Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ميدان التحرير يكشف عمق العلاقة بين المصريين وإسرائيل في ظل التطورات الأخيرة
    تحرر الكلام

    ميدان التحرير يكشف عمق العلاقة بين المصريين وإسرائيل في ظل التطورات الأخيرة

    د. فايز أبو شمالة2 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حسم ميدان التحرير في القاهرة مستقبل العلاقة بين الشعب المصري وعدوهم الإسرائيلي، وتم سحب السفير المصري من تل أبيب سنة 2012، رفضاً للحرب على غزة، واحتراماً لمشاعر الشعب الذي يرفض أن يستقبل سفيراً يهودياً فوق تراب مصر الطاهر.

    وإذا كانت اتفاقيات كامب ديفيد قد ألزمت مصر بالتبادل الدبلوماسي مع إسرائيل، إلا أن اعتماد السفير المصري “حازم خيرت” قبل أيام في تل أبيب، قد تم خلف الأبواب المغلقة، ودون احتفال رسمي، وذلك بناءً على رغبة مصر، كما جاء في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” التي أكدت أن الاحتفال بالعلاقات الثنائية، قد تم وراء أبواب مغلقة. وفي تقديري أن هذا يعكس احترام الحكومة المصرية لمشاعر الشعب الرافض للتمثيل الدبلوماسي، والذي يبكى كرامته الوطنية والعربية، وهو يمد يد مصر البريئة الشجاعة لتصافح يد العدو الخبيثة الجبانة.

    تلك الكرامة الوطنية هي رأس مال الشعب المصري، وبها يتفاخر على كل شعوب الأرض، وهذا الذي غاب عن بال الإعلامي المصري توفيق عكاشة، الذي عمد إلى البهرجة في استقبال السفير الإسرائيلي “حاييم كيرن”، مستهزئاً بشهداء الشعب المصري، ومستهيناً بتاريخ مصر الرافض للمذلة، لقد تعمد عكاشة بذلك الاستقبال الاستفزازي أن يصفع الغالبية العظمى من الجمهور المصري بحذائه الذليل؛ الذي تعود أن يرفعه في فضائية الفراعين، مهيناً كل وطني مصري وعربي وفلسطيني؛ يرفض أن يكون كومة من اللحم المقدد على موائد الإسرائيليين.

    لقد استقبل عكاشة السفير الإسرائيلي بحجة جلب المنافع للمصريين؛ وإنه عرض على الإسرائيليين مساعدتهم في تحديد مكان هيكل سليمان مقابل حل أزمتي سد النهضة، وتحكيم الغاز، وبناء 10 مدارس بدلا من تلك التي دمرت في بحر البقر بالشرقية أثناء احتلال إسرائيل لسيناء، مؤكدا أن السفير وافق بشدة على هذا العرض.

    من المؤكد أن السفير الإسرائيلي سيوافق بسرعة على بناء عشر مدارس في مصر، فهذا مبلغ من المال لا يساوي شيئاً مقابل الوصول إلى قلب المجتمع المصري، والتطهر من دماء مئات الأطفال المصريين الذين استهدفتهم الطائرات الإسرائيلية، ومن المؤكد أن السفير الإسرائيلي سيوافق على التنازل عن بعض المال الذي قضى فيه التحكيم الدولي عن اتفاقية الغاز، ولكن الأهم من كل ما سبق هو موافقة السفير الإسرائيلي على التدخل لدى دولة أثيوبيا لحل أزمة سد النهضة، ولاسيما أن المال اليهودي والخبرة اليهودية هما اللذان وقفا خلف بناء السد ذاته، فهل التدخل الإسرائيلي لدى أثيوبيا، سيضمن زيادة حصة مصر من ماء النيل فقط، أم سيكون ذلك مشروطاً بضمان حصة لإسرائيل التي تحرص على أن تشرب من مياه النيل؟.

    وإلى أن تكشف الأيام القادمة عن الأطماع الإسرائيلية التي وقفت وراء سد النهضة في أثيوبيا، فقد نجح المهرج عكاشة في جذب الأنظار إليه، ليكون هو مركز الحدث السياسي، وليس عودة السفير المصري إلى تل أبيب، ونجح عكاشة بمسرحيته السخيفة في التغطية على تبادل السفراء الرسمي، ومع ذلك فقد فشل في تسويق فكرة التجاور بين الشعب المصري وأعدائه، وفشل في التسلل إلى ضمير المصريين الرافضين للتزاور مع الأعداء.

    لقد طلب توفيق عكاشة من السفير الإسرائيلي شيئاً لافتاً، حين قال له: عليكم بناء تمثال من الفضة لجمال عبد الناصر في تل أبيب، فلولا عبد الناصر لما كانت إسرائيل، والمفروض أن تطلعوا أنور السادات من القبر وتضربوه بالرصاص مرة أخرى”، إن هذه المطالب التي تعطي للإسرائيليين اليد العليا، وتمنحهم القوة المطلقة، هذه المطالب متروكة للشعب المصري، فهو يعرف آلية الرد على توفيق عكاشة؛ الذي أعدمت مصر خاله الضابط فاروق عبد الحميد الفقي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، هو وعشيقته “هبة سليم”؛ تلك الفتاة المصرية التي قدمت قبل إعدامها خدمات عسكرية لإسرائيل، فكافأها جهاز الموساد الذي رتب لها لقاءً خاصاً مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية في ذلك الوقت “جولدا مئير”.

    ومن مفارقات الزمن العجيبة أن بعض الإسرائيليين يرتبون في هذه الأيام لقاءً خاصاً لتوفيق عكاشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بن يامين نتانياهو”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter