Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » عالم الفراشات: إلهامٌ للأدب والفنون عبر التاريخ حتى عصر التكنولوجيا الحديثة
    تحرر الكلام

    عالم الفراشات: إلهامٌ للأدب والفنون عبر التاريخ حتى عصر التكنولوجيا الحديثة

    رأفت ساره20 نوفمبر، 2015آخر تحديث:9 مايو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فراشة تحوم حول الأدب watanserb.com
    فراشة تحوم حول الأدب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- ** حاول الإنسان كثيرا وصف عالم الطيور والمخلوقات ، بدأ ذلك بالنحت والرسم في الكهوف ، وتطور الأمر حاليا فصارت كاميرات الديجتال عالية الوضوح والدقة تلتقط أجزاء متعددة من الثانية لرفة جناح الفراشة مثلا.

    **بين الرسم والتصوير ..كان للموسيقى دفقات خاصة حاولت من خلالها تقليد أصوات بعض الطيور والحيوانات واشتهرت معزوفات كثيرة منها من حمل إسم “بحيرة البجع” مثلا..نقول مثلا.

    ** لم تترك الاشعار والقصص القصيرة والروايات الحيوانات والطيور في حالها ..فرسمتها بالكلمات في سطور مبهرة منها تلخيص قصة الإتحاد السوفيتي سابقا في رواية “مزرعة الحيوانات ” لجورج اورويل ، ورواية “باي” للكاتب يان مارت والتي تحولت لفيلم حاز على الوسكار بكل سهولة .

    ** ماذا عن تخصيص سطور حميمية وشفافة كروح جونتر جراس الأديب الألماني الذي غادرنا قبل أيام وهو يتحدث مبررا إستخدام بطل روايته “طبل الصفيح” أوسكار لحمل الطبل من خلال فراشة كانت تحوم لحظة مولده.

    ** يقول جراس ” راقبت فراشة ليلة ضلت طريقها في الغرفة وكنت أصغي اليها بنفسي . فكانت تحوم ، متوسطة الحجم ومشعرة، لتخطب ود المصباحين ، وتلقي بظلالها على المكان بجميع محتوياته ، حتى أنها أطبقت عليه بحركات ظليلة مرتجفة، لم تكن تتناسب مع حجم جناحيها وامتدادهما ، وأخذت تتحسه وتجعله واسعا “.

    طائر الجنوب يغرد بعيداً عن نهرِ أبو ابشوت

    ** ثم يصف التذاد بين الصوت والصورة بالقول ” لم تكن لعبة الضوء والظل اثارت اهتمامي بقدر ما أثاره الصوت الذي كان يتصاعد في المجال الفاصل بين المصباحين وخفق جناح الفراشة . وصارت الفراشة تزبد، كما لو انها لن تحصل أبدا على فرصة مماثلة في وقت لاحق للتحدث ساعة الى الضوء، كما لو ان محاورتها مع المصباح كانت آخر أعتراف لها ، ونوعا من الغفران وزعته اللمبتان ، غفران لايتيح فرصة قط للأثم والجنوح”.

    ** ثم يعرج على ذكر أصوات حيوانات كثيرة .. ” واليوم يقول أوسكار بسذاجة، ان الفراشة كانت تطبل ،وقد سمعت الأرانب والثعالب والسناجب تطبل . كما كان بامكان الضفادع جلب الزوابع والأمطار عبر التطبيل. ويقال أن نقار الخشب يستخرج الديدان من مخابئها بالتطبيل، وأخيرا  فإن الإنسان يضرب على النقارة والصناجة والرق والطبل، ويتحدث عن مسدسات التطبيل ونيرانه ، كما انه يتحدى الإنسان الآخر بالتطبيل ، أو يشاركه القرع ، وكان هذا مايفعله صبيان التطبيل ومراهقوه.

    ** وينهي فقرته الرائعة بمقارنة بين فراشات إفريقيا وأوروبا السرقية ..”  بيد ان هناك مؤلفين موسيقيين يدونون النوتات لعازفي الالات الوترية والإيقاعية ، ربما ان هناك زنوج في افريقيا السوداء أو زنوج يعيشون في امريكا لكنهم لم ينسون افريقيا يضاهون فراشتي في العزف.أويقلدون الفراشات الإفريقية الأكبر حجما واشد فتنة من فراشات أوروبا الشرقية ، أناس يطبلون بجموح صارم وبانتظام ايضا ، لكني ساحتفظ بمقاييسي الأوروبية الشرقية متمسكا بفراشتي الليلية المتوسطة الحجم والمنقطة باللون البني والتي حامت ساعة ولادتي ، تلك الفراشة التي اعتبرها استاذة أوسكار”.

    **من كل ذلك نستشف أن بعض الحيوانات قد تسعد من الكلمات الشفافة التي تحدثت عنها كجونتر جراس وحتى فيلم “حياة باي” الساحر، وربما هناك حيوانات قد انزعجت من وصف بدائيتها لقتل فرائسها ، دون اكتشاف الجانب المشرق فيها.

    إلى عبق ثورية!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    فراشة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    لغز صعب حلّه واحد فقط من كل 10 أشخاص .. أين تختبئ الفراشة!

    7 يونيو، 2023

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter