Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الانتقائية وعبء الاختيار في حياة الإنسان وتأثيرها على السعادة والواقع المعاش
    تحرر الكلام

    الانتقائية وعبء الاختيار في حياة الإنسان وتأثيرها على السعادة والواقع المعاش

    محمد ثابت10 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ قديم الأزل ورغبة الإنسان في انتقاء ما يريد من أمور، سواء أكان أشياء أو بشر سر تعاسته، بخاصة إذا ما لوى عنق الحقائق التي لا يستطيع التدخل لجعلها تسير وفق حسابه، وإذا طمع إلى أن يكون سيد هذا الكون الأوحد متناسياً إن هناك إلهاً هو الذي ينظم كونه، وإنه، الإنسان، مفردة من مفردات هذا الكون والوجود والأرض، وإن علا بالعقل إلا إن له حدوداً لن يستطيع تجاوزها لإن واهبه العقل أقدر منه على عقله وعليه، ولذلك أعطى بقية المخلوقات قدرات .. وأبقى لنفسه، سبحانه، القدرة النهائية في التحكم في الإنسان لتسيير أمور الكون وتنظيم الدنيا، والأخير مخيّر له أن يفعل ما يشاء فيما يخصه، أما فيما يخص الكون بل عمارة الأرض وتسيير أمورها، الجانب الجماعي من الحياة فإن الإنسان مسير لحفظ الحياة واجتماع الناس .. وإلا لاستبد كل إنسان بأحد جوانب الحياة وأراد الخير كله لنفسه دون غيره سواء من البشر أو الموجودات.
    آدم عليه السلام، بإرادة الله تعالى، سخر الله له شجر الجنة يأكل منها حيث يشاء إلا شجرة واحد لا علة في تحريمها عليه، في ظاهر الأمر إلا اختبار طاعته لربه، أما في باطنه فتحقيق مراده تعالى من إنزاله إلى الأرض، بحسب التقدير الجمعي لرب العزة لحياتنا جميعاً، فما كان من سيدنا آدم، عليه السلام وأمنا حواء إلا أن انتقيا الشجرة المحرمة عليهما ليأكلا منها في مقابل ما وسس الشيطان لهما بإن خلودهما من تناول ثمارها، رغم كل شىء كان حب الانتقائية والبقاء في الحياة إلى أبد الدهر سبباً كافياً للأكل من الشجرة المُحرمة.. أما “قابيل” بن آدم فإنه كان من المفترض أن يتزوج من أخته غير التوأم من أجل استمرار الحياة.. إلا إنه رفض لإن الأخت التوأم له ..رآها أفضل، وأختار الانتقائية في أقسى صورها لما قتل آخاه “هابيل” الأحق بتلك الأخت ، انتقائية أن يحيا مختاراً الخير كله لنفسه، ثم يهيم على وجهه من بعدها في الارض فلا هو تزوج الأخت المقدرة له .. ولا هو بالذي ترك أخاه يتزوج بل “أهدى” البشرية طوفاناً من الجرائم لا ينتهي إلى يوم القيامة، وعليه وزر وإثم كل جريمة منها حتى يوم القيامة ..
    الانتقائية والتعجل في اختيار ما يُخيل إلى نفس صاحبه إنه خير سبب عصيان أتباع الرسل والأنبياء، عليهم السلام، لطريق الكفر وعقوق الإله
    ، والعياذ بالله، وقتل الأنبياء، هؤلاء يرون عدم الالتزام بعقيدة أكثر راحة لحياتهم ولهرولتهم وجريهم خلف الدنيا، وآخرون يظنون أنفسهم من القوة بمكان ..فلا يستطيع أحد في الوجود إيقافهم عند حدودهم، وآخرون في سبيل تحقيق مصالح وقتية يضيعون حق غيرهم في الحياة، وهكذا أضرت تلك الانتقائية الفاجرة الفجة بحق الإنسان في العيش في هناء.. اللهم مَنْ رحم ربي، وجعلته ماداً لليد في سبيل نيل ما ليس له .. وأغفل عقله عن التفكر في حقيقة الأمر، ورؤية سيئة التبعات المترتبة عليه.. وجعلته يقع في من من الحروب والمنازعات التي أفنت جزءً ليس بالقليل من التاريخ، بل إن صاحب هذه الكلمات لا يكون مبالغاً إذا قال إن جوهر الدعوة في جميع الأديان ترك الانتقائية وإسلام الأمر لرب العزة، وعدم التعلق بما في الحياة الدنيا، ومعرفة إن الإنسان لن ينال مراده منها مهما حاول واجتهد ودقق وأخطأ وأجرم، وإنه سينال حقه من الانتقائية على النحو الذي يحب لكن ليس فيها وإنما في دار آخرى بها الانتقائية التي يريد دون أن يلهث أو أن يلوي عنق الأشياء والأشخاص ..
    كان ترك هذه الانتقائية أبرز دعوة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلا أشراف قريش منتقون لنيل خيرات مكة دون غيرهم، ولا العبيد المغلبون على أمرهم منتقون ليكونوا خدماً لملذاتهم فقط، ولا الأصنام التي لا تعي وبالتالي لا تستطيع التكليف بما يحفظ أمر الحياة والمجتمع .. وبالتالي تترك الحبل على الغارب لهؤلاء الذين يظنون أنفسهم سيستطيعون نيل خيرات الوجود بمفردهم، والدعوة لترك هذه الانتقائية والسير خلف “مشروع حضاري لعمارة الأرض” كان أبرز دعوة الرسول العظيم بعد تسليم الأمر كله إلى الله..
    تلك الانتقائية التي تحض النفس صاحبها عليها ليقع في فخ المشكلات المستعصية وليضيع عمره خلف الأماني والاوهام.. وليعاني الحروب والأوهام والسجن.. وإن نجا من كل ذلك حتى حين عاش مؤرق الوجدان، مشتت العقل، عاجز الضمير عن اختيار وفعل الصواب، ووقع تحت نير عذاب الجبار في الآخرة لإنه لم ينجح في تحقيق مراده تعالى من خلقه بحسن طاعته، وإيثار ما لديه على في الحياة الدنيا .. تلك الانتقائية التي تدفع عدداً غير قليل من البشر للبعد عن حب الله ثم حب الحياة والسعي لنيل أغلى وأعز ما في الحياة لنفسه دون غيره، ويصل الأمر به إلى إفساد حياة غيره ظاناً إنه بذلك ينعم بالراحة والطمأنينة ..وإنه سيحقق راحتيّ الدنيا والآخرة أو كما قال صاحب الجنتين:”إنما أوتيته على علم عندي”!
    يوم يقدم كل منا مراد الله على مراده، ويترك التكالب على نيل أغلى وأعز ما في الحياة لنفسه، ويوقن إننا إنما نسعى في الأرض والوجود بإذن الله تعالى، وإن علينا السعي فيها وليس لنا إدراك التوفيق .. وإننا راحة نفوسنا وأبداننا ومن قبل أرواحانا في ذكره تعالى:”الذين آمنوا وتطمئن نفوسهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن النفوس”، وإن سعينا في الوجود محكوم برضا رب الوجود “ولا تنس نصيبك من الدنيا”، وإن راحة الدارين في طاعته تعالى .. يوم نودع الانتقائية من حياتنا ويأذن الله بأن تسود أمتنا من جديد وتتولى مهمة عمارة الأرض مرة ثانية!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter