Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بان كي مون يغفل معاناة الفلسطينيين ويقارنها بمآسي العالم الأخرى
    تحرر الكلام

    بان كي مون يغفل معاناة الفلسطينيين ويقارنها بمآسي العالم الأخرى

    د. فايز أبو شمالة5 فبراير، 2016آخر تحديث:7 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بان كي مون watanserb.com
    بان كي مون
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هل يعلم بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة أن مآسي الكرة الأرضية كلها تهون أمام مأساة الشعب الفلسطيني؟ وهل يعلم أن كل الصراعات القائمة بين الجيوش المحلية والدولية لا تقوم بنزع المواطن من أرضه وبيته، باستثناء الجيش الإسرائيلي الذي فعل ذلك مع الفلسطينيين؟ وهل يعلم بان كي مون أن كل الصراعات الدائرة على وجه الأرض لم ينجم عنها نزع ملكية صاحب الأرض، باستثناء الصراع العربي الإسرائيلي؛ حيث انتزع الجيش الإسرائيلي المواطن العربي من أرضه، وتركه مشرداً في كل المعمورة، بلا هوية أو وطن؟ وهل يعلم بان كي مون أن الخلافات الحزبية والصراعات الطائفية قد تجد طريقاً للتفاهم باستثناء الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تنكر إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه؟

    تلك الحقائق التاريخية لا يمكن أن يتنكر لها أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون ولا غيره ممن شغل المنصب نفسه، ولاسيما أن المؤسسة الدولية قد وثقت بالقرارات الصادرة عنها اغتصاب فلسطين، فكيف ينسى أمينها العام مأساة الشعب الفلسطيني الذي لما يزل يتلقى الغذاء والدواء من وكالة هيئة الأمم المتحدة حتى يومنا هذا؟ لينتقد بان كي مون، ويدين بشده في مقاله المنشور في صحيفة نيويورك تايمز” عمليات الطعن والدهس التي ينفذها شباب فلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية ومدينة القدس، وينتقد التحريض على العنف كما يدعي، في الوقت الذي يعترف بحق الشعب القابع تحت الاحتلال في مقاومة المحتلين؟

    لقد نسي بان كي مون موقعه الوظيفي، وحسب نفسه عضو في منظمة إيباك اليهودية، حين انتقد إعلان الحكومة الإسرائيلية مصادقتها على أكثر من 150 وحدة سكنية “في المستوطنات غير القانونية الواقعة في المناطق الفلسطينية المحتلة”، بالإضافة الى إعلان الحكومة الشهر الماضي عن ضم 370 دونم من مناطق الضفة الغربية”.

    لقد قزم بان كي مون الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وحصرها في لحظة الاعتداء على أراضي الضفة الغربية، وتجاهل أصول الصراع الدامي الذي يمتد لأكثر من ستين عاماً، وهو يبدي حزنه على ما يعانيه الفلسطينيون من سياسات تمييزية، والتي قد يكون لها اساس قانوني، والتي تهدد بيوت العديد من الفلسطينيين بالهدم.

    هذا المنطق النقدي السخيف الصادر عن أمين عام هيئة الأمم المتحدة والذي لم تعقب عليه السلطة الفلسطينية بالنقد أو الاعتراض مرفوض من قبل الشعب الفلسطيني، صاحب الحق بأرضه فلسطين، وصاحب الحق في الدفاع عن وطنه بكل السبل والوسائل، ولاسيما حين يتوسل بان كي مون في نهاية مقاله رضا اليهود، ويدافع عن نفسه أمام النقد الإسرائيلي، فيقول: “عندما يكون هنالك قلق صادق حول سياسات خاطئة أو غير أخلاقية، صادر عن هذا العدد الكبير من الجهات، من ضمنها جهات التي تعتبر من أقرب الأصدقاء لإسرائيل، لا يمكن الاستمرار بمهاجمة ناقد له نوايا صادقة”.

    يا صاحب النوايا الصادقة، مأساة الفلسطينيين تكمن في العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الأرض والإنسان، وتكمن في عدم الرد على مقالك ببيان رسمي فلسطيني، يرفض محاباتك لليهود، ويفضح العدوان الإسرائيلي المتعمد على حياة الصبايا، والاقتحام الفاضح للمؤسسات المدنية والمستشفيات، والحصار المهين لمدينة رام الله والخليل وغيرهما من المدن الفلسطنيية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter