Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مجرد فكرة لإنقاذ الجيش اليمني من الضياع
    تحرر الكلام

    استراتيجيات مقترحة لإنقاذ الجيش اليمني من آثار الانقسام والصراع الداخلي المستمر

    عامر محمد الضبياني27 أكتوبر، 20153 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لعل إنشقاق الجيش اليمني في العام «٢٠١١» هو سبب كل ما نحن عليه الان من إحتراب وإقتتال داخلي وخارجي، بل وصراع مذهبي وطائفي ومناطقي، فلو قال الجيش كلمته الفاصلة لما استمر الصراع السياسي بين الأحزاب في اليمن لسنوات طويلة، أنتجت مجملها هذه الأحداث التي أنهكت الجيش اليمني ودمرته بالكامل، وأحدثت شرخا في النسيج الأجتماعي والعسكري، وزرعت الحقد والكراهية في قلوب اليمنيين ضد بعضهم البعض، وكل هذا الصراع كان في بدايته صراعا لأجل السلطة وسباقا لكرسي الحكم وانتهى بحربا طاحنة قضت على الأخضر واليابس، وهاهو الجيش اليوم بلاشك اصبح هو المستهدف الوحيد من قبل هذه الأطراف.

    فماذا لو أتفق جميع الأطراف في اليمن «المتصارعة منها والأحزاب السياسية» على إختيار شخص محايد من القيادات العسكرية العليا بالجيش، يفوض من قبلهم جميعا أو يشكل مجلس عسكري بقيادته، تكون مهمتهم إعادة توحيد الجيش اليمني وترتيب صفوفه على أسس وطنية بحتة، بحيث يباشر الجيش عمله في تثبيت الأمن والإستقرار، وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أيدي المواطنيين ونزع سلاح المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة الخارجة عن النظام والقانون، وأعادتها إلى مخازن الدولة والجيش وفقا لأليه يتفق عليها جميع الأطراف، وايقاف الحرب فورا.

    وليس ذلك فحسب، بل أرى أن تظاف إلى تلك المهام الأساسية للجيش; مهمة جديدة؛ هي الإشراف على العملية السياسية في بلادنا، لردع كل من تسول له نفسه من الأحزاب والحكومات والقيادات العسكرية والمدنية أختطاف السلطة بالطرق غير الشرعية، والخروج على ولي الأمر مجددا، محترما قرار الشعب وكلمته الفاصلة في أختيار رئيسه وممثليه في المجالس المحلية والنيابية عبر صناديق الاقتراع، مع ضمان عدم تسلط العسكر أو تسلقهم إلى المناصب المدنية والحزبية، لإنهم «العسكر» بمثابة صمام أمان البلد ومؤسسة مستقلة تماما عن سلطة الرئيس والحكومة، كما هو الحال في عددا من الدول المتقدمة المستقرة والناجحة.

    قد يعتبر البعض هذه الخطوة غير هامة وغير ضرورية في الوقت الذي يعي الجميع بانه لن يستطيع احدا من هذه الأطراف الحكم بمفرده إطلاقا، لصعوبة القدرة على الحسم، حتى ولو حقق بعض النصر فسيضل هدفا لخصومه الاخرين سوى كان في السلطة او خارجها، وهذا مايجعل جميع الأحزاب السياسية والتنظيمات والجماعات والمكونات الآخرى بالحاجة الماسة للحماية، الحماية لضمان البقاء والمشاركة في العملية السياسية، ولن يجدوا ذلك الا في وجود الجيش القادر على حماية الجميع من الجميع ويدين بالولاء للوطن لا للجماعات والاحزاب والشخصيات والقادة.

    وفي الأخير اكاد أجزم; لو ان الرئيس هادي تعامل مع قوات الحرس الجمهوري مسبقا بقليل من الاحترام والمعاملة الطيبة لكان اليوم في صفه لا في صف خصومه، ولا اعتقد بان جميعهم يدينوا بالولاء لصالح حتى الأن، لان معظمهم اعتزل هذه الحرب والتزم بيته، والقاعدة العسكرية تقول العسكري يتبع معاشه، فلو اكرم هادي الجيش ورفع لهم المرتبات وعاملهم بعين واحدة لما تاخر احدا منهم لنجدته في أي وقت، ولا اعتقد بانه قد فات الآوان على إنقاذ ما يجب آنقاذه من الجيش، والخسارة من عدم أنقاذه هي خسارة على جميع الأطراف وسيندمون أشد الندم على ذلك.

    وبالنسبة لفكرة إستبدال الجيش بالمقاومة الشعبية والمجاميع المسلحة فذلك يزيد الوضع سوءا لان هذه الجماعات قد تحتاج لسنوات وسنوات لتدريبها، وقد لا تستطيع الدولة كسب ولاءها مطلقا لانها لم تشارك في هذه المعركة إلا لهدفا تراه هي أسمى وأكبر من هدف إستعادة الدولة وعودة الشرعية للحكم، وفي المقابل قد يتحول الجيش المستهدف لمعارضة قوية او خلايا إرهابية كما حصل مع جيش صدام والذي تحول غالبيته الى داعش بسبب الإقصاء والتهميش الذي حل بضباطه وأفراده من قبل الأمريكان وحكومة المالكي عقب غزو العراق.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الجيش اليمني
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter