Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » لقاء القاهرة يفتح آفاقًا جديدة لعلاقات حماس مع مصر ويبدد الشائعات حول الفشل
    تحرر الكلام

    لقاء القاهرة يفتح آفاقًا جديدة لعلاقات حماس مع مصر ويبدد الشائعات حول الفشل

    عادل محمد عايش الأسطل19 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    صدر عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “موسى أبومرزوق” بأن اللقاء الذي جمع وفد الحركة بغرفة المخابرات المصريّة خلال اليومين الفائتين في القاهرة، قد فتح صفحة جديدة بالنسبة لعلاقات الحركة مع مصر، وأن اللقاء له ما بعده، حيث أراد بذلك وقف التكهّنات التي تميل إلى أن اللقاء كان فاشلاً، وكان ارتكز “أبومرزوق” على ما لقيهُ الوفد من المصريين بأنهم يحملون لفلسطين كل مودّة وتقدير، وعلى أن دورهم في القضية الفلسطينية لا يزال في الطليعة، في مقابل تعبير الوفد عن الحرص الشديد على أمن مصر، وعدم التدخّل أو السماح للعبث بأمنها واستقرارها، باعتبارها بلاد الأمة العربية والأمينة على قضاياها.

    ما سبق هو بلا ريب في عِداد الصحيح، لكنه لا يُعتبر عن إنجاز، بسبب أن تبادل الأحاديث الوردية، والتعبير عن الشعور والأحاسيس، ليس كافياً عن وجود نتائج ملموسة يشعر بها العامة من الناس والتي يُمكن البناء عليها منذ الآن فصاعداً.

    بمعنى، هل وصل المصريون إلى مرحلة الإعجاب بحماس كحركة فلسطينية مُقاوِمة، وهل وصلوا إلى قناعة بأنها ستكون متعاونة – أمنيّاً- بالنسبة لرغباتهم، وهل استطاعوا إثبات التّهم الموجهة إليها في شأن مساسها بالأمن القومي المصري؟ وأخذوا وعداً منها بعدم تكرار أخطاءها، والتكفير عنها بواسطة تسليم مطلوبين حتى ولو لم يكونوا تحت السيطرة؟

    ومن الجهة الثانية، هل ضمنت حماس المكانة السياسية، التي تطمح إليها وسواء لدى السياسيين والعسكريين المصريين، وهل تم تلبية مطالبها، بفك عزلتها، بواسطة فتح معبر رفح؟ وهل تمّت الموافقة على إنشاء المطار والميناء؟ وهل اقتنع المصريّون برؤية حماس بشأن المصالحة مع حركة فتح وإنهاء الانقسام؟ ربّما أن كل ما سبق لم يحصل، أو لم نستطع سماع أي شيء منه على الأقل.

    لا يصعب أبداً، أن نفهم ما الذي جعل المخابرات المصريّة أن يستقر رأيها، على أنّه يجب عليها أن تغمض عينها قليلاً، وتقوم باستقبال وفد حماس؟ بغض النظر عن وجود اتصالات هزيلة، خلال الفترات الماضية، وفي ضوء قيام الداخليّة المصرية بنسبها أي حوادث أمنيّة داخليّة إلى حماس مُباشرةً أو بأنها مُشارِكة بها، وصلت إلى غمسِها في بحر من الجريمة والإرهاب.

    إن الحقيقة، تتحدث من تلقاء نفسها، بأن اللّقاء أمني بالدرجة الأولى، حيث علّق المصريّون أمالهم في كسب المعركة ضد التنظيمات المسلحة في سيناء من خلال تعاون حماس، وبأن الضغط السعودي على مصر بضرورة استقبال وفدها بالدرجة الثانية، في مسعىً ذكي للمحافظة على بقائها في المعسكر السنّي الذي تقوده السعوديّة في مواجهة إيران، إضافةً إلى التوصية (المُحددة) من السلطة الفلسطينية وحركة فتح تحديداً، رغبةً في ممارسة المصريين ضغوطاتهم من أجل انتزاع مواقف أقل تشدداً بشأن إتمام المصالحة.

    صحيح أن حماس توّاقة لأن تفتح صفحة جديدة مع مصر، وفقاً لطموحاتها كأي حركة مُقاوِمة، تماماً كما أن مصر لا تقلّ عنها توقاً في أن تراها مُتعاونة بشكلٍ عاجل ومن غير إبطاء، لكن يظل توقهما مجرّد تمنيات وحسب، إذ اصطدما بعقبات تحتاج ليس إلى معجزة واحدة، بل إلى عدّة معجزات لتجاوزها، حيث كان يتعيّن على حماس الاعتراف بتورطها في أحداث داخلية مصرية، وفي ظل عرض المصريين بعد كل حادثة، لأدلة دامغة حول تورط عناصر تابعة لها بتنفيذها، والتي كان آخرها أدلّة الداخلية المصرية، بشأن مقتل النائب العام المصري “هشام بركات”، برغم إدانة حماس للحادثة، باعتبارها إدانة لا قيمة لها.

    وبالنسبة لتفعيل ملف المصالحة حسب رغبة السلطة الفلسطينية وحركة فتح، فإن حماس فضّلت الإبطاء في تسليم إجابات واضحة بشأنها، غير التي كانت أفرجت عنها في السابق ونشرت موافقتها عليها، بل وطالبت في نفس الوقت حركة فتح، بأن تقوم بتنفيذ النقاط التي تم التوافق عليها مُسبقاً.

    لا رِهان، بأن يُفصح اللّقاء عن نتائج فوريّة أو حتى فيما بعد، أو حدوث أي أشياء مُبهرة، باعتبار أن هناك أشياء مُتواجدة، لا تستطيع أي من الجهتين قبولها أو فرضها، حتى لو كانتا غير متقابلتين في القوّة، ولا متوازنتين في النفوذ، وفي ظل أن كلاً منهما تتميزان بتفكيرٍ خاصٍ بها تأمل من خلاله تحقيق مكاسب.

    فالتفكير المصري باتجاه حماس، يكمن في أن من المحتوم عليها، الاستماع إلى النواهي المصرية، والانصياع لاشتراطاتها، وأن استعدادها في التعاون من أجهزتها، يكون بالفعل والعمل على الواقع، وليس بالقول في الهواء، وعلى أن يتم كل ذلك من دون مُقابل، وحتى إن اقتصر على الشق المتعلّق بمعبر رفح، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي فقط المخولة الوحيدة بالمناقشة بشأنه.

    ويجيئ تفكير حماس بالنسبة إلى مصر، من خلال أنها حركة فلسطينية مُقاوِمة، وبأن في استطاعتها تكبيل أيدي الجهاديين والسلفيين المتواجدين لديها، من أن يقوموا بنشاطات عدوانية ضد الأراضي المصريّة، وبأن أعمالها جادّة باتجاه الدفع عن نفسها من أن تتبوّأ مكانة المُتّهمة في كل شيء وعلى مدار الوقت، كما أن لديها من الأوراق المُدوّية، باتجاه إنشاء مصالحة ما، مع حركة فتح، والأهم هو تسلّحها بالتوصية السعودية، التي كانت بمثابة صك المرور لدى المصرييّن برغم الغيظ الكبير المخفي بين جوانحهم.

    ولمّا سار اللقاء- ككل-على هذا النحو، فليس هناك من حيلة لإدراجه على القوائم الناجحة،- وإن كان لا يرقى إلى الفشل، باعتباره بلا نتائج حقيقية، ومن المؤكّد في حال الاستمرار على النحو نفسه، فإن أي لقاءات أخرى مُشابهة، ستظل حتماً على هذه الشاكلة، حتى برغم تكرار الأحاديث الجيّدة والأحاسيس الرقيقة، التي سيتم تبادلها بين الفينة والأخرى تبعاً للضرورة والحاجة إليها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter