Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مفاهيم المقاومة والممانعة: تحليل السياسة ودورها في الصراع الإقليمي الحالي
    تحرر الكلام

    مفاهيم المقاومة والممانعة: تحليل السياسة ودورها في الصراع الإقليمي الحالي

    د.شكري الهزَّيل16 يناير، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20237 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حسن نصرالله watanserb.com
    حسن نصرالله
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    *الرجال تـُـعرف بالحق ولا يـُـعرف الحق بالرجال.. الامام علي رضي الله عنه….اما بعد..

    لسنا هنا في اطار ممارسة لعبة المحاور والدعايه الاعلاميه لهذا الطرف او ذاك ولا في صدد الانضمام الى المعسكرات السياسيه والعسكريه التي تشكلت في خضم الاحداث الدمويه الجاريه في العالم العربي لكننا سنحاول طرح منطق المنطق السياسي والعقائدي الذي يروج لمشروع اسماه هو نفسه “معسكر المقاومه والممانعه” المرتبط اصلا بمفهوم مقاومة الاحتلال والكيان الاسرائيلي ومن ثم ذهب بعيدا وانحرف عن هذا المسار والمفهوم ليصبح نظريا وعمليا مشروع طائفي يشارك في حروب اهليه تعصف بالمنطقه العربيه من جهه ويشارك في تحالفات اقليميه وعربيه تشارك بشكل مباشر اوغير مباشر في الحرب الدائره في سوريا والعراق واليمن من جهه ثانيه وبالتالي لم تعد الامور كما كانت عليه قبل عقد او عقدين من الزمان حين كان وفاق عربي ما على دور المقاومه المتمثله في حزب الله اللبناني في التصدي للإحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان ولاحقا التصدي للعدوان الاسرائيلي على لبنان مثلما جرى عام 2006 الذي حظي فيه حزب الله والشيخ نصر الله بدعم وتأييد كبير من قبل الشعوب العربيه!!

    في مكان ما على خارطة هذا العالم شاركت قبل عدة اعوام في جدل دار في جلسة عروبيه عفويه حول هوية حزب الله اللبناني فإنقسم الحضور بين مؤيد لحزب الله كرمز للمقاومه وبين معارض يعتبر حزب الله حزب صاحب مشروع طائفي يستغل نقطة عداء العرب للكيان الصهيوني بهدف جمع نقاط تمكنه لاحقا من تمرير مشروعه الطائفي اما مباشرة او بالوكالة نيابة عن ايران كما ذكر احد الحضور في تلك الجلسه والحقيقه ان المعارضون لهذا الطرح كانوا اكثريه امنَت بان حزب الله مشروع مقاومه حتى لو كانت هويته ومرجعيته قوته البشريه من الطائفه ” الشيعيه” التي هي مركب من مركبات الشعوب العربيه بكل اطيافها وطوائفها واديانها وعليه ترتب القول ان معالجتنا للقضايا العربيه تنبع من هويتنا العروبيه المشتركه وليست من هويتنا الطائفيه, والشعوب العربيه عندما ايَّدت وساندت مقاومة حزب الله اللبناني فهي لم تؤيده كمشروع طائفي لا بل كمشروع تحرري مقاوم للعدوان والكيان الغاصب في فلسطين وعلى هذا الاساس ومن هذا المنطلق كان منطق التأييد العربي لحزب الله صحيح ومتماسك, لكن الامور تبدلت تماما بعدما تحالف هذا الحزب في سوريا مع نظام دكتاتوري فاشي وذلك بالرغم من ان حزب الله ونصر الله ناصروا حكومة خضراء بغداد المحتله قبل عقد من بدء الاحداث والحرب في سوريا بما يعني ان نصر الله غض النظر عن احتلال امريكا للعراق وتنصيبها لعملاءها كحكام لابل ان نصر الله اقام بيت عزاء لمحمد باقر الحكيم احد أبرز القادة الشيعة اللذين تعاونوا مع الاحتلال الامريكي وأغتيل في 29 آب 2003 أثر تفجير في مدينة النجف!!

    بدا واضحا من خطابات نصر الله في اعقاب احتلال العراق عام 2003 عداءه الشديد ل صدام حسين ليس كنظام حكم لابل من منطلق طائفي وعلى خلفية الحرب الايرانيه العراقيه في ثمانينات القرن الماضي وبالتالي بدأت ديماغوغية نصر الله الطائفيه تظهر بدعمه لحكومة خضراء بغداد في ظل وجود الاحتلال الامريكي للعراق وهنا ظهر بوضوح اختلال اخلاقي وسياسي تمثل في حقيقة ان ” احتلال عن احتلال يفرق” فالاحتلال الصهيوني كان و ما زال احتلالا وعملاء جيش لحد كانوا عملاءا في خطابات حسن نصر الله فيما الاحتلال الامريكي وعملاء خضراء بغداد امر اخر ما زال يخدم مصلحة الطائفه وولاية الفقيه في ايران..؟!

    ..واضح تمام الوضوح ان الشيخ نصرالله لم يضع ولا مره عملاء خضراء بغداد الذين جاءوا على ظهر الدبابات الامريكيه في مرتبة عملاء جيش لحد في جنوب لبنان وواضح تماما ايضا تبني نصر الله خطاب الزمره الطائفيه الحاكمه في بغداد وعلى راسهم نوري المالكي راس حربة المشروع الطائفي الايراني في العراق والمحصله ان حسن نصر الله انخرط بالكامل في تاييد المنظومه العميله التي انبثقت عن الاحتلال الامريكي للعراق وراح يروج لضررة محاربة ما اسماهم ب”التكفيريين” الذين كانوا في كثير من الاحيان فصائل مقاومه وطنيه عراقيه قاومت الاحتلال وعملاءه في العراق …هنا وهناك وبين الفينة والاخرى القى حسن نصر الله خطابات وخطب للاستهلاك “العربي” لكنه لم يعارض ولم ينتقد ولو مره واحده حكومات خضراء بغداد ووكلاء الاحتلال الامريكي في العراق…ظل الرجل يتحدث طويلا عن الاحتلال الصهيوني و جيش لحد العميل لكن موقفه من الاحتلال الامريكي وعملاءه في العراق امر مختلف تماما…إحتلال عن احتلال يفرق اذا تعلق الامر بمخططات الولي الفقيه وحكم الطائفه؟؟؟

    لسنا بصدد الحديث عن اغتيال رفيق الحريري عام 2005 وتشربُك حزب الله بهذا الشكل او ذاك في هذه القضيه ولسنا ايضا من مؤيدي الخطاب الطائفي في اي بلد عربي او في كامل البلدان العربيه التي وقفت شعوبها عام 2006 مع حزب الله في مقارعته للعدوان الاسرائيلي على لبنان وانذاك ايضا وقفت الشعوب العربيه ضد موقف النظامَّين السعودي والمصري المؤيدَين ضمنيا للعدوان بحجة ان حزب الله هو الذي جلب الحرب والدمار للبنان وبالتالي ما نريد قوله ان الشعوب العربيه وقفت دوما مع كل من يقاوم الكيان الاسرائيلي والمخططات الامبرياليه ووقفت ضد انظمة الحكم العميله مثل النظامَين السعودي والمصري وهما بالمناسبه النظامَّين اللذان دعما عملية غزو العراق واحتلاله من قبل امريكا كما فعلت ايران وتركيا ودول عربيه واسلاميه اخرى دعمت الغزو والاحتلال الامريكي ؟!!

    اكتسب حزب الله صفة الحزب المقاوم بجدارة في حقبة تصديه للاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان وطرده لهذا الاحتلال وعملاءه عام 2000 ,وواصل حزب الله تصديه ومقاومته بهذا الشكل او ذاك حتى يومنا هذا لكن توجهات حزب الله بدأت تتغير بعد بداية الحرب في سوريا بين النظام والمعارضه منذ عدة سنوات, فمنذ ان اعلن الشيخ حسن نصر الله تدخله في سوريا وقتاله لجانب نظام الاسد, اخذت الامور مناحي اخرى وادت الى فرز طائفي طال العالم العربي من المحيط الى الخليج لابل انه امتد الى العالم الاسلامي ايضا ووصلت الامور الى ماوصلت اليه بوجود عشرات الميليشيات الطائفيه المتواجده على الارض السوريه وتقاتل لجانب النظام او مع قوى المعارضه وبالتالي ماجرى هو ان حزب الله اللبناني انخرط في معسكر ميليشيات شيعيه طائفيه تقودها ايران الداعمه لنظام بشار الاسد في حربه ضد الشعب السوري وهذا ما يعني ان الحديث عن المقاومه والممانعه لم يعد واقعيا ولا موضوعيا قي ظل عدوان حزب الله على الشعب السوري وحصاره وتجويعه ل مضايا وغيرها من مدن ومناطق سوريه من جهه وانخراط الحزب في الحرب في العراق واليمن على اساس طائفي من جهه ثانيه وبالتالي لم يعد باستطاعة حسن نصر الله تغطية شمس الحقائق بغربال ولا بشعارات “المقاومه والممانعه” ..مضافة ” مقاومة” نصر الله تحولت الى طائفيه بحته مدعومه من قبل ايران وروادها جميعا من مؤيدي الطائفيه المتحالفون مع النظامَّين السوري والعراقي وهما ابشع نظامَين طائفيين بالاضافه للنظام السعودي الرجعي عرفهم التاريخ العربي..!!

    ” سيد” المقاومه فقَدَ الاتجاه واضاع البوصله والمعادله الان تغيَرت جذريا…كان من المفروض ان ينحاز الشيخ نصر الله للشعب السوري والشعوب العربيه لانها حاضنة المقاومه حاضرا ومستقبلا لكنه فعل العكس واضاع كل رصيده المقاوم والتاريخ سيكتب وسيُدون خطأ نصر الله وحزب الله وكيف تحولت المقاومه لمجرد ميليشيا طائفيه مرتزقه تعمل لصالح بقايا نظام مجرم قتل وشرد الشعب السوري…النظام السوري ساقط لا محاله والخزي والعار سيلحق حزب الله الذي كان يوما فخر المقاومه واصبح اليوم مجرد ميليشيا طائفيه.. المقاومه ان لم تكن مع الحق وضد الباطل فهي ليست مقاومه وفاقده لمقومات المقاومه ونختتم بقول الامام علي رضي الله عنه.. الرجال تـُـعرف بالحق ولا يـُـعرف الحق بالرجال.. في هذا القول تكمن عبره العبرات لمن اعتبر وفكر بماهو فاعل.. حسن نصر الله : المقاومه شئ وباطل تبرير العدوان على الشعب السوري شئ اخر.. غربال الحقيقه غربَّل موقف حزب الله ونصر الله الذي صار كل يوم يلقي خطابا مؤيدا للطائفيه في سوريا والعراق واليمن والجزيره العربيه.. نصر الله اقام الدنيا ولم يقعدها على اعدام النظام السعودي لنمر النمر ولم يدين اغتصاب النساء العراقيات واعدام العرب السنه في سجون نوري المالكي الذي اصر على اعدام صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى من منطلق طائفي خسيس…الم يهلل حسن نصر الله لهذا الاعدام الهادف الى الفتنه الطائفيه؟… واين حسن نصر الله من جرائم الحشد الشيعي في العراق والتطهير الطائفي في بغداد والعراق ككل؟!

    مؤسف جدا هذا الانتحار السياسي والتاريخي الذي اقبل عليه نصر الله وحزب الله في سوريا ..وحياكم الله في مضافة “مقاومة” نصر الله …مضافه جُل روادها من الطائفيين والعَدميين ومشيعي جثامين من كانوا بالامس مقاومين اشداء وشهداء وصاروا اليوم مجرد مرتزقه ضحايا زج بها نصر الله في حرب طائفيه لن تنتهي عواقبها لعقود قادمه..!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. ابو العبد الحلبي on 19 يناير، 2016 12:55 م

      نبهنا الله عز وجل وحذرنا من سلوك خاطيء، فقال سبحانه: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا) (سورة النحل: 92). وأنكاثا: يعني أنقاضاً جَمْعُ نِكْثٍ، وَهُوَ الْغَزْلُ المَنْقُوضُ.
      يعني لا تفعلوا مثل هذه المرأة، فالإنسان الذي اجتهد في العبادات ، وأتعب نفسه غاية التعب، وقام بالخيرات، وحفظ حرمات الله ،لا يجوز له أن يقوم بأفعال من شأنها أن تفسد كل ما كان يعمله، فهو أشبه بهذه الحمقاء التي كانت تغزِل الصوف من الصباح إلى المساء وبعد إتمام ما نسجته إلى شيء قوي نقضت غزلها وأعادته خيوطاً كما كان.
      لو كانت نية حسن نصر الله و حزبه سليمة ، لما تحالف مع إيران و مع بشار و مع حكام و مرجعيات العراق الخونة و حوثيي اليمن. إن خسائر حزب الله في سوريا البشرية و المالية فاقت كل خسائره أمام إسرائيل ، و الخسارة الأكبر أنه فقد كل رصيده في المحيط العربي الإسلامي . مع مرور الوقت سيكون هؤلاء منبوذين مدحورين ، و لن تأتي إيران الفارسية العنصرية لإنقاذهم لأنهم شيعة عرب . عرب الأحواز غالبيتهم شيعة و لكن إيران ، ما بعد الخميني ، أهلكتهم و أخرستهم و أعدمت منهم الآلاف و بالتالي الشيعة العرب مجرد وقود لإيران . الوقود هو للحرق و ليس لشيء آخر .

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter