Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الإعلام الفلسطيني بين التحديات والمسؤولية الوطنية في ظل التعددية الديمقراطية
    تحرر الكلام

    الإعلام الفلسطيني بين التحديات والمسؤولية الوطنية في ظل التعددية الديمقراطية

    رامي الغف20 ديسمبر، 2015آخر تحديث:10 أكتوبر، 20224 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الإعلام الفلسطيني ومسئوليته الوطنية watanserb.com
    الإعلام الفلسطيني ومسئوليته الوطنية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- لا ينكر احد بان الإعلام الفلسطيني بالرغم من الحريات التي يتمتع بها اليوم، إلا إنه ما زال يعاني من عدم تنظيم وهناك نوع من الانفلات المهني وذلك لعدم وجود سلطة او مؤسسة او مجلس ينظم عمل المؤسسات الاعلامية الفاعلة في الساحة الفلسطينية، ولا يخفى أيضا بان الوطن الفلسطيني متكون اساسي من فصائل وأحزاب وقوى وطنية وإسلامية متعددة واليوم وبفضل الحرية والديمقراطية والتعددية الموجودة، فقد استطاع البعض من هذه الأحزاب والقوى ان تقوم بتأسيس مؤسسات وقنوات إعلامية تابعة لها، لتعبر عن آرائها في سير الأحداث الجارية في وطننا، ودون اتباع قوانين وتشريعات اعلامية وأخلاقية حيث نشاهد بين الحين والآخر استفادة بعض الأحزاب والكيانات الوطنية والسياسية من وسائل الإعلام المتاحة للوصول الى أهدافها ومقاصدها وذلك من خلال استخدام أسلوب غير حضاري وإعلامي لتنتهك باسم الحرية وحق التعبير عن الرأي و الإعلام الحر حقوق الآخرين، وما يؤسف عليه لا يستطيع احد ان يمنع هذه الوسائل من ممارسة عملها لإسنادها ودعمها من قبل جهات وأحزاب سياسية ذات سلطة وقوة وخاصة من بعض القيادات والمسئولين بهذه الأحزاب.

    قبل يومين وأنا جالس أمام التلفاز واقلب القنوات الفضائية، حيث أن لدينا أكثر من خمسة عشره قناة فضائية فلسطينية، ولا ننكر بأن البعض من هذه القنوات قد لعبت دورا متميزا في نقل رسالة شعبنا ومعاناته والانتهاكات الصهيونية المتواصلة عليه وإبرازها للعالم ولا نشكك بصدق ما تقول، ولكن يوجد بعض القنوات التي تدعي الانتماء لهذا الوطن وتدق الطبول لشعارات رنانة ووطنية وتحاول الاصطباغ بلون الوطنية زورا وبهتانا، فما معنى أن يطل علينا احد المحللين السياسيين الذي برع بإثارة الفتن ومن خلال شاشة احد القنوات الفضائية الفلسطينية، ويبدأ بإمطار أذن المستمع والمشاهد بوابل من الافتراءات ضد شخصيات وفصائل وطنية، ولا يتردد مذيع هذه القناة إلا أن ساند وأيد ضيفه في البرنامج في هذه التصريحات، والتي تخدش الوحدة الوطنية وتمزق لحمة شعبنا، فأين الحيادية التي يجب أن تكون موجودة لدى هذه القناه والمذيع في البرنامج هذه هي إحدى الصور وليست الصورة كاملة.

    كواليس وتفاصيل جديدة بلقاء الرئيس ابو مازن مع الاعلاميين المصريين

    إن الإعلام الفلسطيني الذي يتميز بالحرية والمهنية الدقيقة يحاول البعض تشويهه ببعض التصرفات التي لا تمت للأخلاق الإعلامية بصله، فالحرية كما هو معروف في الأوساط الاجتماعية هي ممارسة الفرد لنشاطات أو مزاولته لأعمال ولكن بشرط عدم التعدي ولو بكلمة على حرية المجتمع وقدسية الذات البشرية، فأين هذه القنوات التي تدعي بأنها إعلامية من المفهوم الصحيح لمعنى الحرية، فهنا يأتي السؤال أين هذه القنوات من هويتها الوطنية، فحب الوطن شيء فطري وغير مكتسب ومن المفترض أن يكون القائمون على هذه القنوات إن كانوا حقا رجال وطنيون كما يزعمون أن يراعوا وحدة الصف وعدم شق الصف الوطني الفلسطيني، فأين هم من وحدة هذه الكلمة؟

    في معظم دول العالم يوجد ما يسمى بخلية إدارة الأزمات، وذلك لوضع خطط إستراتيجية تشمل جميع مجالات الحياة وخاصة الإعلام، وآلية أداة هذه الخطط في وقتنا الحاضر الإعلام، من مبدأ أن الأزمات وموجودة، ومن هذا المنطلق يجب على وزارة الإعلام ان تضع حد للانتهاكات الإعلامية الداخلية والخارجية على سواء من خلال تأسيس هيئه عليا تضم مجموعة من الإعلاميين المهنيين الوطنيين، لتنظيم عمل كافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من خلال تشريع قانون اعلامي ملائم مع واقع الاعلام في الوطن الفلسطيني ودعم وإسناد هذه الهيئة لتنفيذ وبسط أوامرها على كل وسائل الإعلام مهما كانت انتماءاتها السياسية والوطنية وتشكيل مراكز لدراسة الواقع الإعلامي في فلسطين في مجال تطوير وسائل الإعلام على أسس إعلامية حضارية وفتح مراكز لتأهيل الإعلاميين وتعريف قوانين الإعلام ورسالة وقدسية هذه المهنة التي لها دور ريادي في تثقيف المجتمع وتزويده بالمعلومات الصادقة، وأخيرا لا يستطيع احد ان ينقذ الإعلام الفلسطيني إلا العاملين فيه واليوم الإعلام الفلسطيني في اختبار وامتحان عسير وحساس لإثبات جدارته وكيفية تعاطيه مع حرية الرأي والكلمة هذه الموهبة اللاهية التي منحت للإعلام الفلسطيني ليقوم بمهامه لخدمة وطنه وشعبه وقضيته الوطنية.

    وهذه رسالة أوجهها الى حكومتنا الفلسطينية وعلى رأسها رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، أن يعطوا اهتماما بالغاً بالإعلام، والدعوة الى كافة الكفاءات الفلسطينية الاعلامية المختصة لكي تسن قانوناً إعلامياً جديداً يواكب التطورات الحديثة ويُعطي حرية واسعة، وبالمقابل يحاسب من يسيء استخدامها، المهم أن لا يسيء إطلاقاً الى الإعلام الفلسطيني الذي لازال يعاني من جروح يصعب إيقافها وهي دعوة أيضاً الى كافة الاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والسياسية التي أعطت لوسائلها الاعلامية الاهتمام الاكبر ونسيت الهم الاعظم والقاسم المشترك وهو ذلك الوطن الكبير الذي ينتظر منا جميعاً لكي يتعافى.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الحريات الوطنية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    في مصر.. التضامن مع فلسطين “تهمة” تقود إلى السجن

    28 يونيو، 2025

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter