Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الفراشة والساعة الحائطية: حوار بين العوالم المتناقضة وأحلام الطفولة المجنونة
    تحرر الكلام

    الفراشة والساعة الحائطية: حوار بين العوالم المتناقضة وأحلام الطفولة المجنونة

    حميد عقبي11 يناير، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الفراشة تنقر راس الساعة الحائطية

    تتجاهل المصباح الكهربائي المعلق وسط الصالة

    المصباح يبصق على الحائط بعض ضوئه المخضب بلون برتقالة

    تركل السماء نافذتي بصيحات البرق وقهقهة اللمع

    يرتجف الحائط

    يتدحرج الضوء على أرضية الصالة

    اصغي لهذا الحوار بين هذه العوالم المتناقضة

    أفهمه كما يحلو لي

    يظل تدوينه ضرب من الجنون.

    ***

    تركض عقارب الساعة الحائطية

    تشارك ضمن المارثون الوطني للاطفال المجانين

    سمعت إِعلاناً للتبرع ببعض الأحلام لصالح هذا المارثون

    بشرط ألا يتجاوز الحلم سبع بقرات عجاف يأكلن سبع سمان

    أو العكس

    ربما يكون الفعل مختلفاً

    فبدلاً من “يأكلن”

    قد يأتي يرسمن أو يقتلن

    لا يشترط أن تكون هناك بقرة صفراء فاقعاً لونها

    المهم إحترام العدد

    وأكد الإعلان بعدم الدخول في التشبهات البقرية

    رغم ذلك ستبث قناة الجزيرة حلقة لفيصل القاسم

    سيتناول في حلقة خاصة التشابهات البقرية وتأثيراتها على الثورات العربية

    كما ستتناول ميس حديدي في حلقة خاصة التجربة المصرية البقرية

    مستعرضة التاريخ البقري من عهد عزيز مصر صاحب الحلم الأول

    ” سبع بقرات…….الخ”

    قد تعلن داعش من العراق أو سوريا أو من اليمن إقامة دولة بقرية عظمى

    قد تعمل على تصنيع قنابل وأحزمة ناسفة بقرية مشبعة بغاز الميثان

    ولي عهد المملكة السعودية صرح بعدم وجود حرب سعودية ــــ إيرانية

    قد تتهور داعش بزيادة إنتاج غاز الميثان نكاية بمقرارات قمة المناخ في باريس

    المهم أن يستمر الحج إلى قم ومشهد ومكة وإحترام دفع رسوم الحج

    كما أكد بمنع الحجاج من حمل أي منتج بقري غير مذبوح على الطريقة الشرعية الوهابية

    *******

    اعاني من سرطان في خيالي

    ينتج كمية من صور اللأمعقول

    قال لي الطبيب إن حجمه أكبر من جبل احد

    لكنه وصفه أنه صلب كجبل نقم ويتحمل أعنف الضربات

    يمكنكم مشاركتي هذا الجنون

    الكتابة ليست بوابة العقلاء

    هذا مافهمتة من سقراط وافلاطون وارسطو

    أو هكذا يحلو لي فهم الفلسفة.

    *******

    القمر لا يقهقه

    لايبصق أو يتبول

    هذه الصور لاتوجد في خيال الفتيات البكر

    لاتوجد هكذا صور في اذهان فتيات ليست لهن مغامرات جنسية انترنتية أو فيسبوكية

    هنالك من يتخيلنه بنتاً من بنات الالهة القديمة تحسدها بنات الملائكة

    الملائكة العانسات يشتقن اللحاق بالقطار والإغتسال بأحد الانهار الهندية المقدسة

    *****

    امتلك قبعة قديمة

    اعلقها على الجدار

    كلما أشعلت سيجارة

    تلتهم الدخان كله دفعة واحدة

    لا اتحدث هنا عن عشيقتي الغائبة

    المهاجرة

    الضائعة

    بيضاء كالثلج

    كجسد دزدمونة

    تصلي كما تصلي دزدمونة

    انتظرها كل مساء

    يكون اللقاء حاراً كاول ليلة

    كنا نتذكر الليلة الأولى

    في الهجع الأخير من الليل نعيد قرأتها بعدة أسانيد

    تختلف بعض المفردات في بعض الرويات

    لكننا في كل مشهد نحاول الوصول إلى ذروة النشوة

    كلما مارسنا الحب نعيد التجربة

    نصغي لشهقاتنا وهمساتنا

    نشعل سيجارة بعد كل ممارسة

    نتحدث عن تفاصيل مافعلناه

    كنا في مغامرة لاتنتهي من الملذات

    لم يخطر في بالي للحظة واحدة أن تكون النهاية مؤسفة

    نعم افتقدها

    تكويني براكين الفراق بلسعاتها القاتلة

    لا تقتلني

    يحلو لها أن أكون خالداً في جحيم عجز عن وصفه دانتي

    فر مذعوراً

    ورسم في لوحة جسدي ملذة لنار مستعرة

    لاينتظر الماء

    ينتظر إبتسامتها ثم إلتصاقاً جسدياً وروحياً منها

    لم افكر كعطيل بغرس خنجراً في صدرها

    كنت اغرس ذلك الشيء

    تتدفق تلك الأمواج من الصلب والترائب

    يضيء جسدها

    يصبح غابة من الزيتون المبارك

    تبتسم

    كلما لامس غناء الشمعة وجهها

    احاول إستعادة توازني

    الكثير من الذكريات كائنات لاتريد الموت

    لاتريد أن تُقبر في اهرمات مقدسة أو مدنسة

    اهدر بعض الدراهم مقابل كأس في الحانة

    قد اتمعن النظر للنادلة

    إلى صدرها

    عدة نظرات مراهقة لمؤخرتها

    لا اتعمد لملسات محرمة لإصابعها حين دفع الفاتورة

    يجب الإنتهاء من كتابة هذه الثرثرة

    ولكن ماذا بعد؟

    لا أعلم ماذا سأكتب غدا!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. نضال on 14 يناير، 2016 5:19 ص

      أنا مش فاهم تحت أي مسمى أو تصنيف … أو لأي أسلوب أو مدرسة خنفشارية ينتمي هذا الكلام ..
      في الحقيقة لا أستطيع أن أفهم لماذا لم تكتب مقالة بنفس الكلمات أو تكتب قصة أو اي شي آخر باستثناء نظام المقاطع و النثريات و الشعر الحديث … “ارحمونا قليلاً” أعرف نقدي ليس بناءاً مطلقاً
      و لكن لو كنت قوياً فإنك ستتحدى نفسك و تتحداني بشيء بمستوى مقبول
      تحياتي

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter