Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » معركة الحلم والبراءة: أطفالنا لا يجب أن يتحملوا آلام الحروب وفقدان الوطن
    تحرر الكلام

    معركة الحلم والبراءة: أطفالنا لا يجب أن يتحملوا آلام الحروب وفقدان الوطن

    زياد اللهاليه28 يناير، 2016آخر تحديث:24 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أطفال بعمر الورد وزهور لم تتفتح بعد ما زالت تتشكل بأيقونتها الجميلة , وما زالت تلهو وتلعب في الأزقة والحواري العتيقة , تتعرف على مكنون وجمال وسحر هذا الوطن الذي ارتوى بدمائه عشرات الآلاف من الشهداء على مذبح الحرية والاستقلال والعزة والشموخ والكبرياء منتصب القامة كجباله الشامخة في عنان السماء , لماذا تسيل دماؤكم الحمراء القانية في وادي النسيان والحقد والإجرام ، هل لأنكم لم تحسنوا الصراخ ، ولم يكن منظر أجسادكم الغضة الطرية وهو ممزوج باللون الأحمر بالشكل المطلوب يريح الاحتلال ويفرغ كل حقدة الدامي في طفولتكم الغضة , أم انه طقس من طقوس السادية والهمجية التي تمارسها أدوات الاحتلال وتتفنن فيها من بقر البطون وإخراج الأطفال من بطون أمهاتهم وقتلهم في أسرتهم بوسائل همجية وحرقهم أحياء وإطلاق النار عليهم بحجج واتهامات كاذبة وإعدامات ميدانية واعتقالات وضرب وشبح ……. الخ ووسط ركام الحقد الذي تكنه صدور جنود الاحتلال ومستوطنيه تجاه أطفال فلسطين تبرز في المقابل أخلاقيات المقاومة الفلسطينية التي لم تلوث أيديها بدماء الأطفال الإسرائيليين وهو تعبير عن ثقافة مستمدة من دينه السمح وعن نبل أخلاقة وإنسانيته وثقافته وتسامحه وان الأطفال يجب ان يكونوا خارج معادلة الكرة والحقد
    أقولها مدوية عاليا ونيابة عن كل الأمهات والأصوات الصامتة ولا أخاف لومة لائم ولا نريد لا شعارات ولا مواعظ ولا دروس في الوطنية ’ يجب علينا من منظور وطني وسياسي وأخلاقي وأنساني وثقافي وأبوي اخراج الأطفال من هذه المعركة طويلة الامد وعدم زجهم في اتونها , فهذه المعركة ليست معركتهم ( الآن … الآن ) ووضعهم الطبيعي هو في أحضان أمهاتهم وإبائهم ليرضعوا حليب الوطن من أثداء أمهاتهم وعلى مقاعد الدراسة ليتعلموا جغرافية فلسطين الطبيعية والسياسية , والتاريخ الدموي للاحتلال والمجازر التي ارتكبت بحق أرضهم وشعبهم ليتعلموا ان العالم تخلا عنهم وان أمريكيا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا تاريخها استعماري ودموي ومعادية لحقوقنا الوطنية وان أعرابا أخوتا لنا تركونا ندافع عن العروبة وحدنا , علموهم ان هناك أكثر من 60% من الشعب الفلسطيني تحول لاجئ موزع على مخيمات اللجوء وعلى كل أقطار العالم ,علموهم من هو هذا العدو وطبيعته الدموية الكولونيالية , علموهم فن الصمود والتصدي وأبجديات المقاومة والتحرير
    يجب اعداد هذا الجيل للمرحلة القادمة ليستلم الراية اذا كنا نؤمن بتعاقب الأجيال وان الحرب مع الاحتلال هي حرب طويلة الأمد قد تستغرق مئة عام وهي بحاجة الى نفس طويل وبحاجة الى أجيال مثقفة متعلمة تجيد فن السياسة كما تجيد فن المقاومة والكفاح والصمود على جميع الجبهات الداخلية والخارجية , يجب علينا ان ندرك جيدا اننا لا نستطيع قطف ثمار هذا الجيل قبل أوانه على الإطلاق , وان صور الإعدامات الميدانية للأطفال ملقاة على الشوارع مدرجه بدمائها تثير في القلب غصة على هذه الطفولة البريئة التي تعدم بدم بارد ونحن ندرك ان البنية الجسمانية لهؤلاء الأطفال غير قادرة على إلحاق الأذى الجسدي بالجنود المرتدين البدلات الواقية للرصاص , نحن شعبا ليس فائضأ عن حاجة البشر ولسنا اقل آدمية من احد , وكما اننا شعبا يعشق الشهادة دفاعا عن الوطن ايضا شعبا يعشق الحياة لاننا لم نخلق من اجل ان نقاد الى حتفنا هكذا جزافا , ومن واجبنا الوطني والابوي ان نعمل على توعية أطفالنا بان المرحلة القادمة هي مرحلتكم وليست الآن , وعلى وسائل الأعلام المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي ان تكون أخلاقية وموضوعية في عدم الزج بهذه الزهور اليانعة قبل موعد قطافها
    هذه المعركة معركتنا نحن ونحن وقودها ومن يجب علينا قيادة المركب في جميع الجهات وعلى جميع الجبهات فان تحقق الحلم الفلسطيني كان لنا المجد والفخار وان لم يكن علينا تسليم المركب للجيل القادم بعد إعداده , لا يمكننا الهروب إلى الأمام والتنصل من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية اتجاه الأجيال القادمة , ان تنصلنا من المولود الجديد الذي أسميتموه هبة والذي اعتبرتموه مولودا غير مرغوب فيه ولقيط سياسي ومرحلي واني جاء في مرحلة وتوقيت وظروف غير طبيعية ترتب علية أبوية والتزام وأخلاقيات لم تعد أخلاقكم وإمكانياتكم ومصالحكم تسمح لكم بتبني مولدكم الجديد فدفعتم من هم غير اهلا لذلك
    واجبنا الوطني والأخلاقي يفرض علينا تحديد خياراتنا الوطنية وإنهاء الانقسام المقيت وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل على أساس برنامج وطني كفاحي نضالي وبرنامج سياسي واضح يلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإعادة القضية إلى بريقها السياسي والوطني في المحافل الدولية بعد ان تراجعت , والتخلص من اتفاقيات أوسلو وما ترتب عليها من حالة فلسطينية رثة أدت الى استبدال خياراتنا الكفاحية والنضالية بالاستسلام الكامل لخيارات ما يسمي السلام وما نتج عنه من مصادرة الأراضي واستفحال الاستيطان الذي قضي على ما يسمى حلم الدولتين وتهويد القدس وتقسيم الضفة الى كنتونات أمنية , من هنا واجبنا الوطني يفرض على الجميع تبني الهبة الشعبية وتوجيهها وقيادتها كرد طبيعي على الوضع السياسي القائم وممارسات الاحتلال على الأرض وضد الحجر والبشر وما افرزه الاحتلال من ممارسات أدت الى ما آلت إليه الأوضاع


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter