Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حرب الأقلام بين الواقع والأوهام
    تحرر الكلام

    صراع الأفكار بين الحقيقة والخيال في كتابات مواجهة الاحتلال الأمريكي الإيراني

    علي الكاش14 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال الأصمعيّ: أرثى بيتٍ قيل في الجاهلية:

    أيّتها النفس أجملي جَزَعا … إنّ الذي تحذرين قد وقعا

    منذ سنوات ونحن نكتب ضد الإحتلال الأمريكي الإيراني ونفضح جهد إمكاننا شلة العملاء والفاسدين ممن قدموا على الدبابات الأمريكية والبغال الإيرانية ليدمروا العراق وطنا وشعبا. كتبنا حتى ملٌت اقلامنا منا، ولكننا لم نملٌ منها، وبح صوتنا من الصراخ والتحذير وضروة إتخاذ التدبير، بأن العراق سائر الى الهاوية حتما إذا لم تتداركه النخب الوطنية الشريفة البعيدة عن الطائفية والعنصرية والعشائرية والإقليمية، ولكن كما قال المتنبي ” لقد أسمعت لو ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي”. نعم لقد كان التيار المعادي أقوى منا بكثير، بل لا مجال للمقارنة البتة! سيما عندما يتلاقح رجال الدين مع رجال السياسية لتحقيق هدف ما، سيكون النصر حتما حليفا لهم، ولا تتمكن أي فئة مهما كانت قوتها من الوقوف كندِ وتتغلب على هذا التيار الجارف لكل ما هو حسن. كنا نعلم علم اليقين بأننا ننفخ في كربة مثقوبة، وكان الكثير من القراء الأفاضل ينظر الينا نظرة أشفاق ويقول ما الفائدة مما تكتبون طالما لا أحد يسمعكم؟

    يقولون وهم بلا شك صادقون في كلامهم: اكتب وأكتب، واكتب! لكن لا أحد يسمعك! بل الأدهى منه أن الكثير ممن يقرأ لكم مقالاتكم ينهالون عليكم بالتعليقات الساخرة والقذع والشتائم كأنكم انتم العملاء واللصوص والفاسدين وليس ممن تفضحونهم! ويصل الإسفاف عند البعض بالتهجم على عائلة الكاتب والقدح في شرفه لأنه يريد فقط صحوة ضمير الشعب وايقاظه من سباته قبل الإنهيار الأخير! كان هذا قبل ان نكتشف بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قد جيش (5000) وغدا من المأجورين كتابا ومعلقين للرد على ما نكتب من مقالات ضد حكومته العميلة الفاسدة!

    كنا نقول للبعض من القراء أمامنا طريقين لا غيرهما، أما أن نعتكف عن الكتابة ونكسر أقلامنا، ونقف متفرجين أمام ما يحدث من مصائب وكوارث، او أن نستمر بالكتابة حتى النفس الأخيررغم خواء سلتنا من الثمار. هناك إذن خيارات لا ثالث لهما!

    بلا أدنى شك أن حالة الإعتكاف عندما يكون البلد محتلا سياسيا وعسكريا ومذهبيا يعتبر خيانة عظمى للذات والوطن وتعاليم السماء، إنه يعني الهروب من المواجهة، ولا يصح ان يهرب المواطن الشريف، عندما يكون العدو داخل البلد، فالمفروض ان جميع الرجال والنساء يكونوا جنودا لدحر العدو. الهروب من المواجهة هو بالضبظ ما يريده الإحتلال وأذنابهم من رجال الدين والسياسة، فكيف نساعدهم بهروبنا من المواجهة؟

    إذن لابد من الإستمرار بالمواجهة مع قبول مبدأ الهزيمة في المدى القصير كواقع حال، لكن بالتأكيد سيكون لكن حادثة حديث، لا يمكن أن تسبت الشعوب طويلا، حتى بقية الكائنات الحية لا تسبت سوى فصولا معينة من السنة، صحيح إنه من الصعوبة تصور سبوت شعب لأكثر من عقد من الزمان كحالة نادرة في التأريخ الحديث! لكن هذا هو الوضع السائد، وهو يتطلب بذل المزيد من الجهد من قبل النخب الوطنية لإستمالة المواطنين سيما اولئك المخدرين بأفيون المرجعيات الدينية والسياسية. كلما إرتفع رصيد المتضررين من سياسة الحكومة والمرجعية، كلما إرتفع رصيدنا من الأنصار والمؤيدين، والحمد لله بدأت دلائل البشارة رغم محدوديتها وقلة فاعليتها في الوقت الحاضر، بسبب إستمرارية التأثير المذهبي والعنصري وإرتفاع نسبة الجهل والأمية. لكن مع هذا ليتساءل العراقي مع نفسه: هل قدسية المرجعيات الدينية في الوقت الحاضر هي نفس القدسية التي كانت تتمتع بها خلال سنوات الغزو الأولى؟ هل الزعماء الحاكمون حاليا يحترمهم الشعب ويثق بهم كما هو الحال في السنوات الأولى للغزو؟ هل رصيد العلماء من رجال الدين الأفاضل كعبد الملك السعدي والحسن الصرخي في إرتفاع أم في تناقص؟ هناك تقلبات وتغييرات في الرأي العام العراقي والعربي بدأت تعطي ثمارها رغم أساليب القمع والإضطهاد وشراء الذمم التي تتبعها المرجعيات السياسية والدينية.

    لم نكن نستلهم الأفكار في حربنا غير المتكافئة مع الإحتلال واذنابه من مراقبة النجوم كما يفعل الفلكيون، ولم نضرب تخت الرمل كما يفعل السحرة، ولم نكن نعلم الغيب ومعاذ الله ان يعلم البشر علم الغيب، كل ما في الأمر نظرنا الى الخلف قليلا، وتمعنا في تجارب الأمم، فعرفنا ان الوطن، أي وطن، لا يبنيه الإحتلال ولا العملاء الذين يصحبونه. لا يوجد وطن في الأرض بناه غير أصحابه، نعم قد تكون للمساعدات الأجنبية والإستشارات الدولية دورا مهما في التنمية والبناء والتقدم، لكن الأساس في البناء هم الشعوب، هذه هي الحقيقة التي لا تقبل الجدل. الذي ينتظر الخير من الإحتلال واذنابه مثل الخروف الذي ينتظر الخير من الذئب.

    الكثير من المشاهد التي رأيناها خلال المقابلات والحوارات والمناقشات أثارت فينا السخط والتقزز، سيما عندما يتهافت السفهاء والمأجورين في الدفاع عن أسيادهم من رجال الدين والسياسة برعونة لا مبرر لها، كان البعض منهم ترتفع عنده درجة حرارة الحماس المهووس بحيث لا تنفع اية تحميلة من تبريد إنفعالاته. والبعض الآخر لا يجد مانعا من العراك وتبادل الشتيمة مع مناظره فداءا لزعيمه الديني او السياسي المفدى. وكم من حالات تشابك بالأيدي والتقاذف بالمواد المكتبية والأقداح رأيناها على شاشات التلفاز بلا حياء ولا إحترام لا للنفس ولا للمشاهد، بالطبع لكل من هذه الحالات الدفاعية والمواقف الذلية ثمنها المدفوع من قبل رجل الدين والسياسة.

    أن يقف أحدا ما بكل وقاحة ليدافع عن العملاء واللصوص والفاسدين وأمام الناس بلا حياء، لا بد أن يكون أما عميلا ولصا وفاسدا مثلهم، او متعصبا مذهبيا او قوميا لحد العمى، بحيث يغلق جميع أبواب العقل والضمير، او مأجورا يتلقى ثمن دفاعه المستميت. إن الوقاحة مثيرة للدهشة فليس من المعقول مثلا أن تدافع عن المالكي بعد كل الفضائح التي تكشفت عنه، وبعد أن أفلس ميزانية الدولة العراقية، وفقد العراق اكثر من (800) مليار دولار خلال فترة حكومته المظلمة، وبعد أن أضرم نار فتنة طائفية كبرى، مجنون من يظن إنه يمكن إطفائها، وإنتشار حالات الرشوة والتزوير والوساطة وبيع المناصب، علاوة على الأمية والبطالة والأزمات والإرهاب اليومي الذي يدفع الأبرياء ثمنه من دمائهم نيابة عن سكنة المنطقة الخضراء.

    من السفاهة والحماقة ان يدافع احد عن المالكي وهو يسمع بأن ابنه أحمد المالكي اشترى قصرا في فرنسا بحوالي نصف مليار دولار! علاوة على الفنادق والفلل الأخرى في دمشق والإمارات ولبنان. من السفاهة والحماقة ان يدافع العراقي، اي عراقي، عن المالكي بعد ان كُشفت فضيحة تسليم الموصل الى تنظيم الدولة الإسلامية وأسدل الستار عن الموضوع في مسرحية ضحكوا بها على الشعب العراقي، كأنك يا بو زيد ما غزيت، بعد كل التطبيل والتأخير الذي رافق التحقيقات، ليتراكم الغبار على ملف الجهود الضائعة.

    نقول لمن كان يدافع عن المالكي ورهطه: لو أراد الشيطان ان يتلبس احدا فلا يجد افضل من نوري المالكي، إن الوطن أكبر من الزعيم، والشعب أبدى من الزعيم، فأما أن تقفوا مع الشعب أو ضده، والحياد هو الضد.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter