Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إسرائيل، صحوة دينيّة طارئة! | أرشيف صحيفة وطن
    تحرر الكلام

    صحوة دينية تتحدى العلمانية في إسرائيل وتعرقل مشروعها الصهيوني وعلاقاتها الدولية

    عادل محمد عايش الأسطل20 ديسمبر، 2015آخر تحديث:10 أكتوبر، 20224 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    إسرائيل صحوة دينيّة طارئة watanserb.com
    إسرائيل صحوة دينيّة طارئة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- رغبة إسرائيل في الانتماء إلى العلمانية، باعتبارها أكثر نفعاً باتجاه مشروعها الصهيوني وعلاقاتها بالمجتمع الدولي، لم يكن تحقيقها سهلاً، حيث كانت هناك جماعات وأحزاب يهودية دينية – أصولية ومتشددة-، تقف حائلاً دون أي محاولة باتجاه تمريرها بشكلٍ كامل، وذلك من خلال نفوذها على المستويين الحزبي داخل الكنيست –البرلمان-، والرسمي داخل الحكومة، الذي يجعلهما يُحِجمان في أحيانٍ كثيرة من القيام بأي مشروعات يمكن إدراجها في إطار العلمانية.

    وقد كانت الأحزاب الدينية، تجعل من مسألة ضمان حصولها على تنفيذ مطالبها الدينية، شرطاً مسبقاً قبل دخولها في أي ائتلاف حكومي، حيث يتعذّر تكوين حكومة، بمعزلٍ عنها، لعدم تمكن أيّ من الأحزاب الكبيرة من تشكيل الحكومة بمفردها، والتي تستند إلى ضرورة احترام القوانين الدينية – التوراتية-، وعدم المس بالأعراف والتقاليد اليهودية الأخرى.

    وفي العادة كانت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وسواء كانت يمينية أو يسارية، تضطر إلى تنفيذها لوعودها باتجاه تلك الأحزاب، وهي تحسب حسابها بجدّية واسعة، بسبب السلاح القاطع الذي تملكه بيديها، والذي يتمثّل: إمّا بتصويتها لإحباط مشاريع برلمانية، أو بتهديدها بالانسحاب من الحكومة ومن ثم إسقاطها، وحتى في حال الاستغناء عنها  في التشكيلات الحكوميّة، فإنها تلجأ إلى عرقلة أية مشاريع غير لائقة بالنسبة لها، بقوّة نفوذها الديني داخل المجتمع الإسرائيلي، وما يمكن أن تقوم به من نشاطات مُعادية.

    فعلى مدى تواجد الدولة الإسرائيلية، كانت تلك الجماعات والأحزاب الدينية، تنجح في إحداث صحوة دينية، ليس على المستوى الشعبي وحسب، بل على المستوى الرسمي أيضاً، وساعدت المراحل الصعبة التي تمر بها إسرائيل، في تأييد شعاراتها نحو الدين والتدين، إذا ما أرادت تحقيق النصر، وللنجاة من الهزائم، وتمهيداً لاستقبال المسيح المنتظر.

    وكما أرجع حاخامين اليهودية – تابعون لحركات وأحزاب دينية-، انتصار إسرائيل عام 1967، على الجيوش العربية، واحتلالها القدس الشرقية، بمثابة نصر إلهي، فقد أرجعوا هزائمها وإحباطاتها العسكرية، وسواء التي خاضتها ضد تنظيم حزب الله اللبناني، أو التي تم خوضها ضد حركات المقاومة في قطاع غزة، إلى الغضب الإلهي، الناتج عن تركها الدين والتصاقها بمشروعات علمانية.

    ولقد استمر هؤلاء الحاخامين، على مطالبة الحكومات بتحديد موقفها من الدين بشكل صارم، واتّخاذ مواقف داعمة في سبيل الخلاص ممّا يحيق بإسرائيل من المآزق الصعبة، وطبقا لمعتقدات الحاخامين الكبار، فإن أي تعديل في الحياة اليهودية دينيًّاً، لا يكفي الابتعاد عن مواطن الأخطاء فقط، وإنما سيترتّب التركيز على تعلم الشريعة وتطبيق حدودها بشكلٍ تام.

    واسترشدوا بالمآزق الصعبة التي تزفّ إسرائيل، بدءاً بالضغوطات الدوليّة التي تتحملها على مدار الساعة، بسبب القضية الفلسطينية، ومروراً بتقدم المسلمين في إسلامهم، وظهور تنظيمات إسلامية متشددة في الخارج، وأخيراً اشتعال الهبّة الفلسطينية في الداخل، والتي تشمل عمليات (الطعن والدهس إطلاق النار)، ضد الإسرائيليين، باعتبارها ناجمة عن نزعة دينية محورها( المقدسات الإسلامية)، وقوميّة محورها (تحرير الأرض والإنسان)، والتي ليس بالإمكان إغفالها أو التغاضي عنها كدوافع عليا لتحقيق صحوة دينية توراتية شاملة.

    استرشادهم بالأحداث الفائتة، أدّى إلى استسلام الحكومة، أمام دروسهم وخطاباتهم الموغلة في أعماق التوراة وتعاليم التلمود، حيث قامت بالسماح لهم، لأن يُضاعفوا من نشاطاتهم الداعية للعودة إلى الدين والتديّن، وسواء كانت بالترغيب أو الترهيب، وإلاّ – كما ينشرون- فما الذي يمكن أن يتوقعه اليهود، من المسلمين الذين يتواجدون من حولهم، سيما وهم يعتبرونهم أعداءهم الحقيقيين دينياً وقوميّاً، وكان عزز نشاطاتهم في هذا الصدد، رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” من خلال تأكيده بأن (الإرهاب) الموجّه ضد إسرائيل، يُرتكب بدوافع إسلاميّة متطرّفة هدفها الفتك بإسرائيل والقضاء عليها.

    الأمر الأهم، هو أن هذه الدعوات لاقت رواجاً متسارعاً داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث لوحظت مؤشرات تديّن واضحة، بدأت بقيام اليهود بالاقتراب من الدين أكثر فأكثر، وذلك من خلال أداء صلوات وطقوس دينية منتظمة، ومُتابعة تعاليم التوراة، حيث انتشرت حملات شبابية تتخلّى عن المظاهر الكافرة، كخلع السلاسل وإزالة الأقراط والوشوم، كما قامت الفتيات بتمزيق ملابسهن غير المحتشمة، وإعطاء وعود بعدم رقصهنّ في الاحتفالات المختلطة، والمداومة على دعاء الرب، بأن يُنقذ إسرائيل من موجة الأزمات والعمليات الفلسطينية (الإرهابية).

    ومتابعةً لترسيخ تلك الصحوة، فقد تم منح المدارس الدينية والحكومية، فرصة زيادة عدد ساعات تدريس التوراة وتعاليم التلمود المقدسة داخلها، لتصل إلى عشر ساعات أسبوعياً تقريباً، إضافةً إلى تعيين حاخامين ورابيين جُدد، لإعطاء دروس وعِبر لعامة الطلاب، ومساعدتهم في التفقّه حول مضامين دينية، ولإفتائهم حول المسائل التي يحتاجون إلى أجوبة لها، وصولاً إلى طرح مساقات دينيّة، تعزز وعيهم، حول ضرورة بناء الهيكل (المزعوم) على أنقاض المسجد الأقصى.

    خانيونس/فلسطين


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter