Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » قيادات الإخوان تتفق على تهدئة الخلافات في ذكرى 25 يناير وسط أجواء متوترة
    تحرر الكلام

    قيادات الإخوان تتفق على تهدئة الخلافات في ذكرى 25 يناير وسط أجواء متوترة

    محمد ثابت30 يناير، 2016آخر تحديث:24 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الإخوان watanserb.com
    الإخوان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ ظهيرة الثلاثاء الماضي بدأت تنتشر في الأفق رائحة جديدة، رائحة تدركها النفس، ويقف العقل أمامها حيراناً، وتكذب الروح نفسها حيالها، ولا تجد من أهل الأرض أحداً لتلجأ إليه..

    كانت قيادات الإخوان بطرفيّها قد اتفقت عياناً بياناً وضمنياً على أن توقف حرب الخلافات ما بينها حتى تمر ذكرى ما سُميَ 25 يناير على خير، ولكم تمنيتُ أن تتم فصول الثورة بكل خير، ولكن ليس كل ما تتمناه الروح تدرك النفس، ولو بعضه، وفيما تداعيات خروج “الأبطال” من الثوار ما تزال تضىء وتملىء أفق مصر برائحة أشد من رائحة ندى الصباح، وقد كانوا على قلتهم أفضل ما في الوجود، ففي حين اتشح “نشطاء” بالسواد .. واكتفوا بترديد عبارة “نشاطركم الأحزان”، وفيما كانت أحزاب وحركات لطالما انخدعنا فيها تردد: “لن نقدم شبابنا قرابين للسلطة الحالية”، وفيما كان الجبناء هنا وهناك يدفنون رؤوسهم في الطين، كان زهرة شباب مصر يعلنون رفضهم لأن يساقوا إلى الذل، ولو كلفهم الأمر أرواحهم، ومنهم وعلى رأسهم نساء مصر الفضليات وبناتها، برغم خطر الموت والاعتقال والإصابة وأمور أخرى لا تخفى على أحد، وعلى الجانب الآخر كان فضيلة الشيخ “يوسف القرضاوي” يلملم أوراقاً خاصاً بتقرير لجنة مكونة من الشيخ احمد الريسوني من المغرب، والقيادي خالد مشعل من فلسطين وآخرين، وكان إصدار البيان إيذان بما لم يكن يخطر على بال الشيخ القرضاوي أو ربما عاقل ..

    لمّا قام حلم الثورة في النفوس في مصر، لما استشهد خيرة شبابها مقاومين نظام مبارك، لما عاد المهاجرين من أصحاب المحبة الخاصة لهذا البلد.. كان الجميع يعلم ويعرف تماماً إن في مصر قوتين .. إن اسميناهم مؤسستين لم نخطأ.. لكن الأصل إنهم قوتين منظمتين وسط ركام دولة خلّفها المخلوع حسني مبارك: الإخوان والجيش، يمكن أن تقدم أو تؤخر فيهما لكنهما كانا أبرز قوتين في مصر، وبعيداً عن تمام مجريات الثورة وسردها إلا إن النتيجة الحاصلة في النهاية هي الصدام بين القوتين .. وإن الصدام تكاليفه أكثر من باهظة على مصر والمصريين..

    ولكن الأمر المُذهل إننا بعد خمس سنوات من الثورة لم نعان خلالها من انقسام في صفوف الجيش المصري، وقد أذاق مصر والمصريين بالغ الويلات، وراهن كثيرون على انقسامه، ولكننا وجدنا الإنقسامات تضرب جماعة الإخوان التي أعلنت منذ تأسيسها عام 1928م إنها ما قامت إلا طاعة لأوامر الله ولأجل مرضاته، أما أدوات الاختلاف فهو مفارقة داخل المفارقة الرئيسية: إنها القيادات التي شاركت في حكم مصر على مدار عام وتمتْ إقالتها بالقوة.. وتلك التي كانت تاريخية في تاريخ الجماعة المعاصر على الأقل، وبعض الشباب الذين مالوا إلى هؤلاء أو هؤلاء، وأقصد بالكلمات الأخيرة إن الانقسام دبّ بصورة عرضية بين هؤلاء جميعاً، أما أسبابه المعلنة فهو إن الشباب يتصارعون مع الشيوخ الطاعنين في السن، وأما الأسباب غير المُعلنة فكثيرة على قمتها إن هؤلاء وهؤلاء”قابعون” خارج مصر، وغالباً معهم أبناؤوهم، ولا يراعون الله في الصف الثائر في مصر، ويستثنى من ذلك مندفعون دون تفكير، أو مستسلمون للأمر الواقع، والبعض ممن يتوقف فهمه عن كامل الفهم، أما الأسباب الخفية فهناك أصحاب مصالح من تأجيج هذا الصراع لحساب فسادهم، وهؤلاء لا يخل منهم صف في حالة حرب اياً ما كانت، وهم يحاولون إدارة الأمور لصالحهم.. أما إن أردنا تلخيصاً للصراع الحالي فهو ما نقله لي صديق خفيف الظل عن آخر أكثر خفة للظل: الصراع في حقيقته حول من يجلس إلى جوار النافذة من “أتوبيس” إذا استمر في هذا الطريق سيسقط من شاهق ..

    إذا كانت القيادات التي قادت الجماعة إلى هذا المنزلق هي أساس الصراع الحالي من طرفين فأي خير يُرتجى من الجماعة الآن؟ وإذا كان أحد وزراء عهد الرئيس مرسي المشاركين في النهاية التي وصلت إليها مصر ينادي بإصلاح الجماعة فماذا يُنتظرُ لها ومنه؟ إذا كانت القيادات التي ارتكبتْ من الأخطاء ما ساوى قرب إنهاء حالة وجود الجماعة من الوجود، وهو ما لا أتمناه، ما تزال تتصدر صف الجماعة بل استطاع أغلبها “الخروج” لتواصل مسيرة الأخطاء من الخارج .. فماذا يُنتظرُ لهم ومنهم وللجماعة ومنها..

    قال لهم الشيخ القرضاوي يوم الثلاثاء 26 من يناير الحالي، بعد يوم واحد من سيلان الدماء على أرض مصر.. وفيما الأحرار بل البنات في السجون من قدامى المعتقلين ومن الجدد، إنه لا داعي للتنابز الإعلامي فكان رد الطرفين، مجتمعين، أن خرجوا بعد ساعات قليلة من البيان معلنين مواصلة الخلافات، وكأنه لم تكن هناك وساطة، وكأنهما لا يريدون للموقف الحالي نهاية.. فإلى أين تتجه الجماعة؟ الأبطال في الشوارع يُكابدون ويُعانون والقيادات تواصل الاختلاف .. وكأنه دورها الحضاري الراقي الذي لا يمكن التخلي عنه، عبر الشاشات في الاستديوهات المكيفة .. وفي المواقع الإلكترونية، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ..

    إن ما تفعله قيادات الإخوان اليوم لا يليق بالواقع الثوري على أرض مصر، وهو ما لم يقله لكم الشيخ القرضاوي ولجنته، وهو مَنْ هو، وقال: أعيدوا الانتخابات الداخلية والخارجية كي تصلوا إلى حل، واتفقوا على لائحة تبعدكم عن مواصلة الاختلافات إلى ما لا نهاية .. فهلا رحمتم الناس وفيهم الكبار والصغار من الموت الحقيقي والبطىء في السجون والمعتقالات والمنافي .. وأتفقتم على حل يرضي ضمائركم أولاً .. وتكونوا به رجالاً وقت اشتداد الظلمة.. وحميتم آمال وأحلام الملايين من الشرفاء فيكم . .على امتداد العالم كله. قبل أن تساهموا في مزيد من تردي واقع الحال في بلدكم .. لكم تمنينا أن تفعلوا!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإخوان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ابن زايد ومتلازمة الإخوان

    30 نوفمبر، 2025

    الناشط والمعتقل المصري السابق أحمد دومة في حوار مع حافظ المرازي: شهادات من المعتقل وأمل في التغيير

    16 مارس، 2025

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter