا ما نادوا إلى استبعادها .

    إن تركيز الصدر على وحدة الأراضي العراقية هي رسالة موجهة للمكون الكوردي في الاعتراض على عزمه الذهاب إلى الاستفتاء حول حق تقرير المصير له . مما يعتبر ممارسة دكتاتورية يحاول الصدر من خلاله فرص وصايته على شعب كامل , و يبدد الأمل في وجود نوايا إصلاح حقيقية لديه .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter