Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تحوّلات مفاجئة في المواقف العربية الرسمية وتأثيراتها على العلاقات الإقليمية
    تحرر الكلام

    تحوّلات مفاجئة في المواقف العربية الرسمية وتأثيراتها على العلاقات الإقليمية

    عادل محمد عايش الأسطل5 نوفمبر، 2015آخر تحديث:7 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بمقدور أي إنسان كان، تفنيد مثل هذه المواقف التي تُعتبر حرجة إلى حدٍ كبير، كأن تقوم جهة رسميّة أو عادية، بالإعداد أو بالضلوع في اتخاذ موقفٍ ما، باتجاه أمرٍ يتنكّر للأسس المُعتادة، ويحيد عن القواعد المتعارف عليها، وسواء جاء متسلسلاً أو مفاجئاً، حتى وإن تكثّفت مبرراتها وكثرت حججها، ليس للنجاة من كربٍ وملاحقة، بل – ربما- لجلب علاقة، أو لتجاوز مرحلة، أو لاستدراكٍ فوائد، ماديّة كانت أو معنويّة.

    خلال الآونة الأخيرة، برزت بصورة صادمة، تحوّلات متعلّقة بمواقف، تصدر من جهات عربية رسميّة – واضحة إلى حدٍ ما- وعن شخصيات مهمّة، قد تُعادل الرسمية في التأثير والقوّة، وإن لم تكن في السياسة، وإنما بالفكر والنفوذ، باعتبارهما أبلغ أثراً وأكثر رسوخاً، وهي التي تم تصميمها باتجاه القضية الفلسطينية، بالاستناد على أساسات مغلوطة، وإلى بناءات مُغرِضة، منبعها الكراهية الذاتية، والفتنة التي تشنها جهات مُعادية.

    كانت القضية الفلسطينية خلال الزمن الجميل، تحصل لدى (كل)العرب، على المرتبة الأولى بالنسبة لبقية القضايا العربية، باعتبارها أمّ القضايا قاطبةً، وإلى حين الانتهاء منها، بتحرير فلسطين، وبإزالة آثار الكيان الصهيوني من ترابها، باعتبارهم كتلة واحدة، يقولون بلسان واحد، ويتمترسون خلف موقف واحد، بأن إسرائيل هي العدو الأول والمشترك.

    مضى والحمد لله وقتاً طويلاً على ذلك الحال، حتى وصلت مرحلة، بهتت خلالها كافة الأحلام، أو أجزاء مهمّة منها على الأقل، لتتأخر القضية الفلسطينية بضع درجات نحو الهاوية، وسواء بفعل برودة المواقف لدى دول العروبة، أو لتباعد مصالحها، بناءً على الفاعلية الغربية الجيّدة، في مقابل التعاظم الإسرائيلي المدعوم غربياً وأمريكياً.

    لم يمضِ وقتاً طويلاً على المرحلة الفائتة، حتى رأينا – كحقائق دامعة-  طيشان الموازين العربية برمّتها وانقلابها بكافتها، وكأننا نشهد كابوساً ضخماً، وصلنا خلالها خط النهاية المؤلم، حيث أسفرت ليس عن التوجّه العربي – ليس كلّه- نحو عقد علاقات متبادلة مع إسرائيل، وإبراز رضىً عنها، باعتبارها أصبحت واقعاً معتاداً، بل عن محاولة التنكر للقضية الفلسطينية، والفلسطينيين بشكلٍ عام– دعونا لا نغترّ بأقوال وتصريحات رسميّة- باعتبارها غير فاعلة وتجيئ للترضية أو للحاجة والضرورة فقط.

    بدا ذلك التنكّر على اتجاهين: عام، بالنسبة للفلسطينيين ككل، وخاص بالنسبة إلى حركة حماس، فبالنسبة لِما هو عام، فقد تصدره الإعلام الرسمي – ليس كلّه- ومن غير حرج، وأدّاه بصورة جيّدة، بحسب طبيعته وسلوكه الجديدين، من خلال تخصيص دروس يتضمّن محتواها، كيف يخفض من قيمة القضية الفلسطينية، وسواء كان بطمس براهينها، أو بوضع اللوم على الفلسطينيين بعد كل حادثة، والكَفرِ على حقوقهم.

    ويُعلي بالمقابل، مسألة الحق اليهودي في فلسطين والأماكن المقدسة فيها، والإيمان برواياتهم والدفاع عن مواقفهم وحاجاتهم، بدرجة عالية تُثير فخر الإسرائيليين وعلى أشكالهم وانتماءاتهم، وقد أثارتنا عناوين كثيرة:(الفلسطينيون منبع الإرهاب، الحق الإسرائيلي سيهزم الباطل الفلسطيني، الوقوف إلى جانب إسرائيل بمواجهة الانتفاضة الفلسطينية)، وهناك انحيازات كارثية أخرى، تفوق أماني وأحلام اليهود أنفسهم، بعد أن كانت كلها محظورة، باعتبارها في عِداد العمالة.

    وأمّا لِما هو خاص، فقد تكفل الإعلام العربي، بإظهار المعاداة لحركات المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس تحديداً، ولعل الإعلام المصري – ليس كلّه – كان الأشد جهراً بمُعاداتها، حتى أنها طالت الكل وإن بطريق غير مباشرة، باعتبارها لديه حركة مُنقلبة وغير شرعية أولاً، وبما أنها تُشكّل تهديدات مُدمّرة على الأمن القومي المصري، بشهادة الشهود وثبوت التهم الموجهة إليها ثانياً، وعمل جهده بالمقابل للرفق بالإسرائيليين والخشية عليهم، والحرص على حياتهم، وتمنّى عليهم الكفاح والصمود أمام حماس صانعة الإرهاب الأعظم.

    لقد تجاوزت المسالة – كظاهرة مُتنامية ومثيرة للقلق- الرأي الإعلامي والشخصي إلى الرأي الرسمي، فالدولة هي التي تسمح بإعلان مثل هذه الآراء أو المواقف أو لا تسمح، فكل الدول وعلى اختلافها، لديها حدود وضوابط، لأن توضع القضايا في مساراتها فقط، والثوابت في نصابها الصحيح، وإلاّ فالدولة راضية عن كل ما يتفوّه الإعلان به، أو يقوم بنقله وتداوله.

    ربما يلتمس أصحاب التحولات والمؤمنون بها، منفعةً ما، أو ينتظرون نصيباً لقاء ما يجهرون به ضد ذاتهم، كـ -عرب ومسلمين-، وللحقيقة، فإنهم قد يحصلون على تلك المنفعة وذلك النصيب، مضافاً إليه المزيد من شكر الإسرائيليين وعٍرفانهم، ولكنهم لن يستفيدوا منهم حتى القليل من التقدير والاحترام.

    خانيونس/فلسطين


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter