Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تضارب الأنباء حول لقاء محتمل بين نتانياهو وماجد فرج وسط خلافات وراثية فلسطينية
    تحرر الكلام

    تضارب الأنباء حول لقاء محتمل بين نتانياهو وماجد فرج وسط خلافات وراثية فلسطينية

    د. فايز أبو شمالة28 يناير، 2016آخر تحديث:24 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تضاربت الأنباء عن عقد لقاء في القدس بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو ووفد كبير برئاسة ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، مسئولون فلسطينيون يؤكدون، ومسئولون فلسطينيون ينفون، وبين التأكيد والنفي تبرز الخلافات الشخصية بين ورثة الرئاسة، فالذي يؤكد على موعد لقاء ماجد فرج مع نتانياهو هم المجموعة التي ضمنت لنفسها مكانة في صفوف الرئيس القادم ماجد فرج، والذي ينفي اللقاء يعرف مسبقاً أن لا مكانة له في المرحلة المقبلة، وهذا ما أشار إليه مسبقاً د. صائب عريقات، حين قال قبل يومين يائساً: الرئيس الفعلي للفلسطينيين هو الإسرائيلي يوآف مردخاي منسق شئون المناطق.

    فهل ما سبق يعني أن اللقاء مع نتانياهو هو الضمانة الأكيدة للرئاسة الفلسطينينة؟

    لا يملك الجواب على السؤال السابق إلا الأحداث التاريخية، ففي سنة 2003، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون إجراء أي لقاء مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وأصر على محاصرته في المقاطعة، في الوقت الذي سمح بمشاركة محمود عباس الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في قمة العقبة التي عقدت في 4/6/2003، بحضور شارون ومحمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الأمريكي جورج بوش، وفي غياب عرفات؛ أعلنوا عن انطلاق خارطة الطريق، الهادفة إلى وضع حد للعنف وقيام الدولة الفلسطينية بحلول العام 2005.

    لقد عاد الزمن على أثره، واشتكى محمود عباس قبل يومين من نتانياهو، وقال: إنه يرفض لقائي! فكانت المفاجأة بالخبر الذي يعلن عن لقاء نتاتنياهو مع ماجد فرج في القدس، فهل هذا يعني المشابهة بين شارون ونتانياهو؟ أم هنالك مشابهة بين عرفات ومحمود عباس؟ وهل بدأت إسرائيل مرحلة تسوية الممرات لعبور ماجد فرج إلى الرئاسة بالطريقة نفسها التي سوت فيها الأوضاع التي سمحت لمحمود عباس بأن يصير رئيساً مطلع 2005؟

    كلا، وألف كلا، فإن كان نتانياهو هو شارون نفسه، فإن محمود عباس الذي نسق أمنياً مع شارون لن يكون ياسر عرفات الذي تحدى شارون ونتانياهو معاً، كما أن محمود عباس يعرف مكنون الخفايا والأسرار التي سمحت لثعبان الغدر أن يلدغ ياسر عرفات، فأبدى حرصاً في خطابه الأخير أمام الكتاب الإسرائيليين على الدم اليهودي، وزكى رائحته بطهارة الشهادة، وحرص في خطابه أمام الكتاب الفلسطينيين في اليوم التالي على تبجيل التنسيق الأمني علانية، ونسبه إليه شخصياً، ولم يسمح لماجد فرج بأن يحظى بشرف التنسيق الأمني لوحده، وأعلن صراحة أنه هو شخصياً من يرعى التنسيق الأمني، وأنه هو الذي يتبادل المعلومات الأمنية مع الإسرائيليين ثانية بثانية، وأنه هو الذي يقوم بواجبه تجاه التنسيق الأمني على أكمل وجه، وأن كل ما تقوم به الأجهزة الأمنية من تنسيق أمني يتم بأوامره الشخصية.

    جفت أقلام ماجد فرج الأمنية، وطويت صحف اللقاء الذي كان سيتم في القدس لترتيب خلافة محمود عباس، الذي يرفض أن يعين له نائباً في رئاسة اللجنة التنفيذية أو رئاسة السلطة أو رئاسة تنظيم حركة فتح، ويصر على حل المجلس التشريعي، في عملية تعويم متعمد للحالة الفلسطينية التي ستظل معلقة بحبل سلامة محمود عباس نفسه، وبقائه خالداً أبد الدهر.

    ضمن هذه الحالة الفلسطينية العائمة على مستنقع الخلافات الشخصية، وخارطة الطريق الوهمية، لا يخرج رابحاً إلا المستوطنون، الذين يستثمرون الزمن في الاستيلاء على الأرض، فمنذ اللقاء الذي عقد بين محمود عباس وشارون في 1/7/2003، حين اتفق الطرفان على تنفيذ بنود خارطة الطريق، وإحياء اللجان المشتركة بين الجانبين، على أمل التطبيق العملي لخطة خارطة الطريق. منذ ذلك اللقاء وحتى شهرنا هذا يناير 2016، ثلاثة عشر عاماً من التنسيق الأمني الذي أسهم في زيادة المستوطنين اليهود من 120 ألف مستوطن يهودي سنة 2003، إلى أكثر من 700 ألف مستوطن يهودي سنة 2016، يستولون على مساحة 61% من أرض الضفة الغربية.

    فهل نحن أمام خارطة للطريق من جديد مع كل رئيس جديد؟ وهل سيبقى بعد 13 عاماً أخرى من التنسيق الأمني أرض في الضفة الغربية يغتصبها المستوطنون اليهود؟.

    الجواب يتحرق كالجمر في صدور شباب الانتفاضة، ويتحرك في يدهم الحل الشافي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter