Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » انقسامات داخلية في اليمن تعكس صراع الأجنحة وتداعياته على السياسة الإقليمية السعودية
    تحرر الكلام

    انقسامات داخلية في اليمن تعكس صراع الأجنحة وتداعياته على السياسة الإقليمية السعودية

    جمال الهنداوي12 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الحوثيون watanserb.com
    الحوثيون
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بيانات القيادات السعودية كالكتابات القديمة, لا يمكن فك رموزها الا بالاستعانة بما يوازيها ويزامنها من تسريبات , عرضية كانت ام متعمدة, او الرسائل التي قد تتقافز من تحت الطاولة او فوقها, والتي قد نجد صداها في تصريح هنا او بيان هناك..فالمملكة التي استمرأت اشعال الازمات في المنطقة عن بعد لسنوات ,والتي تتلمس للمرة الاولى معنى التوحل في اتونها خارج اشتراطات سياسة الصكوك والاعطيات, تجد من العسير عليها ان تخرج من الازمة التي دخلتها برجليها على وقع الدفوف والتهاليل, دون ان يكون في جعبتها بعض المبررات التي يمكن لها من خلالها تسليك خروجها دون الاضرار بالتوازنات الداخلية بالغة الهشاشة..

    ومن هنا قد نحتاج الى الكثير من السطور لنبحث بينها عن بواطن اعلان قيادة قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن هدنة على الحدود اليمنية مع المملكة, استجابة لمبادرة ” شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات” وترحيبها ” باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة “إعادة الأمل” بما يسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2216 )”.

    فحتى لو تجاوزنا مفارقة ان تنطلق عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة بناء على توسطات “شخصيات قبلية واجتماعية”..فقد يكون من الصعب ان نربط بين اعلان التحالف السعودي عن تلك المبادرة وسط كل تلك التسريبات الاعلامية الخليجية المتواترة التي كانت تلمح بصورة اقرب الى التصريح بأن الحسم اصبح قاب قوسين او ادنى من يد التحالف وان الحوثيون يريدون الاستسلام التام لقوات المملكة والبحث يتم في التفاصيل فقط.

    وهذه المفارقة هي من تعلي من حظوظ الروايات الموازية التي تتحدث عن ان الاعلان كان تتويجا لمحادثات سرية بين وفد سعودي ووفد حوثي منذ مدة قريبة في منطقة حدودية بين البلدين بطلب من الرياض عن طريق طرف ثالث، وهو نفس ما اشارت له الرسالة السرية الموجهة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، والتي سربت بتوقيت ذو دلالة الى بعض وسائل الاعلام , والتي اشار فيها الى امكانية استمرار المفاوضات في العاصمة الأردنيةعمان.

    وبغض النظر عن كون مثل هذه الخطوة بناء على ما وصفته بعض التقارير من كونه نابع من ادراك المملكة ” فشل عدوانها في القضاء على المقاومة اليمنية، وأن حركة أنصار الله باتت لاعباً أساسياً في الساحة لا يمكن تجاهله”، او أن “الرياض أخفقت في السيطرة على جنوب اليمن وباتت تخشى تعاظم قوة القاعدة وداعش قرب حدودها”. او ان وقف القصف قد يكون ” بضغط أمريكي بسبب تزايد تمدد الجماعات التكفيرية في جنوب اليمن عما هو مسموح به أمريكياً”. الا انه لن يكون من الحكمة تجاهل تأثير صراع الاجنحة داخل الحكم السعودي على اتخاذ مثل هذه الخطوة نتيجة التباين الواسع في المواقف تجاه ازمة اليمن بين طرفي النزاع داخل الاسرة الحاكمة في المملكة..

    فحين يعتمد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذه الحرب لتقديم نفسه بصورة ” الرجل القوي القادر على حماية المملكة والتعامل بحزم مع من يحاول الاعتداء عليها” مما يجعله المرشح الاقرب الى خلافة والده على العرش, ويسوق اعلاميا على انه المسؤول عن “عقيدة الحزم” في السياسة السعودية والذي لا يرى الحل الا في “تدمير قوة الحوثيين والانتقام من شخص الرئيس السابق الذي تتهمه السعودية بعدم الوفاء”, نجد ان ولي العهد السعودي محمد بن نايف يرى ” أن استمرار الحرب في اليمن سيتحول الى مصدر ارتزاق للقبائل، كما سيساعد على خلق بيئة أكثر ملائمة لأنشطة الجماعات الإرهابية وتغذية الصراع الطائفي في الخاصرة الجنوبية للمملكة”, وهو ما تدعمه الولايات المتحدة التي باتت تخشى القوة المتنامية للجماعات الإرهابية في اليمن وما لذلك من مخاطر على الأمن الإقليمي والدولي..مما يجعل من التوجه الجديد للمملكة نوع من تراجع دور الجناح المتشدد الذي يقوده محمد بن سلمان لصالح الجناح المعتدل الذي يمثله محمد بن نايف، وهو ما قد يثير المخاوف في ردود افعال غير محسوبة للطرف الخاسر قد تؤثر على الآمال المعقودة على المبادرة في نهاية سريعة ومقبولة للنزاع الذي اهلك الحرث والنسل والبنى التحتية للجار الجنوبي الجريح..

    والاهم من كل هذا هو هل ان هذه المعطيات الجديدة هي بداية مقاربة واقعية وعقلانية من قبل المملكة للازمات التي تعصف بالمنطقة او انه انسحاب تكتيكي من بعض الملفات دعما لاندفاعات متوقعة في ملفات اخرى في عملية ترتيب كبرى للاولويات تفرضه حسابات البيدر السوري العاصف..

    تساؤلات كثيرة وعلامات استفهام اكثر يضج بها المشهد الامني والسياسي في المنطقة المثقلة بالمزيد من الازمات , قد تأتي الايام وفي جعبتها بعض الاجابات لها..او قد تكون مقدمة لاختلالات اخرى لا نعلم لها من نهاية.. ولا نملك الا انتظار الضوء في آخر النفق الذي لا نعلم له مكانا..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter