Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تساؤلات سكان غزة حول احتمالية اندلاع حرب وتأثيرها على الواقع الراهن
    تحرر الكلام

    تساؤلات سكان غزة حول احتمالية اندلاع حرب وتأثيرها على الواقع الراهن

    د. فايز أبو شمالة14 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أينما حللت وسط الناس في غزة يواجهني السؤال التالي: هل ستقع حرب على غزة؟

    ولما يزل جوابي هو: لا؛ لا حرب على غزة،  لأن العدو الإسرائيلي بات أكثر عجزاً عن تغيير الواقع القائم في غزة، ولاسيما أنه قد اختبر قدراته، وجرب تغيير الواقع في ثلاثة حروب سابقة، ضاعف في كل مرة من عدوانه وقصفه وهجومه، لتخرج المقاومة أقوى، ويخرج الجيش الإسرائيلي خاسراً، مثملما خرج مدحوراً من غزة قبل أكثر من عشر سنوات.

    سؤال  الناس في غزة عن الحرب لا يعكس الخوف بمقدار ما يعكس اهتمامهم بما يجري من حولهم، ويعكس حرصهم على المقاومة التي صارت كيانهم المعنوي، إلا أن تكرار السؤال في أكثر من مكان يعكس أيضاً تحسب الناس لقادم الأيام، وانعكاس الحرب على حياتهم، وعلى مستقبلهم، ووجودهم نفسه فوق هذا التراب، ولاسيما أن تهديدات قادة الكيان الصهيوني وعلى رأسهم نتانياهو قد أشعلت نيران الحذر والتشكك في نوايا الصهاينة.

    ومع كل التهديدات الإسرائيلية، فإن المعطيات القائمة على الأرض تؤكد أن لا حرب جديدة على غزة في هذه المرحلة بالذات، ولاسيما أن الوضع السياسي بشكل عام، هو الأكثر راحة للعدو الإسرائيلي، ويضمن له تحقيق أطماعه الاستيطانية في الضفة الغربية، ويضمن له تحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة ككل، لذلك فإن نشوب الحرب على غزة قد يفقد الإسرائيليين ميزة التنسيق الأمني في الضفة الغربية، وقد يضاعف من غضب الجماهير هنالك،  وقد يحرك التنظيمات لتنفيذ عمليات مقاومة في العمق الإسرائيلي، كما أن الحرب على غزة لا تضمن للإسرائيليين استمرار حالة الهدوء والاستقرار المزيف داخل الأردن ومصر، ولا تضمن مواصلة الصمت العربي إلى الأبد، والحرب على غزة لا تخلو من غضب وانتقاد شعبي في اوروبا؛ قد تكون له آثاره السلبية على الكيان الصهيوني نفسه، والأهم من كل ما سبق، فالحرب على غزة غير مضمونة النتائج، وقد تنجم عنها مفاجآت يعجز الإسرائيليون عن تقديرها، وتفقد الجيش الإسرائيلي هيبته، وتظهره عاجزا صاغراً أمام تنظيمات فلسطينية محاصرة.

    الحرب على غزة لم تعد لعبة أطفال كما قال قادة الكيان الصهيوني، والحرب على غزة لم تعد قراراً بيد رئيس الأركان، أو وزير الحرب الإسرائيلي، ليعطي الأوامر لطائراته بالانطلاق لتدمير أهدافها، وتعود سالمة، فطالما كانت الجبهة التي سيحارب فيها الجيش الإسرائيلي هي منطقة مغلقة، ومعتمة، وتختفي خلف أستار من السرية والصمت، ولا تسريب فيها للمعلومات، ولا عملاء يمهدون الأرض للجيش الإسرائيلي، فإن قرار الحرب ينتقل من يد الجيش الإسرائيلي إلى يد المخابرات والأجهزة الأمنية التي تفتش عن ثغرة ينفذ منها الجيش إلى أرض غزة، ولهذا تصير القيادة السياسية أكثر عقلانية وحكمة وهي تقيس الربح والخسارة بميزان الوجود الإسرائيلي نفسه على هذه الأرض المغتصبة.

    وحين تسأل القيادة السياسية في إسرائيل نفسها: ماذا سنحقق من الحرب على غزة؟ ويكون الجواب: سنحقق مزيداً من قتل المواطنين، والمزيد من تدمير البيوت، والمزيد من قصف الأبراج السكنية، والمزيد من تهجير السكان، مع المزيد من الأحقاد والكراهية والاستعداد للانتقام، وكل ما سبق لن يسهم في تصفية للمقاومة، ولن يساعد على احتلال الجيش الإسرائيلي لموقع واحد للمقاومة، تعلق عليه أعلام النصر، وسيقف الجيش الإسرائيلي عاجزا ًعن اختراق صفوف المقاومين، أو اقتلاعهم من الأرض، ولن يهزم فكرة المقاومة التي ستنتقل عدواها إلى الضفة الغربية والمحيط العربي، مع إمكانية تعرض التجمعات السكانية في إسرائيل إلى القصف مع إخلاء عشرات المستوطنات، وفرض منع التجول على ملايين اليهود في المدن الكبرى، وإغلاق أجواء إسرائيل بفعل صواريخ المقاومة، مع وقوف الجيش الإسرائيلي عاجزاً عن الحسم السريع، والسيطرة التامة على ساحة القتال حتى بعد أكثر من خمسين يوماً من المعارك.

    وقبل أن تتخذ أي حكومة إسرائيلية القرار، ستدقق في الواقع، وستقلب صفحات الحرب وستقرأ نتائجها، ليكون قرارها هو تأجيل قرار الحرب طالما لم تكن إليها ضرورة ملحة.

    كل ما سبق من موقف يعتمد على قراة الواقع، والتحليل والتقدير، ولكن قرار الحرب قد يتجاوز الواقع، لتتفجر الأوضاع نتيجة خطأ التقدير، أو سوء الظن بالآخر، أو الحرب الوقائية، أو نتيجة خدعة محكمة تم إعدادها في ليل.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter