Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حماس في غزة: تحميلها مسؤولية الأزمات المحلية وتأثير ذلك على المواطنين
    تحرر الكلام

    حماس في غزة: تحميلها مسؤولية الأزمات المحلية وتأثير ذلك على المواطنين

    د. فايز أبو شمالة19 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حكم حماس على غزة watanserb.com
    حكم حماس على غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا تكل ماكنة الإعلام الصهيونية عن ضخ الأكاذيب على مدار الساعة؛ أكاذيب خفيفة الدم ورشيقة ومغلفة بالحقائق؛ تهدف إلى تغذية العقول العربية بما تريده الجهات الأمنية الإسرائيلية، بحيث تخدم استراتيجية اليهود في دوام السيطرة على المنطقة.

    لقد نحج الإعلام الصهيوني حتى الآن في تحميل المقاومة الفلسطينية كل أسباب الضائقة التي يعاني منها المواطن في قطاع غزة، فإن انقطعت الكهرباء صرخ الناس: الويل لحركة حماس، إنها السبب، فهي التي ترفض تسليم الحكم إلى سلطة رام الله، وإذا طفحت الشوارع بمياه الأمطار، صاح الناس، هي حماس، إنها السبب، وإذا انخفض سعر البطاطس أو أرتفع سعر الدجاج، ألقى الناس بالمسئولية على حركة حماس، وإذا أطلق العدو الإسرائيلي قذائفه الصاروخية على التجمعات السكنية، اتهم البعض حركة حماس بالمسئولية، لأنها لم تكسر عنق البندقية، ونسوا أن العدو الإسرائيلي يقتل في الضفة الغربية للمتعة وللتشفي ولإثارة الرعب، ونسي الناس أن الذي يتحكم في المعابر والمتاجر والمخافر هو العدو الإسرائيلي الذي وقع الاتفاقيات مع السلطة، ونسي الناس أن اتفاقية الكهرباء والماء والاتفاقية الاقتصادية والأمنية هي جزء من السياسة العامة التي ترعاها السلطة الفلسطينية بترتيب محكم مع العدو الإسرائيلي.

    لقد نسي الناس في غزة ان الضائقة التي تلف مناحي حياتهم كانت قائمة قبل ميلاد حماس، وقبل أن تتواجد حماس على الخارطة السياسية، ودليلي على ذلك ما لحق بالفلسطينيين من مجازر ومذابح وجوع وتشريد وتهجير وتحقير وإهانة وملاحقة واغتصاب لأرضهم على مدار عشرات السنين؛ التي لم تكن فيها حركة حماس قد أطلقت صرخة الميلاد، ودليلي على ذلك ما يجري هذه الأيام في مدن الضفة الغربية، حيث يعمد العدو الإسرائيلي إلى محاصرة القرية أو المدينة التي يخرج منها الاستشهادي، ويحرم الجيش الإسرائيلي مواطنيها من العمل، ومن الوصول إلى حقولهم، إنه العقاب الجماعي الهادف لإثارة الرعب والردع.

    الأمر واضح لمن أراد أن يدرك الحقيقة، ويتعرف على إسرائيل التي لا تعلب الشطرنج على أرض غزة والضفة الغربية، ولا تنتظر صفارة الحكم الدولي ليعلن نهاية المباراة، إسرائيل تلعب لعبة الوجود من خلال الدم والبارود، ومن يفهم الواقع الفلسطيني بعيداً عن هذا المنطق، فعليه أن يراجع وعيه السياسي، وقدراته الوطنية، وليدقق في انتمائه لهذا التراب المقاوم.

    ما سبق من توثيق للأحداث لا يعفي حركة حماس من المسئولية عن أخطاء بعض المسئولين الذين عينتهم الحركة في مناصب ومواقع لها احتكاك مباشر مع الجمهور، فأساءوا للعلاقة بين المواطن وحركة حماس، قبل أن يسيئوا للعلاقة بين المواطن والمسئول، ولكن هذه الأخطاء التي وقعت لا تعني أن حركة حماس كانت السبب في انتخار مختلٍ محبطٍ، أو كانت السبب في قتل الزوجة لزوجها، ولا هي السبب في قتل الفتاة لأمها، ولاسيما أن جميع سكان قطاع غزة يعرفون دوافع الجريمة، والتي لا ترجع لضائقة حياتية أو اقتصادية، وهذا ما تلعب عليه إسرائيل من خلال إعلامها وعملائها.

    في غرف التحقيق، أرهقني الضابط اليهودي وهو يردد على مسامعي جملة خبيثة، كان يقولها هامساً مرة، وصارخاً مرة، وهازئاً مرة أخرى، وممزوجة بالإهانة مرات، كان يقول لي الضابط الإسرائيلي: مئة عين أم تكبي، ولا عين أمي تبكي.

    لقد فهمت مغزى المثل الخبيث الذي تعمد أن ينشره اليهود في أوساط الفلسطينيين؛ حين صار التسابق على المناقع والمكاسب والوظائف والمآثر والرتب العسكرية معلم من معالم السلطة الفلسطينية، لقد سمعت حينئذٍ مسئول إحدى التنظيمات الكبرى في خان يونس؛ سمعته يقول بصلف وغرور مقزز: مئة عين أم تبكي، ولا عين أمي تبكي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter