Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » قصة قريتين: استكشاف واقع السوريين بين الألم والسخرية في ظل الظروف الراهنة
    تحرر الكلام

    قصة قريتين: استكشاف واقع السوريين بين الألم والسخرية في ظل الظروف الراهنة

    الدكتور أبو نضال9 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد نجاح المقالين السابقين (( الخرساء و الجحش )) و (( الجرذان الثلاثة )) و بعد إلحاح القرّاء الأعزاء على إستمراري بهذه السلسلة من المقالات الساخرة ، اللاذعة ، والمعبرة بنفس الوقت عن واقع السوريين وما يعانوه من ظلم وقهر ، قررُّت و بعد هذا الزخم من التشجيع إلى متابعة سلسلة مقالاتي هذه ، فجاء هذا المقال الثالث بعنوان (( قصة قريتين )) و هو طبعاً مُقتبس عن إسم رواية (( قصة مدينتين )) للكاتب الإنكليزي ( تشارلز ديكتنز )

    قصة مدينتين : هو عنوان الرواية التاريخية الثانية للكاتب والروائي الإنكليزي الشهير ( تشارلز ديكتنز) والتي تدور أحداثها في مدينتي باريس الفرنسية و لندن الإنكليزية خلال أحداث الثورة الفرنسية والتي كُتِبَت عام ١٨٥٩ لتؤرخ فترة قيام الثورة الفرنسية ( ثورة الفقراء و المضطهدين ) على الملكية والبرجوازية ، حيث تُصّور الرواية محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشي للارستقراطية و البرجوازية

    افتتاحية الرواية : (( كان أحسن الأزمان و كان أسوأ الأزمان ، كان عصر الحكمة و كان عصر الحماقة ، كان عهد الإيمان وكان عهد الجحود ، كان زمن النور وكان زمن الظلمة ، كان ربيع الأمل و كان شتاء القنوط …….. ))

    و في أول مشهد للرواية إنكسر برميل مملؤ بالنبيذ الأحمر في أحد شوارع حي ( سانت أنطوان ) الذي يعتبر أفقر أحياء مدينة باريس و أكثرها بؤسا و على الفور ترك جميع الناس أعمالهم و أسرعوا إلى حيث تحطم البرميل و أخذوا يحاولون شراب قطرات النبيذ قبل أن تبتلعها الأرض . الى ان جاء احدهم و بدء يكتب بالنبيذ الأحمر على أحد جدران الحي كلمة BLOOD أي (( دم ))

    قصة قريتين : هو عنوان مقالي هذا والمقصود بقريتين (( قريتي نُبّل والزهراء )) فلا نُبّل هي باريس و لا الزهراء هي لندن ، ولكنهما اكتسبتا شهرةً عالميةً قد تتجاوز شهرة باريس ولندن ، نُبّل والزهراء ما قبل الثورة ليستا نُبّل والزهراء ما بعدها ، فقبل الثورة كانتا وكأي القرى السورية الأخُرى المَنسِّية ، نُبّل والزهراء قبل الثورة كانتا قريتين من قرى ريف إدلب لا يتجاوز تعداد سكانهما معاً الخمسة آلالاف نسمة ، حيث كان سكانها يعتمدون في معيشتهم على ( الشغل بالفِعالة ) وهذا مصطلح سوري لكل من يعمل في أراضي الاخريين ويأخذ لقاء عمله اجراً يومياً ، وذلك إما لعدم إمتلاكه قطعة ارض خاصةً به لاستثمارها او لأن المكان الذي يقطن فيه لا تصلح تربته للزراعة و هكذا هو الحال في قريتي نبل والزهراء و كان أهاليها يضطرون للرحيل أشهر طوال للعمل في مزارع القرى الاخرى ،، لكن نبل والزهراء بعد الثورة أصبحتا أشهر من لندن و باريس وبات إسمهما يتداول في كل المحافل الدولية و في هيئة الامم و مجلس الأمن ، وحتى بان كيمون رئيس الامم المتحدة بات قلقا على نبل والزهراء و ما اكثر قلق هذا الرجل ، فهو غير القلق والشجب لا يجيد فعل شيء اخر وكأنه ترعرع في أحضان حكامنا الأشاوس و تمَّرس المهنة على اياديهم البيضاء فتغلب عليهم بالقلق و الشجب والنحب و إطلاق التصريحات النارية التي لا تضر ولا تنفع، ،، نبل والزهراء بعد الثورة أصبحتا محور الصراع في الشرق الأوسط ، بل في العالم بأسره ، نبل والزهراء أصبحتا حاضرتين في كل نقاش و محاضرة حول الاٍرهاب و صراع الحضارات والتطرف والطائفية في كافة وسائل الاعلام المحلية و الدولية بل و في محاضرات أشهر جامعات الشرق والغرب ،، ولفك حصار نبل والزهراء ضغطت ايران الفارسية على أقوى دولة في تاريخنا المعاصر ، فبات مصيرالاتفاق النووي بين ايران وأمريكا متعلقا بل و محسوما طالما تظافرت جهود الطرفين لفك حصار نبل و الزهراء ، و حشدت ايران كل ما لديها من فرق عسكرية شيعية وميليشيات مرتزقة عراقية كانت ام باكستانية ام أفغانية ام صفوية حزبلاتية ، وحشدت روسيا العظمى أساطيلها و طيرانها لمساندة نبل والزهراء ،،،قبل الثورة و كأي مواطن سوري ورغم إلمامي وحبي لعلم الجغرافية لم أسمع قط ب نبل والزهراء ، و بعد الثورة بات أفراد قبائل الماساي الافريقية النائية يتحدثون عن نبل و الزهراء ، فعجباً من هكذا زمن ، و سبحان الذي يُغيير ولا يتَغيير

    فهل ستشهد الأيام المقبلة ولادة كاتب روائي عالمي ليقص علينا قصة مدينتين ، عفوا أقصد قريتين مفتتحا روايته بقوله : (( كان أحسن الأزمان لإيران و كان أسوأ الازمان لغيرها ، كان عصر الحكمة و كان عصر الحماقة ، كان عهد الإيمان وكان عهد الجحود ، كان زمن النور وكان زمن الظلمة ، كان ربيع الأمل بثورات الربيع العربي وكان شتاء القنوط و فقدان أمل الشعوب العربية )) ؟؟؟؟ ، وهل سيطل علينا هذا الروائي المُنتظر بأول مشهد لروايته المسرحية : ببرميل ينكسر عفواً أقصد ينفجر في أحد أحياء مدينة سورية ما أو قرية سورية ما ولكن و بالطبع ليست لا نُبل ولا الزهراء و يحوُّل هذا الانفجار أشلاء الأطفال و الشيوخ و النساء الى مشهد دموي شبيه بالنبيذ الأحمر الباريسي ؟؟؟ ، وهل سينهي مشهده الاول بطفل من أطفال درعا ليكتب بهذا الدم الزكي و بأنامله الصغيرة على جدار المدرسة كلمة freedom وليس blood ؟؟؟

    هنيأ لكم يا أهالي نبل والزهراء ، فقد كسبتم شهرة عالمية و ذاع صيتكم قي أقصاع الأ رض ، ولكن بئس ما حصدتم فما خسرتموه أعظم و أكبر فخسرتم انتمائكم الى النسيج السوري و اصبحتم من اتباع الملاللي الفارسية ،،

    وأختم حديثي بالتذكير ان سوريا ليست فقط نبل والزهراء الشيعييتين ، فماذا عن الزبداني و مضايا ، و ماذا عن دوما و حرستا و ماذاعن برزة والقابون و ماذا عن داريا و المعضمية ،،، وماذا عن ،،، وماذا عن …. ؟؟؟ ، فأين أنت يا بن كيمون و مجتمعك الدولي لتشجب و تندب و تندد و تهدد ؟؟؟ ، و لا تنسى أن تقلق ، فبات القلق من سماتك البنكيمونية البغيضة …..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter