Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ملح وحجر: رحلةٌ شعرية تعبر عن جمال الطبيعة وصراع الروح الإنسانية
    تحرر الكلام

    ملح وحجر: رحلةٌ شعرية تعبر عن جمال الطبيعة وصراع الروح الإنسانية

    حميد عقبي10 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ينحني الريحُ ليقبل ساق الوردة

    يشتعلُ المطرُ فوق العشبِ

    تسقطُ أوراق الشجرة متعانقات

    تحركُ الشجرة أذرعها لترفع ستارة الضباب.

    في زاوية أخرى غزالة كسولة

    تنام في ضوء الصمت..

    تستلم الوردة للرغبة

    تُلقي بمعطفها

    يتعثر القمر في مشيته

    يترك كاسه الأخير ممتلئ

    يحاول أن يفرغ طفاية السجائر

    يتقيأ عدة مرات كي يستعيد عافيته.

    يلهثُ

    يسرع في خطواتهِ

    في إتجاه عمود الإشارة الضوئية البكماء

    يظنها عاهرة رخيصة الثمن

    يكتشف أنه وقع ضحية الوسواس الخناس

    ثم يرى ظل عاهرة رومانية على الجسر

    يتحرك نحوها…

    يكتشف أنها جذع شجرة تخلى عنه مكتب البلدية.

    تحوم حول الضوء

    فراشة لا تسئم من التحليق

    ..

    يرتعش غصن الشجرة

    تسقطُ قطرة ندى

    أحاول التقاطها

    تسبقني ضفدعة

    تلتهما ذبابة

    ثم تقفز من النافذة.

    أشعل سيجارة ثانية

    أنفث الدخان

    يهرول مبتعداً يبحث عن منفذ للخروج

    حرارة الصالة لا تطاق

    على المنضدة شمعة واحدة

    تشرب دمعتها الأخيرة ثم تتظاهر بالنوم

    تختفي الفراشة

    لا أدري هل وجدت منفذاً للخروج أم إصتدمت بالحائط؟

    يقف الحائط منذ زمن

    لوحة سوريالية

    علقتُ عليها وجوه

    اتأملها أحياناً

    وأخشى النظرُ إليها في أحيان كثيرة.

    يسوقني الخيال إلى دهاليزِ الجنون

    تُغريني موائد الهذيان

    أتذكركِ حينما يرتدي الكون ملامح الليل وأثواب الضوء والظلمة

    هل تشاهدين هذا المنظر الذي أشاهده الآن؟

    تهطلُ رائحة المطر

    هنالك الطفل يحدق في عين النهر

    يظنُ النهر سجادة من المريا

    تبتلعُ الوجوه والمباني القديمة

    هذه الكاتدرائية كنا نتوعد عند ظل ساقها الهرِم

    يهبش الصقيع بعض أنفاسها

    تمد يدها إلى النهر لتغسل خدودها

    ثم تُعلق مايزيد عن حاجتها ليكون سحابة

    كنتُ طفلاً صغيراً

    أتحدثُ كما يتحدث الأطفال

    نلعب كرة القدم بقوانيننا الخاصة

    نصنع أحلامنا من أكياس بلاستيكية ملونة ومهملة

    من عُلبِ النيدو

    نلتقط أعقاب السجائر

    ترفض أمهاتنا أن تعيرنا عود ثقاب

    أنتِ كنتِ تصفيني أني الطفل المجنون

    أود أن تظل كتاباتي لكِ وحدكِ

    دعيني فقط أخبر أصدقائي بسقوط صواريخ على مئذنة الجامع القديم

    في قريتي المؤمنة هناك

    هرعت الناس لإنقاذ صوت المؤذن ينشد “حي على الصلاة”

    الصوت يحترق إلى هذه اللحظة

    يحترق معه تلاميذ المدرسة المجاورة لبيت الله

    كانوا في حصة التجويد يرتلون سورة الرحمان

    الناس بحاجة لمئة نبي كي تؤمن بالعدل

    كي تتأكد منهم أن الموت ملاك سماوي ونوراني

    أنا مقتنع بما سمعته عن الملائكة في طفولتي

    ماسمعته منكِ

    عنهم

    هم طيبون هنا وفي البلدان الغنية

    لكن في اليمن والعراق والشام الصورة مشوشة

    المشكلة أن الأطفال هناك يرتبكون في رسم وجوه الملائكة

    يرتبكون في رسم السحاب والبحر والدب الأبيض

    لا يوجد سوى بقايا روائح متفحمة بصقها الموت

    بقي من الألوانِ

    الأسود والأحمر والرمادي الغامق

    هل يسمح الله أن يرسمه الأطفال بهذه الألوان؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter