Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, ديسمبر 27, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مقطعٌ من خريف!
    تحرر الكلام

    خريف الحكايا: قصة عشق تنازع بين القيم والرومانسية في زمن التحديات.

    محمد ثابت11 ديسمبر، 2015آخر تحديث:9 مايو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مقطعٌ من خريف watanserb.com
    مقطعٌ من خريف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- أما وقد انتهت “القصة” تماماً، وأصر على تحدي القلب منه حتى النهاية، وقبل عام بالتمام والكمال وقف له بالمرصاد قائلاً:

    ـ قل ما شئت عن توقعك أن أقول لك .. قل إنه ليخيل إليك إنني سأقول لك إن الرومانسية منتج غربي لا يعترف بمبادئنا وقيمنا ومن قبل ديننا، وأنت تعرف لكم أعتز بالأخير، قل ما شئتَ واختصر ما شئتَ، ولكنك تعرف إلى كم أحب أن نظل نسيجاً من تكوين واحد؟ وإني لأحذرك من أن رحلتك مع ساكنتك الأخيرة في العمر، وإني لأعدك إنها كذلك، صدق أو لا تصدق، ولكن فاصلة في جملة تمثل عاطفة، مهما قلّتْ، لن تكتبها ولن تقرأها ثانية، وإن نسمة لتهب من آفاق مزيلة بالحنان بعيداً عن قلوب لطالما ارتوتْ من قربك، تلك النسمة على قلب، بحال من الأحوال، ثانية أو ثالثة أو قل تاسعة بل أخيرة، لن تهب بعد النهاية على قلبك نهاية، ولن يكون لمطافك بعد هذه النهاية المجلجلة نهاية ..!

    ـ أهي أعوام بالتحديد أم أقل قليلاً أم أن الأمر يخص تعمية من نوع ما ..؟! أهي حياة واحدة أم حيوات ولِمَ لا نجازف طالما تعلم أنها حياة واحدة؟!

    ـ تلك كلماتك عند خط البداية ولكني أعرف إن النهاية عليك جدّ مكلفة .. وأن الشاطىء هذه المرة عليك سيبدو بعيداً ومرهقاً وشاقاً، ولذلك فإنني لأنذرك منذ البداية أن هلاكك دون العودة إلى هذا الأمر، وأن علاجك لدي بالضبط هو علاج المدمن الذي يحبس نفسه عن الخلق ليعاني ما يعاني ولكنه عن العودة من الإقلاع لن يعود، لكن عليّ أن تتنفس وهدة من هناك، وأخرى من هنا، وأمنية بالعودة في بداية الطريق، ولكن الأمر المؤكد أنك إذا ما ساقتك انفاسك إلى قرب النهاية أو قبيلها، مهما كلفني الأمر ومهما نالني من خسائر، وإن تكالب البشر عليك وتكاثروا، وإن خلعت عليك من جلدي فإنك لن تعود، أو تدري لماذا؟!

    ـ أعرف إنك من هذه الكلمات طالما تخجل ولكن تدفق الشلال من كبد الجبل لو خجل من طوفان قطيرات المياه المتعاقبة مجموعة ما اندفعتْ إثر بعضها، إنني يا قطعة حبيبة مني، عبرها أتعلم الحب وأتهادى في مركب الحياة، يا شرياناً من الكبد بين التجاويف يسد مسد المرارة، ويصل الرئة بتهادي موكب النور بين الحنايا، إنك لا تعرف إن السر في القطيعة ليس البيت ولا الأولاد، ليس السكن ولا تمادي العمر في المضي، ليس الخوف من الظلمات في ثوب علاقة جديدة بعد تمام النور في الراحة بين حنايا عرفتنا وخبرتنا لسنوات، بل لسبب آخر مختلف تماماً .. ربما كنت تتعجب لماذا أروي لك، آخذ قطاعاً عرضياً مني، العقل، كي أهبه إليك، وأنت المحبة كلها، لإنك ربما لا تدرك تمام الإدراك أنك قلب في قلبي، في قلب العقل مني أنت هنا، كما إني في عقل القلب منك ..

    الخريف ..

    روى العقل للقلب أنهما سيتركان درباً هي فيه لمجرد إنها أتمتْ خدعة أجادتها على مدار أسابيع فقط، وإنها إذ كانت تلعب، وتتلذذ باللعب لعبت باللعب نفسه، إذ تهب ما لا يٌوهبُ منها لآخر، أجرى الله أفضالٌ له على يديه لها وله، فاشتركتْ معه في مكافأته بان وضعت ما لديها لديه، ثم جاءته تدعي المحبة!

    لم يكن يهمه منها ما وهبتْ وما لم تهب، ولا براءتها من سوء الظن أو وقوعها في حسنه، كل ما أهمه منها أنها حرصتْ على خداعه، ليصير مادة لدوام الخديعة بين أظهر الناس، الجميع الذين يعرفون الحقيقة، وبينه وبين نفسه، أرادت له أن يكون “مزحة” بين الآخرين .. تلك منتهى آية الآلام ..أن تعطي وتغفر بلا حدود فتقابل بمحاولات الابتزاز في أعز ما تملك!

    في تمام انمحاء عشرات الآلاف من البشر من فوق الأرض أهناك قصة للاشفاق على “إنسانة” برأي أبي فراس الحمداني؟

    حينما يتعلق الأمر بمصابين بحب التعلق بالأشياء والأشخاص ونساء يعشقن كأنثى العنكبوت ما إن ينلن ما يردن حتى يدمرنه هل من فرصة للاحتواء أو بذر بذرة للخير؟!

    أمام طريق مختلف استطاع على أرض صلبة الوقوف بعد أن أهرق أعواماً من عمره فعلم أن القلب منه كم ذا كلفه ويكلفه وإنه لا طاقة له بالتكلفة، على أي نحو من بعد، حدثتْه نفس عن إطار غير منتهٍ من الحلم لديه، وإن الأحلام لا طاقة للأيام بها اليوم!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الخريف القلب مقطع
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    شرب هذا العدد من أكواب القهوة يوميًا قد يعرض صحة قلبك للخطر

    12 سبتمبر، 2024

    الرجفان الأذيني: أداة جديدة للوقاية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

    31 أغسطس، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter