Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الاعلام  بين الحقيقة والعبث السياسي
    تحرر الكلام

    الإعلام ودوره الفعّال في تنمية المجتمع وكشف الحقائق بين الحقيقة والعبث السياسي

    مصطفى علام المشنب3 ديسمبر، 2015آخر تحديث:7 سبتمبر، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا احد يمكنة ان يختلف معى فى ان الاعلام مرآة الحقيقة للشعب وعنوانها   والاعلام الهادف شريك فى عملية التنمية الاقتصادية لاستهدافة اهم المشروعات الاقتصادية  التى تنهض باركان الدولة  فينقل  الاحداث الهامة على الساحة  المحلية والدولية  بموضوعية  وبكل دقة وامانة فهو نبض قلب الشارع وعنوان الحقيقة  ومنبرها الصادق يكشف سلبيات  المجتمع للقضاء  عليها وعلى ما بها من فساد وعفونة  ويرصد المعلومات ومصدرها  ويحللها  بمصداقية  لتكون واضحة بمفهومها وبما تحتوية وتخفية ويستتر ورائها  لمعرفة تبعاتها  للوقوف عليها  ودراستها  وتقديم الحلو لها  فهو رقيب  الشعب على الدولة  ومؤسساتها  والأ اصبح  علاما فاسدا  ومضللا  للشعب  ويخفى  ويشوة  الحقائق من اجل  النظام  الحاكم وفى الحقبة الماضية  من تاريخ مصر نجد  بعض الاعلامين  منافقين للنظام مع انهم من كبار  الكتاب والمفكرين ولهم جمهور كبير من القراء ويشار اليهم  وللفاجعة الكبرى نجدهم من اهل النفاق  من اجل تحقيق مكاسب  دنيوية  زائلة (سلطة او مال) .

    ونجد الاعلام اداة فى يد النظام يديرها ويوجهها  كما يشاء  فالاعلام السياسى  لة دور فى ترشيخ  النظام  والعمل من اجلة  كما كان يحدث فى عهد مبارك   فنجد الاعلام المضلل يعمل على طمس الحقايق وتزيف الواقع  كما حدث فى وقائع ثورة 25ينائر ودائم  التصفيق  والتضليل للنظام وتضخيم  الاحداث والتحدث الدائم  عن كم الانجازات  والمشروعات  الكبرى  التى سوف تنقل مصر الى  افاق التقدم والرخاء  والتى قد تكون الجسر  للتنمية  الاقتصادية  ومحور  الرخاء والرفاهية الاقتصادية  للبلاد و للشعب الذى عانى من  ازمات اقتصادية  طوال حكمة  وكانت اكبر مشاريعة وهمية  واكاذيب اعلامية ولا شئ يتحقق فكان الاعلام دائما ما يعطى صورة  مزيفة عن الواقع  الذى يعيشة المواطن  والشعب فبمعدل  دخل الفرد يكون المقياس للمستوى الاقتصادى للبلاد ,وعلى مدار 30عاما  وما اشتملها  حكم مبارك  لم تحدث تنميةحقيقية يشعر بها الشعب ولم تحقق مصر  ادنى معدلات  للنمو الاقتصادى  وللتنمية الاقتصادية  ولم تحقق نجاحات ملموسة  ومحسوسة  احدى قطاعات الدولة (صناعى –سياحى –زراعى ) وازدادت الاوضاع سوءا وتدهورا  وادى الفساد و البيروقراطية  الى تدهور  الوضع الاقتصادى للبلاد  مع ان فترة حكم مبارك كانت من اصفى الفترات التاريخية  لمصر على مدار 600عاما فلم تكن مصر تحت سيطرة احتلال  ولا فى  حالة حرب أو تناضل من اجل تحرير ارض ومع ذلك  لم تنجح مصر فى فى تطبيق خطط الاصلاح الاقتصادى ولم تحقق رخاء وتنمية اقتصادية وادنى معدل من الرفاهية فى حين نجحت دول اكثر فقرا من مصر  فى تطبيق خطط الاصلاح الاقتصادى  وبدا التحسن  بصورة ملموسة فى الاقتصاد وفى ارتفاع  دخل الفرد  والناتج  القومى مثل دول النمور الاسيوية والبرازيل والهند والمكسيك والصين .

    وظل المواطن المصرى  يعانى طوال فترة حكم معانى مبارك من ازمات كثيرة وظلم لا تنتهى كان لا يجد لة ناصرا الا الله  فقد اضاع مبارك اجيالا من خيرة شباب مصر فى ظل فساد  النظام  والاهمال الحكومى والمحسوبية  وهم الان ممن تخطوا  الثلاثين من العمر ولم   تتاح لهم الفرصة وهم الان مصدرازعاج للحكومة   فكان العمل غير متاح  الا لمن امتلك المال للرشوة  أوالمحسوبية فلم يكن المواطن  محور اهتمام  الحكومات  المتعاقبة على  مدار عدة عقود  ويتحمل مبارك ونظامة المسؤلية فى  تصفية القطاع العام  وبيعة  فلم تستطيع الحكومات  تحقيق المواءمة  والتوازن بين  متطلبات البئية السياسية  والاقتصادية  والبئية الاجتماعية مما ادى  الى اختلالات كثيرة داخل المجتمع المصرى  فاموال  القطاع العام لم تستغل فى  احداث نهضة صناعية  تقود البلاد الى التقدم  والتنمية والرفاهية  الاقتصادية واقامة مشروعات صناعية جديدة تتواكب مع السوق وتقضى على البطالة  وفتح مجالات عديدة للعمل امام الشباب  مما ادى  الى تفاقم الاوضاع الاقتصادية  , وكان  الاعلام دائم التهليل والتكبير للانجازات الوهمية  لمبارك ورجالة  وللحزب الوطنى الحاكم  فى تلك  الفترة ,

    فعندما يقوم مبارك  بافتتاح مصنع فى منطقة  صناعية فى احد مدن الصعيد نجد  ضجة  اعلامية  لعدة ايام احتفالا بالانجاز العظيم والمشروعات العملاقة  فى حين نجد ان  حجم الحدث لا يتناسب اطلاقا مع الضجة الاعلامية  المصاحبة لة  مع ان الصعيد ظل لعدة  عقود  خارج خريطة التنمية فى مصر .

    ولو اهتم الاعلام بكل  اشكالة  بالمصداقية  وامانة نقل الوقائع والاحداث  وبتوضيح الصورة  للشعب  ومعالجة  الاخطاء وسلبيات الحكومات المتعاقبة فى عهد مبارك  وتقديم الحلول الايجابية  واظهار  الفساد  والاهمال وكل الافعال المحبطة  التى عانى منها الشعب  على مدر حكم مبارك  بنفس الحماس والحرارة   التى يتحدث  بها الاعلام عن  انجازات  ومشروعات تنموية  كبيرة وما هى الا سراب  لبلغت الدولة  عنان السماء  واصبحت من الدول  العظمى  والا كيف يمكننا  ان  نكافئ المصلح على  اصلاحاتة نعاقب  المفسد على  افسادة والمسئ على اساءتة  وكانت رائحة عفن و فساد الجهاز  الادارى  للدولة  تملا اركان الدولة  . وما تشهدة مصر حاليا من ازمات ما هو تراكمات ونتاج وتبعيات فساد عهد مبارك لعدة عقود .

    الصين من اكبر دول العالم صناعيا وبها معظم  مصانع  العالم و تمتلك اكبر احتياطى نقدى فى العالم  ومع ذلك مازلت تعتبر نفسها من دول العالم الثالث  لتعزيز موقفها التجارى والصناعى  على مستوى العالم  والحصول على الدعم  والامتيازات التى تحصل عليها دول العالم الثالث وبالصين اعلى معدلات نمو وتنمية اقتصادية  والاعلام  فى الصين لة دور فعال فى التنمية الاقتصادية   فيساهم فى تطوير القطاع الصناعى  والسياحى والبحث العلمى المستمر لايجاد  لاليات علمية  جديدة  لتطوير القطاعات المختلفة فى البلاد من دعاية وتسويق  وجودة .

    وبالرجوع الى دور االاعلام  فى مصر  فدائما ما يستغل النظام الحاكم  الاعلام بكل انواعة فى توجية  الرأى العام  واقناعة  بسياستهم  فاذا كان الاعلام  قوى استطاع السيطرة  على عقول الشعب واقناعهم  بالقدرات الخارقة  وبالمعجزات  التى يمتلكها الحاكم  وبالمستقبل  والتقدم  والرفاهية الاقتصادية  التى بانتظارهم .

    ففى حرب 67 اخفى الاعلام  الحقائق الاستراتجية للهزيمة   وكان يبث اخبارا كاذبة  ومضللة تتعارض مع مصادر الاخبار الاجنبية ومع الحقيقة جعلت الشعب يؤمن  باننا اوقعنا هزيمة ساحة باسرائيل  واننا  على وشكك  دخول تل ابيب وكان الواقع مريرا  بكل ما تحملة الكلمات  فلاعلام لا يتعامل مع الاحداث من الواقع .

    وياتى دور الاعلام  فى تهئية  المناخ العام  لحدث سياسى عندما فكر  الرئيس السادات  اقناع  الشعب  بمعاهدة  السلام مع اسرائيل  ورحب الشعب بالمبادرة  لان السادات قال فى احاديثة الاعلامية  ان السلام  سياتى معة الرخاء وتحقيق التنمية  الاقتصادية  لمصر وبمشروع  كمشروع مارشيل  لاعادة  بناء اوربا  بعد الحرب  العالمية الثانية  وكان للاعلام دور  عظيم فى اقناع  وقبول الشعب  لمعاهدة  السلام مع اسرائيل  والترحيب بها  املا للخلاص من الفقر والمعاناة وفى تحقيق الرخاء والتنمية ولم  يتحقق شيئا .

    ونذكر مقولة  الكاتب  الصحفى الكبير موسى صبرى عندما التقى   بالكاتب الصحفى  احمد عباس صالح فى لندن حيث كان موسى صبرى يتعالج من مرضة الخبيث فى ايامة الاخيرة   وفى لحظة صدق مع النفس  وتفريغ الهموم قال الكاتب الكبير موسى صبرى لاحمد  عباس صالح

    (لقد ضحك علينا  الزعماء  واستغلونا   وضاع عمرنا  فى الدفاع عنهم وعن سياستهم وتلقى  الهجوم  والسهام  نيابة  عنهم  والان ماذا جنينا  من حياتنا  بعد هذة الرحلة  الطويلة سوى المرض  والالم  والمعارك  التى اورثتنا عداء كثيرين  بلا طائل ) ما صدق كلمات كاتبنا  التى عبر بها عن الآمة واحزانة  وتعبر عن  مدى التداخل وترابط  العلاقة بين  السياسة  والاعلام  وغالبا ما تكون  السياسة هى المحركة للاعلام .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter