Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الثورات العربية وحقوق الإنسان: تحديات العلاقة والتطبيق في ظل الأنظمة المخلوعة
    تحرر الكلام

    الثورات العربية وحقوق الإنسان: تحديات العلاقة والتطبيق في ظل الأنظمة المخلوعة

    د. بسيوني الخولي9 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إشكال تطبيق حقوق الإنسان في مواجهة الأنظمة المبادة

    من أهم الإشكالات التي يجب مواجهتها فيما يتعلق بالبحث في العلاقة بين الثورات العربية وحقوق الإنسان دون تحسس أو مواربة هو تطبيق حقوق الإنسان في مواجهة الأنظمة المبادة ، ويمكن معالجة ذلك الإشكال على النحو التالي :

    أ ـ طبيعة الثائر : لقد انتصر الثائر في صراعه مع الوضع الفاسد ، ثم هو يسعى لخلق واقع جديد مناقض للوضع المنهار ، وكذلك هو يتحلى بالفضيلة ، لأنه يبحث عن القيم والمثل والفضائل لينشرها ويرسخها في الواقع الجديد ، وأيضاً هو أريحي يجود بالغالي والثمين ولا ينتظر مقابلاً ، وهو يناصر الحق الذي حرم منه في العهد المباد ، ويجُبّ الظلم الذي عانى منه في ذلك العهد ، بهذه الخصال سوف يتعامل مع رموز الظلم والطغيان .

    ب ـ إعمال العدالة الناجزة مع مجرمي الأنظمة المبادة : لقد قلنا ما ينبغي أن يقال منهجياً ومنطقياً وموضوعياً ، وهو أن العدالة لا تُجزّء ولا توظّف حسب الزمن والموقف والظرف الإجتماعي والتاريخي ، ولكن العكس هو الصحيح ، فكافة الظروف والمتغيرات والمستجدات ينبغي أن تخضع للضبط والفرز وفق قيمة العدالة وإجراءاتها ، تلك القيمة التي تتسم بالثبات والموضوعية والإطلاق .

    إن ما ينبغي أن يطبق بالفعل هو العدالة الفعالة الناجزة ، أي تفعيل وتسريع العدالة فكرياً وإجرائياً وذلك من خلال آليات ثلاث :

    1 ـ الآلية الأولى : توصيف قانوني دقيق لنوعيات عديدة ومتنوعة من الجرائم السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية ، ظهرت جميعها في مرحلتي العهود المبادة والثورات ، ثم يستمر هذا التوصيف والتصنيف لضبط المتغيرات والمستجدات مستقبلاً ، ويتمثل صلب وقوام هذا التصنيف في أن الجريمة أو الجنحة أو المخالفة ترتبط بدقة بحجم وكيفية إختراق وتدمير النسق القيمي ومنظومة المبادئ الخاصة بالمجتمع .

    2 ـ الآلية الثانية : تحديد العقوبات المرتبطة بتلك الجرائم والجنح والمخالفات وفق الأساس الذي ذكرنا ، وهو حجم وكيفية إختراق وتدمير النسق القيمي ومنظومة المبادئ الخاصة بالمجتمع .

    3 ـ الآلية الثالثة : سرعة إنجاز الآليتين المتقدمتين مع إضافة الآلية الثالثة وهي سرعة المحاكمات ، والانتهاء من نظر تلك القضايا لأنها ستكون إحدى عومل الاستقرار ، وركناً من أركان دولة القانون والمؤسسات .

    ت ـ حق التعبير عن الرأي من قبِل كل القوى والتيارات : للتعبير عن الرأي أصوله وقواعده ، حيث يمثل ذلك التعبير نمطاً من أنماط الحرية ، حيث لا يمكن الحديث عن الحرية نظرياً أو فلسفياً إلا إذا كان هناك آخر ، فالإنسان مع نفسه     ” ذاتية ” وليس من المنطقي الحديث في هذه الوضعية عن الحرية ، كما أن الإنسان في الفراغ ، أو في عالم مجرد خالٍ من الذوات الأخرى ، ليس في حاجة إلى الحديث عن الحرية ، فهو في هذه الحالة مطلق الحرية ، حيث لا يحد أفكاره أو تصرفاته وسلوكاته حدود .

    أما إذا كان الفرد في مواجهة الآخر ، فهذه هي الوضعية التي يمكن من خلالها ، وفي إطارها الحديث عن الحرية ، فالأخيرة هي أن يفكر الإنسان فيما يري ، ويفعل ما يريد ، بما لا يتجاوز أو ينتهك أو يخترق الحدود المكفولة لخصوصية فكر وسلوك الآخر ، والآخر هذا قد يكون شخصية طبيعية مثيلة ، وقد يكون تنظيماً أو قوة اجتماعية أو سياسية أو عرقية أو إثنية أو ثقافية .. إلخ ، وقد يكون شخصية إعتبارية مثل النظام السياسي أو الدولة ، وقد يكون تكويناً بشرياً أو مجتمعاً آخراً ، وقد يكون دولة أخرى .

    ث ـ إيذاء الثورة والثوار بالقول أو الفعل جريمة يعاقب عليها القانون : التعبير عن الرأي لا يعني إيذاء الثورة أو الثوار ، فالثورة تؤمن وترسخ قيمة حرية الرأي وحرية التعبير عبر القنوات الشرعية ، فهذه تجليات للحرية ، ومن أجل تفعيل ذلك الإيمان وتجسيد الترسيخ ، تؤسس الثورة القنوات الشرعية للتعبير قولاً وسلوكاً ، فالنقد البناء مطلوب بل مفروض ، أما الهدم والإحباط فهما مرفوضان بل مجرّمان ، وإذا تجاوز التعبير عن الرأي الفكر إلى السلوك ، ورأينا أن التعبير السلوكي يتجاوز التظاهر والاعتصام ، إلى العنف والتخريب والتهديد بالسلاح أو استخدامه ضد الثوار والمواطنين ، فمعنى ذلك أننا أصبحنا أمام جريمة مكتملة الأركان ، وهنا للعدالة موقفها الموضوعي الحاسم والصارم ، حيث لا اعتداء على المتهم ولا تعذيب ولا إساءة بأي شكل من الأشكال ، بل تطبيق للقانون وجزاء عادل سريع .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter