Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التصعيد الأوروبي يعيد تشكيل العلاقة مع إسرائيل ويعزز حقوق الفلسطينيين في المستقبل
    تحرر الكلام

    التصعيد الأوروبي يعيد تشكيل العلاقة مع إسرائيل ويعزز حقوق الفلسطينيين في المستقبل

    عادل محمد عايش الأسطل26 يناير، 2016آخر تحديث:24 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إحدى المسائل المهمّة التي حازت على اهتماماتنا كفلسطينيين هذه الايام، هي الخطوة التصعيدية التي بادر باتخاذها الاتحاد الأوروبي، والمتجهة ضد سياسة إسرائيل التوسعيّة، والتي انتهت – بعد مخاضٍ عسير-، إلى وضع تقسيمات بين إسرائيل كـ (دولة)، وبين الأراضي الفلسطينية، والواقعة ضمن حدود عام 1967، في أيه اتفاقيات مُقبلة، وكان بدأ الاتحاد خلال الشهر الماضي بالمصادقة على تنفيذ خطة وسم المنتوجات الناشئة داخل المستوطنات، باعتبارها خطوة هامّة، جاءت في أعقاب تبلور تقديراته، بأن من شأنها الحيلولة دون هدم حل الدولتين، المقترح أمريكياً والمُرحّب به من قِبله منذ أزلٍ طويل.

    كانت الخطوة واضحةً للعيان، بأنها جاءت كنتيجة مباشرة للإصرارات الإسرائيلية بشأن الاستمرار بنشاطاتها التوسعيّة الاستيطانية، وبدون إعطاء أيّة آمال بوقفها، وبناءً على المخاوف المترتبة عليها، وخاصة التي تمس مصالح الاتحاد السياسية والاقتصادية، وقد سبق أن أوشك على اتخاذ قرارات ضد إسرائيل، في أعقاب انطفاء الوميض الخافت بالنسبة إلى العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد إعلان فشل مفاوضات الأشهر التسعة، التي قررتها واشنطن للتوصل إلى حلول نهائية، والتي انتهت بنهاية أبريل/نيسان 2014، باعتبارها سبب إفشالها.

    وإن كان للأسباب السابقة، مقداراً من الصحّة، لكنها لم تكن هي الحافزة، التي جعلت الاتحاد يقوم بتنفيذ تصعيداته – ضمن المسموحات الأمريكية- باتجاه إسرائيل، وفي ضوء عِلمه، بأنها تخشى على مصيرها أولاً وقبل كل شيء، وهي على استعداد لفعل المعجزات لاستمرارها متواجدة ومتنامية، وإن كانت تلك المعجزات، لا تتفق مع مواقفه أو المواقف الدوليّة المُعلنة بشكلٍ عام، ولعلمهِ أيضاً، بأنها مشروع استيطاني في الأساس، خاصة وهو يشعر خلال كل دقيقة، بأنها تعمل جهدها في تعظيم الاستيطان وتطويره، وتُشجّع عليه بتصميمٍ شديد.

    صحيح بأن توقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كان من الدواعي الرئيسة للانزعاج الأوروبي، باعتباره حاثّاً لإسرائيل بضرورة عدم الابتعاد عن طاولة السلام، وإشعاراً للعرب والفلسطينيين بخاصة، بأن لدى الاتحاد مصداقيّة سياسية واضحة، وخاصةً باتجاه أولئك الذين لا يزالون يتحدثون عن العملية السياسية، وعن التطبيع مع إسرائيل، باعتباره ينحاز بكل دولهِ إلى جانبهم، ولو كانت هناك مفاوضات، لكانت انتفت دواعيه الانزعاجية تماماً، وذلك بالنظر إلى قيامه بتعليق إنذارات باتجاه إسرائيل كان لوّح بها، وذلك عندما اصطفّت أمام الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات في أغسطس/آب 2013.

    الأمر الأكبر والذي زاد الاتحاد انزعاجاً وإقداماً على تصعيداته، هو شعوره بأذرع إسرائيل المختلفة، تلتف حول عنقه، وهي تلك العاملة باتجاه جلب الجماعات اليهودية من أنحائه، وبطريقة يراها مستفزة ومؤذية في آنٍ معاً، باعتبارها تهدد بُنية وهيكلة دولهِ الاجتماعية والاقتصادية، وربما تصِل إلى تهديد مصيرها أيضاً، وفي ظل رؤيته لعشرات الآلاف من اليهود الذين هاجروا طواعيةً، واستقرّوا داخل المستوطنات المُقامة في أنحاء الأراضي الفلسطينية، في مُقابل استقباله لطوفانات متتالية من المهاجرين العرب والأفارقة.

    في إسرائيل واليسار بذاته، وبرغم تظاهرهم بالغضاضة من خطوة الاتحاد التصعيدية وما سبقها من خطوات، إلاّ أنهم لا يؤمنون بها، وسواء باعتبارها ناتجة عن سياسة خاطئة، أو على أنها رمزيّة وذات دلالة واهية، وهم يُجمعون، وفي حال كانت جدّية، على أن مضارها ستشمله في المقام الأول، على أن إسرائيل ليست جنوب أفريقيا، وليست مجرّد دولة، بل هي امبراطورية نادرة وقادرة داخل المنطقة الشرق أوسطية.

    وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” قد أشار إلى دول الاتحاد، بأن عليها التحالف مع إسرائيل، كما تفعل الدول الخليجيّة، بدلاً من إحداث سياسات غير عقلانية، وإجراءات لا قيمة لها، وهذا يعني أن إسرائيل لا تقمعها أيّة تصعيدات، ولا تردعها أيّة إجراءات، عن مُضيّها في مسارها الاستيطاني على نحوٍ خاص.

    سيما وأن هذا المسار لديها ليس نظرياً، فهو موجود عندها منذ الأزل وما قبل وجود الدولة، وسيستمر – تبعاً لاعتقاداتها- في المستقبل أيضاً، باعتباره حاجة إسرائيليّة بحتة، ومطلباً يهودياً محضاً، بل وترى أن التصعيد الأوروبي باتجاه عرقلة نشاطاتها الاستيطانيّة، قد خلق لديها ظاهرة مُشوِّقة للغاية، وكأنما يدعوها إلى إنشاء تصعيدات مُقابلة تكون أكثر شِدّة، وأعمق تصميماً، وسواء كانت بالنسبة لمسألة الاستيطان، أو باتجاه جلب اليهود والمستوطنين.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter