Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الشباب ودوره الفاعل في تعزيز ثقافة الإبداع وبناء الدولة الرشيدة في الوطن العربي
    تحرر الكلام

    الشباب ودوره الفاعل في تعزيز ثقافة الإبداع وبناء الدولة الرشيدة في الوطن العربي

    د. بسيوني الخولي31 ديسمبر، 2015آخر تحديث:14 سبتمبر، 20226 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الشباب watanserb.com
    الشباب وثقافة الإبداع
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- ثانياً : الشباب أول وأهم آليات صناعة الدولة الرشيدة .. الواقع الجديد :

    طبيعياً كان أم مفتعلاً ثمة إشكال ، قفز إلى الساحة الفكرية في الوقت الراهن ، يتبلور في المحتوى اللفظي والدلالة الوجدانية والنفسية لمفهوم الشباب ، والواقع أن هذا الإشكال قد تشكل نتيجة الخلاف ، بين من هم في المرحلة العمرية التي يطلق عليها سن الشباب ، وبين من هم في المرحلة العمرية التي تتجاوز هذا السن ، وذلك في المجتمعات العربية التي حدث ويحدث فيها الحراك الاجتماعي والسياسي في الآونة الراهنة ، إلا أن ما يمكن أن يستنبط من احتدام هذا الإشكال ، هو أن ثمة تنازعاً على انتزاع اعتراف المجتمع بدور قد تم القيام به في ذلك الحراك ، ثم الإقرار بالأهلية والجدارة للقيام بدور آخر منتظر ومتوقع في مرحلة بناء الدولة الرشيدة ، ولا يزال ذلك الإشكال يحتاج إلى سبر وسائل فضه .

    الشباب .. ثقافة الإبداع .. وممارسة المسئولية هي آليات بناء الدولة الرشيد (1)

    أ ـ هل الشباب هم شباب العمر والزمن أم شباب العقل والفكر : في خضم الأحجية المطروحة آنفاً يعن هذا التساؤل ، وإذا بنا في هذه اللحظة التاريخية من تطور المجتمعات العربية إزاء قطاع عريض من المجتمع في مرحلة عمرية معينة فجر ثورة وقادها حتى تمكنت من إزاحة الوضع القائم ، ثم استمر في طليعة الحراك السياسي والاجتماعي من أجل خلق واقع جديد يرى أنه الأمثل .

    وقطاع آخر في مرحلة عمرية أكثر تقدماً ، وهي بحكم ثقلها الديموجرافي الأقل نسبياً ، وبحكم تكوينها الفسيولوجي والبيولوجي الذي حكم عليها بأن تكون أبطأ حركة وأقل حيوية ، ثم بحكم ارتباطاتها بمؤسسات النظم المبادة ، كانت أكثر هيبة وخشية من المسارعة في المشاركة في الثورة .

    القطاعان اتفقا على ضرورة الثورة ، وحتمية إزاحة ذلك الواقع البغيض ، وحتمية خلق واقع جديد ، ولكن ما ينبغي أن يُقال هو أن طبيعة الفعل الثوري ، وعناصر المبادرة والحماس والإقدام والإصرار على مواصلة الثورة ، والثقل العددي ، التي اجتمعت لدى القطاع الأول ، وسمت الثورة بأنها ثورة شبابية .

    ثم جاءت المرحلة التالية وهي مرحلة بناء الواقع الجديد ، ومن ثم اختلفت مقدرات ومكنات المساهمة في ذلك البناء ، ومن هذا الاختلاف ثار مرة أخرى الإشكال المطروح سلفاً ولكن بشكل أكثر حدة ، من الأقدر والأجدر بالمساهمة في مرحلة البناء ؟

    فقيل أنه إذا كانت مقدرات ومكنات القطاع الأول تناسب مرحلة الثورة بالكيفية التي قدمنا ، فهي قد تكون أقل تواؤماً مع متطلبات المرحلة الجديدة ، حيث أن مرحلة البناء تحتاج إلى الخبرة والتجربة والدربة أكثر من الحماس .

    وقيل أن مرحلة البناء تحتاج في ذات الوقت للأفكار الجديدة المبتكرة والطموحة بالإضافة إلى العزم والمضاء والإصرار على النجاح وهذه المتطلبات متوافرة بامتياز لدى قطاع الشباب ، واحتكم الأمر !

    وبنظرة موضوعية يمكن القول بأن حظ الشباب من النقاط أوفر في المرحلتين ، فإذا حصل في مرحلة الثورة على امتياز ، فإن مقدراته ومكناته المعطاة تؤهله للحصول في مرحلة البناء على جيد جداً ، ومن ثم فشبابنا يملك ما يجعله جديراً وحرياً بالمساهمة بقوة وعمق في مرحلة البناء .

    إن الشباب دوماً وفي كل الأجيال يحتاجون إلى الخبرة والتوجيه من أهل الخبرة ، وهنا يختلط الشباب والحماس بالتجربة والخبرة ، ومن هذا المزيج تتشكل وتصاغ آليات العمل في المرحلة المقبلة في الدول الجديدة .

    إن الدول التي قطعت شوطاً طويلاً على طريق التقدم ، لم تصل إلى الإنجازات التي حققتها إلا عندما أطلقت لشبابها العنان ، فأفرز إبداعاً تجاوز حدود الأوطان إلى البشرية جمعاء .

    فالعلاقة جد قوية وعضوية بين حماس وقوة الشباب وخبرة وتجربة الكبار ، إذ أن حماس وقوة الشباب دون خبرة وتجربة ورشد الكبار هو تهور واندفاع ، ورشد وخبرة وتجربة الكبار دون قوة وحماس الشباب خيال وتجريد وطوباوية لا تسمن ولا تغني من جوع ، إن كلاً من المرتكزين يتحمل عبئاً لا يقل عن الآخر من سقف مسيرة التقدم والرقي ، ولعل المرحلة الحاسمة التي تمر بها مجتمعاتنا العربية  تطرح بقوة التحلي بفضيلة الإيثار ونبذ نقيصتي الأثرة والاستئثار .

    ب ـ الشباب والدور : هل نحن أمام توزيع أدوار أم اختيار الدور أم انتزاع الدور أم حتمية الدور بحكم الصيرورة التاريخية والديموجرافيا والواقع الاجتماعي والوعي الانساني ، البادي مما تقدم أننا لا بد من أن نتفق على تراتبية تكون بمثابة ميثاق شرف بيننا وبين أوطاننا ، وتأتي هذه التراتبية في منطلقات متتابعة على النحو التالي :

    1 ـ أن تتبلور قناعة لدى الكبار أصحاب الخبرة والتجربة بضرورة إفساح المجال أمام الشباب لكي يساهم بأكبر قسط ممكن في عملية بناء الدولة الجديدة .

    2 ـ أن يقدم الشباب الدليل القاطع والبرهان المقنع على أنهم جديرون بالقيام بالدور الفعال في عملية البناء .

    3 ـ أن يتم تسليم الشباب ذلك الدور بشكل متدرج ، بما يتواءم مع وتيرة تراكم رصيده من الخبرة والتجربة .

    4 ـ أن لا يتخلى أصحاب الخبرة والتجربة عن الشباب ، وهم بصدد أدائهم لدورهم في البناء ، بل يتمترسون خلفهم للتوجيه والتشجيع والتقويم والمباركة .ثالثاً : ثقافة الإبداع عدة وعتاد الشباب في عملية بناء الدولة الرشيدة .. الواقع الجديد :

    ثقافة الإبداع هي رؤية الخلق والابتكار ، والانطلاق من الواقع لتحديد ملامح المستقبل , إذن عصب هذه الرؤية هوتحوير وتطويع الواقع وإخراج المستقبل من جوفه , فالإبداع هو ولادة المستقبل بتباشيره ومفاجئاته من الواقع بمراراته وآلامه .

    أ ـ مفردات ثقافة الإبداع : تتمثل مفردات ثقافة الإبداع في , فاعل يملك قدرة غير معتادة على فعل غير معتاد في ظروف غير مواتية , وقدرة على التخيل , وعزم ومضاء على مواصلة الفعل المتميز .

    ب ـ حتمية ثقافة الإبداع وواقع عملية البناء : يحدثنا التاريخ أن الفترات القاهرة في حياة الأمم والشعوب كانت تنتهي بتشكل وبروز ثقافة الإبداع ، ثم تؤسس هذه الثقافة لعملية البناء لمراحل جديدة من الإزدهار والإيناع .

    وبالمثل تمر أمتانا العربية والإسلامية بمرحلة قاسية قاهرة نتوقع أن تفرز ثقافة إبداعية فاعلها الرئيس هو الشباب ، ومن شأن هذه الثقافة أن تؤسس لمرحلة بناء واسعة النطاق ، ولا يُتوقع أن يتم الشروع في عملية البناء المشار إليها بدون هذه الثقافة الإبداعية الخلاقة .

    ت ـ ثقافة الإبداع أنجع تأهيل وأكفأ تدريب : من شأن التحليل المتقدم أن يرشدنا إلى استخلاص مفاده ، أن ثقافة الإبداع تمثل أنجع تأهيل وإعداد وتهيئة للشباب ، حيث تُستنبت فيهم القدرة على الفعل في الظرف القاهر ، وصنع الأمثل رغماً عن الواقع الأعسر ، وأن ثقافة الإبداع تعد كذلك أكفأ أساليب التدريب ، وأشدها واقعية في نتائجها ومحصلاتها ، والأقدر على استنهاض همم وعزائم الشباب ، واستخراج مكنوناتهم من القدرات والمكنات .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الشباب
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    سر الشباب الدائم للمشاهير.. الأساليب الـ 8 السحرية لمكافحة الشيخوخة (شاهد)

    2 مايو، 2023

    جدول ترتيب الدوري السعودي بعد فوز الاتحاد على الشباب

    28 أبريل، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter