Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الثورات العربية كوسيلة لتصفية الحسابات بين الأنظمة وتأملات في التناقضات الأيديولوجية
    تحرر الكلام

    الثورات العربية كوسيلة لتصفية الحسابات بين الأنظمة وتأملات في التناقضات الأيديولوجية

    د. بسيوني الخولي13 ديسمبر، 20156 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد استتبع الثورات العربية تداعيات شكلت مفارقات تستوجب التأمل والتفكير ، لما تحمله من تناقضات مثيرة ، فلقد كانت الثورة ذريعة للفعل ونقيضه في وقت واحد ، فهي وسيلة مناسبة ومشروعة للتخلص من الأنظمة الراديكالية ، وهي إرهاب ومؤامرة على الأنظمة الرجعية ، وهكذا أصبحت الثورة ذات وجهين : وجه حسن مقبول وآخر قبيح مرفوض ، وكان من شأن هذه المفارقة أن تسيئ إلى الثورة ، وتجعلها محط ازدراء وتحقير ، من خلال هذا المقال نناقش عملية استخدام الثورات العربية في تصفية الحسابات بين الأنظمة العربية .

    أولاً : التناقضات الأيديولوجية والسياسية بين الأنظمة العربية : 

    النظم العربية هي نظم منافقة مخادعة ، وإن كان البعض يرى في ذلك نوعاً من الدبلوماسية والبعد عن الشحناء بإخفاء التناقضات والبغضاء تحت السطح ، إلى أن حان وقت إبرازها وتفجيرها حيث لا مجال للملامة أو العتاب مع نظم سترحل وتنتهي إلى الأبد ، وحيث أن الجهر بتلك العداوات سيتم في غمرة ثورة ، ومن ثم تبدو على أنها نصرة ودعم لهذه الثورة .

    والجدير بالتأمل في شأن هذه التناقضات وما يترتب عليها من شحناء وعداوات ، هو أنها شأن نظمي خالص ، والشعوب منه براء ، فالشعوب العربية لا يوجد بينها ما يثير العداوة والبغضاء ، بل إن ما بينها من علاقة عضوية حميمة يستوجب التضامن ، ويفرض المحبة والتكاتف والتعاضد ، فقد تعرضت للمذلة والمهانة والجور والفساد من مصدر واحد هو النظم السياسية ، ثم شاركت سوياً في عملية بحث شاقة ومضنية عن وسائل التخلص من تلك الأنظمة الاستبدادية الفاسدة ، كما ساهمت في ثورة واحدة من أجل التخلص من الطواغيت ، وها هي تجتهد وتجاهد من أجل إنجاح ثورتها في بناء دولة مدنية وحكم رشيد .

    وتنقسم تناقضات الأنظمة العربية إلى تناقضات أيديولوجية وتناقضات سياسية ، وهي بطبيعتها تناقضات فوقية ، تخص بالأساس الحكام وبطانتهم من المتزلفين والملفقين والمنافقين ، الذين يلتفون حول أسيادهم ، ويرتزقون من بذر بذور البغضاء والشحناء وإثارة العداوات .

    أ : التناقضات الأيديولوجية : التناقضات القديمة المتجددة بين الرجعية والراديكاليبة لم تتوقف منذ أن بذر بذرتها “عبد الناصر” في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين ، وظلت تغوص وتطفو فوق سطح مستنقع العلاقات العربية الآسن .

    فمنذ منتصف الخمسينيات من القرن العشرين ترسخ معسكر الرجعية المؤلف من دول الخليج والأردن والمغرب ، وهو موالي للغرب ومدافع عن مصالحه في المنطقة في مقابل حمايته لهذه الدول وضمان وجودها ، والمهادن في القضية الفلسطينية وغير المستسيغ لرابطة القومية العربية ، والمبغض لما عُرف في ذلك الوقت بالنظم الثورية ومن خلفهم الاتحاد السوفياتي ومعسكره الشيوعي وحلفه العسكري “حلف وارسو” .

    وفي مقابل معسكر الرجعية تشكل وائتلف معسكر الراديكالية “الثورية” من مصر وسوريا والعراق واليمن والجزائر وليبيا بعد انقلاب “القذافي” والسودان ، وهذا المعسكر موالي للاتحاد السوفياتي ويمهد لموطئ قدم له في المنطقة ، ويجاهر بالعداء للغرب ولمصالحه في المنطقة ، ويناضل من أجل إعلاء شأن القومية العربية ويحاول فرض الوحدة العربية من خلال تجارب فاشلة ، وهو متحمس للقضية الفلسطينية معتبرها قضية العرب الأولى ، والمستعدي لإسرائيل والرافض لوجودها تماماً ، والمستفز للنظم الرجعية والمطارد لها إعلامياً ودبلوماسياً وسياسياً ، وبين المعسكرين وقفت تونس ولبنان وموريتانيا دون موقف محدد بل كانت تنافق هؤلاء مرة وتمالئ أولئك مرة .

    وظل هذا الانقسام الحاد هو سيد العلاقات العربية حتى حرب أكتوبر وتوقيع اتفاق السلام المصري الإسرائيلي ، وكانت هذه نقطة البداية لمرحلة جديدة في العلاقات العربية ، فلم تختف الصورة النمطية التقليدية للصراع بين الرجعية والرايكالية ، الذي حاول “السادات” أن يحوّره بعد صلحه مع إسرائيل ، إذ استبدل الصراع بين الخونة المتصالحين مع إسرائيل والمقصود بذلك مصر ومن عاونها سراً أو جهراً وبين دول الصمود والتصدي ، بالصراع القديم بين الرجعية والراديكالية .

    وبعد مرور الوقت واستساغة العرب للصلح مع اسرائيل ، واقتفاء أثر مصر من قبل الأردن ولبنان والفلسطينيين أنفسهم والسوريين الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الصلح بفعل الوساطة التركية السرية ، غاصت عميقاً تحت سطح العلاقات العربية اسطورة الرجعية والراديكالية ، إذ اختلطت التوجهات ورحلت أيديولوجيات ، بل وانتهى الصراع الأيديولوجي إلى الأبد ، وحل محله الصراع الثقافي والتقني ، وتغير شكل النظام الدولي ، واتخذ الصراع بين القوى الكبرى صوراً وآليات جديدة .

    ولم يدر في خلد أحد أن الثورات العربية ستقذف بالأسطورة مرة أخرى إلى السطح ، حيث قسمت الثورة العرب من جديد ، ولكن بناءً على معيار جديد أساسه “الثورية” ، حيث تشكل معسكران مرة أخرى ، معسكر الدول الثورية ، وهو مكون من الدول التي شبت فيها الثورة ، ونجحت في اقتلاع النظم الفاسدة وهي تونس ومصر واليمن وليبيا ، والدول التي تناصر الثورة وهي قطر ، والدول التي هبت فيها الثورة ولم تحقق هدفها حتى الآن وهي البحرين وسوريا ، في مقابل معسكر الدول المناهضة للثورة ، وهي دول الخليج باستثناء قطر ، والعراق ولبنان والسودان والجزائر والمغرب .

    ب : التناقضات السياسية : لم تقتصر التناقضات على التناقضات الأيديولوجية بل تخطت ذلك إلى التناقضات السياسية ، إذ أشعلت الثورات العربية فتيل حرب سياسية وإعلامية ودبلوماسية بين فريقين من الدول العربية ، وتمثلت أهم الأسلحة التي استخدمت في تلك الحرب في ما يلي :

    (1)طعن النظم العربية في شرعية بعضها : على الفور لم تتوان النظم العربية في الطعن في شرعية بعضها للبعض الآخر ، فالنظم التي تؤيد الثورات تطعن في شرعية التي ثار ضدها المواطنون ، وتستدل على فقدان وغياب شرعية تلك النظم بنشوب الثورة ، وترد النظم التي ابتليت بالثورة بأن تلك الثورة مؤامرة دبرتها النظم المؤيدة لها ، وأنها لولا الكبت والقمع اللذان تمارسهما النظم الأخيرة لثارت عليها شعوبها ، وأنها هي الأخرى ستُبتلى بالثورة قريباً ، إذ أنها نظم لا شرعية لها ، وكذلك يتهم كل منهما الآخر بأنه اغتصب الحكم واستلب السلطة بالقوة أو بالتزوير والتزييف .

    (2)التهم المتبادلة بالديكتاتورية والفساد : بالإضافة إلى الطعن المتبادل في الشرعية بين النظم المبتلاة بالثورة والأخرى المؤيدة لها ، هناك التهم المتبادلة بالديكتاتورية والفساد ، والحقيقة أن تهمة كل منهما ثابتة في حق الآخر ، إذ أن كليهما مستبد وفاسد .

    (3)دعاوى غياب الدعم الشعبي : يتولى الإعلام في الفريقين المتنابزين اتهام الفريق المواجه بغياب الدعم الشعبي له ، وتستعر الحرب الإعلامية والدبلوماسية بين الفريقين ، وما لا شك فيه أن النظم التي تشتعل على أرضها الثورة يتسم موقفها بالضعف والارتباك ، ويؤثر ذلك على قدرتها على الرد ، في حين يتسم موقف الدول المؤيدة للثورة بالقوة .

    ثانياً : الثورة فرصة تاريخية للانتقام وتصفية الحسابات :

    كانت الخلفية السابقة منطلقاً مناسباً وفرصة سانحة في حالة حرب ضروس تكافح فيها النظم السياسية من أجل البقاء ، لأن تنتقم النظم من بعضها وتصفي حساباتها ، في خضم ذلك برزت متناقضات ومفارقات مثيرة نوضحها فيما يلي :

    أ : تأييد ودعم الثورة على النظم الراديكالية : لم ينس معسكر الرجعية القديم مآسي الحرب الباردة والاتهامات التي كالها له المعسكر الراديكالي في الأيام الخوالي ، وها قد واتته الفرصة للانتقام وتصفية الحسابات بشكل نهائي ، وكانت ليبيا وسوريا أبرز الراديكاليين الذين حانت الفرصة للتخلص منهما عن طريق ثورة شعبية يرفع تأييدها ودعمها الحياء والحرج من مغبة الشماتة والفرحة في مصائب الآخرين .

    ب : قمع الثورة على النظم الرجعية : ولم يتورع نفس المعسكر عن مأخذ القيام بالفعل وعكسه ، فإذا بالرجعيين العرب الذين ناصروا الثورة في ليبيا وسوريا بكافة السبل والوسائل ، يتصدون للثورة نفسها في البحرين ومصر واليمن بذات السبل وعين الوسائل ، بل ووصل الخبل إلى حد اتهام الثورة على تلك النظم بالإرهاب والتآمر ، فلننظر كيف كانت الثورة الواحدة نعمة ونقمة ومقبولة ومرفوضة ومعمرة ومدمرة في وقت واحد ، ومن الرجعية تأتي العجائب ، وعندها تجتمع وتأتلف المتناقضات .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter