Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الشعب الكوردي يواجه أزمة مالية في كوردستان: مسؤولية مشتركة مع الحكومة في التدهور الاقتصادي
    تحرر الكلام

    الشعب الكوردي يواجه أزمة مالية في كوردستان: مسؤولية مشتركة مع الحكومة في التدهور الاقتصادي

    انس محمود الشيخ مظهر14 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يبدو أن الفوضوية التي كنا ننتقدها في بعض شرائح المجتمع العربي قد أصابت بعض شرائح المجتمع الكوردي في إقليم كوردستان فاخذوا يتصرفون بشكل عبثي بعيدا عن كل ما يمكن تسميته بالوعي السياسي المسئول , واضعين مستقبل كوردستان على كف عفريت بسبب الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم جراء هبوط أسعار النفط العالمية . وان كنا لا نستطيع تبرئة جانب حكومة الإقليم في تغافلها عن إيجاد سبل وإجراءات كان يمكن من خلالها تخفيف وطاءة الأزمة فهذا لا يعني تبرئة مواطني الإقليم أنفسهم في كونهم السبب الرئيس لما آلت إليه الأمور .
    فقد عانى المجتمع الكوردي من ظاهرة قلما نجدها في مجتمعات المنطقة حتى النفطية منها , وهي انحسار الشريحة التي يفترض أن تكون منتجة فيه لفئتين .. فئة الموظفين الذين يأخذون رواتبهم من الحكومة . وفئة التجار . والفئتين لا يمكن الاعتماد عليهما لخلق بنية اقتصادية حقيقية لأي مجتمع , سيما وان عدد الموظفين في كوردستان ذات الست ملايين نسمة يقترب من مليون ونصف موظف , يمكن وضع أكثرهم تحت بند البطالة المقنعة . وللقضاء على هذه الظاهرة حاولت حكومات الإقليم المتعاقبة دفع مواطنيها للدخول إلى مجالات عمل أخرى خارج فلك الوظيفة, وذلك بتشجيع المشاريع الصناعية والزراعية و مشاريع الثروة الحيوانية والسمكية طوال السنوات الماضية وذلك من خلال الوسائل التالية : –
    توفير قروض عقارية لأعمار القرى والسكن فيها للعمل في الزراعة .
    إعطاء قروض تصل إلى نصف تكلفة المشروع مهما كان ضخما لتنشيط التنمية الصناعية .
    تشجيع الاهتمام بالثروة الحيوانية والسمكية في إعطاء قروض كبيرة لمشاريع تنمي هذه الثروة .
    غير أن المواطن في كوردستان تعامل مع التوجه الحكومي هذا من خلال الاستفادة من القروض دون الاهتمام بالمشروع نفسه . ولذلك فلا يمكن اتهام الحكومة بأنها لم تحاول وضع بنية اقتصادية حقيقية في كوردستان والابتعاد عن الاقتصاد ألريعي الذي يعتمد على النفط .
    لذلك كان الأجدى بالبعض ممن خرجوا في اعتصامات ومظاهرات ضد الحكومة في الأيام الماضية أن يوجهوا اللوم لأنفسهم وان ينتقدوا البطالة المقنعة التي تمتعوا بها خلال عقدين من الزمن دون أن يقدموا خدمات حقيقية للمجتمع الكوردستاني .
    ليس هذا فحسب بل حتى في مجال السياحة فان عدم تطورها لا تؤاخذ حكومة الإقليم عليها بقدر ما كان الوضع الأمني السيئ في العراق هو السبب وراء إحجام شركات السياحة العالمية في الدخول إلى كوردستان , لاعتقادهم بأنها تعاني من نفس التدهور الأمني .
    لذلك فمن الطبيعي أن يؤثر نزول أسعار النفط على اقتصاد الإقليم وهو الذي كان إضافة إلى النقاط السابقة يواجه ضغوطات من حكومة بغداد لإيقاف أية محاولة جادة للإقليم للاستقلال اقتصاديا .
    لا نستطيع إنكار وجود فساد مالي وإداري في كوردستان كما هو حال اغلب دول العالم , وحتى المتحضرة منه , وهذا ما لا تنكره حكومة كوردستان نفسها وتقر بوجوده , لكن لا يمكن جعل هذا الفساد قميص عثمان للازمة المالية التي يمر بها الإقليم . وان كانت الحكومة تنتقد على شيء فإنها تنتقد في النقاط التالية : –
    خضوعها للضغوطات الأمريكية وتلكؤها في اتخاذ قرارها النهائي في بيع نفط الإقليم بمعزل عن بغداد , مما أهدر أموالا كثيرة كان يمكن جنيها من بيع نفط كوردستان بأسعار مرتفعة في السنوات الماضية .
    عدم تشجيعها للاستثمارات الخارجية في مجال الصناعة واقتصار تركيزها على جذب الشركات النفطية وشركات المقاولات والتجارة إلى الإقليم .
    وضع الرجل الغير مناسب في المنصب الغير ملائم , في دوائر ومؤسسات الإقليم . مما جعل الأداء الإداري والوظيفي هزيلا ضعيفا , لينصب اهتمام هؤلاء الى ممارسة الفساد بدلا من ممارسة الادارة الصحيحة , و ليضاف عبئا جديدا على الأعباء التي كان يعاني منها .
    وأخيرا … فمهما كانت أسباب تدهور الوضع الاقتصادي في كوردستان فان علاجها لا يكون بالمظاهرات والاعتصامات التي تشهدها بعض مناطق الإقليم . ومن ناحية أخرى لا يمكن تعويض النقص في الميزانية بقطع رواتب الموظفين وجعلهم كبش فداء لمعالجة تداعيات هذه الأزمة , بل يجب على الطرفين تلافي أخطاء المرحلة السابقة وتكريس الجهود من اجل تجاوز هذه الأزمة , خاصة وان كل الدلائل تشير إلى أننا على أعتاب تطورات سياسية كبيرة في المنطقة لا يمكن إضاعتها بوضع الإقليم في حالة من الفوضى الشاملة . وكم تمنيت أن نتخذ من البيشمركة مثالا نحتذي به جميعنا حكومة وشعبا , فرغم أنهم الشريحة الأكثر تضررا من الأزمة المالية إلا أنهم لا يزالوا صامدين مرابطين في جبهات القتال يضحون بأنفسهم وأرواحهم من اجل أن تبقى كوردستان شعبا وحكومة بعيدين عن المخاطر التي تهددهما .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter