Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مقبرة العائلة: كيف تحوَّل التصوير الفوتوغرافي إلى ذكرى تدوم عبر الأجيال
    تحرر الكلام

    مقبرة العائلة: كيف تحوَّل التصوير الفوتوغرافي إلى ذكرى تدوم عبر الأجيال

    رأفت ساره5 نوفمبر، 2015آخر تحديث:7 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ** يمكن للكون ان يتجمد أو يتكثف ويختزل..في صورة أو لوحه.

    ** يحدث ذلك عندما نضغط على زر الكاميرا أو نضع إطارا للوحة .

    ** في السابق..كان للصورة قيمتها ووزنها وايقاعها، وحتى طقوسها.

    ** كان الأهل يخبرونا قبل وقت طويل بموعدها، وكنا نبتهج ونحتار في اختيار ملابسنا على قلتها وربما ندرتها وانقراضها .. لكنا كنا نفرح، ربما بدون مبرر.

    ** ..وزمان ايضا، كنا نذهب كعائلة ونصطف كعائلة ونعود من “الاستديو” ..كعائلة !

    ** كبرنا وكبرت “الاستديوهات” وخرج الرجل الذي يصورنا من صندوقه العجيب وقماشه الأسود الملتف حول رقبته ، وصار يرانا ونراه.

    ** حف الشعر فوق شفاهنا فكان لا بد من رسومات جانبية ، خلفنا، ، صماء طبيعية أكثر من الطبيعة نفسها في بداية برائتها وبرائتنا، وحين تسلسل الخبث الينا، أحضروا لنا صورا لنجم الكاراتيه بروس لي وحسناوات تركيات وأمريكيا.

    ** تبعا لذلك صارت أجسادنا الضئيلة تختفي في جسد “بروس لي” وحركاته الرشيقة فتظهر رؤسنا تحت شعر بروس لي، ويختفي ضعفنا وهزال عضلاتنا.

    ** ووقفنا أمام وبجانب حسناوات هوليوود وممثلات تركيات لم نكن نعرف منهن غير جمال وجوههن، فصرنا عشاقا لفتيات كن سينتحرن حتما لو صحون على صورنا واجسادنا البشعة المخيفة ..تطوقهن.

    ** في المدارس..كان المصور يأتينا فجأة، فتختفي كثيراً من تفاصيل فقرنا وبشاعتنا في صورة فيها عشرات الاشخاص، حجم الواحد فيهم في الصورة أكبر من حجم رأس الدبوس بقليل..فتدارينا خلفها.

    ** ..” انني احتفظ لليوم بكنز كنت أحرسه طيلة الايام الشداد التي يتألف منها التقويم اليومي…ما الذي كنت سأفعله بدون هذه المقبرة العائلية التي تجعل كل شيء واضحا لعيان ومكشوفا تماما”.. بهكذا الكلمات يختزل الأديب الالماني جونتر جراس البوم الصور الذي يسميه “مقبرة عائلية “

    ** الا نكبر ونزول أو نترك بأهمال في “مقبرة عائلية” لتبقى صورنا جرحا غائرنا في صدر حياتنا.. يكشف عوراتنا لمحبينا بعدنا!

    ** يكمل جراس في رواية “طبل الصفيح” كلامه المؤثر عن الصور فيقول عن الالبوم ” كان الألبوم يحتوي على 120 صفحة في الواحدة منها أربع أو ست صور وربما صورتان، وكانت الصور موزعة ومتناظرة ومنتظمة لكن كل ذلك ليس شرطا، كان ذلك عاما وليس مخصصا، وكان الالبوم مغلفا بالجلد وكلما ازداد عتقا اشتدت رائحته قوة، وقد مرت عليه عهود تعرض فيها للأعاصير فتزحزحت الصور من أماكنها، واصبح وضعها الحائر المضطرب يجبرني أحيانا على البحث عن لحظات الهدوء وعن الفرص المناسبة لاعيد تلك الصور الموشكة على الضياع لوضعها الأصلي، فأي شيء في هذا العالم، أو أي رواية، يمكن أن تتمتع بسرد ملحمي مثلما يتمتع البوم الصور”؟

    ** في عصر الديجتال ..صارت الصورة تؤخذ في ومضة وفي طرف عين اختفت الطقوس والمناسبات والإستعدادات وحتى الذكريات وصرنا مجرد رقم يتتابع في دفتر أيام مستعجل حتى على الرحيل من أمامنا حتى لايضمنا بين طياته.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter