Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الإبداع الفلسطيني في المقاومة: الشباب يختارون أساليبهم لمواجهة العدو المحتل
    تحرر الكلام

    الإبداع الفلسطيني في المقاومة: الشباب يختارون أساليبهم لمواجهة العدو المحتل

    د. فايز أبو شمالة21 أكتوبر، 20153 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اتركوه يشق طريقه، ويختار ما يناسبه من أساليب المقاومة، اتركوا الشباب الفلسطيني  يبدع في مفاجأة عدوة، ولا تفرضوا عليه تجاربكم ومنطقكم ورؤيتكم وسياستكم، فالشباب أقدر على قراءة الواقع منكم جميعاً، والشباب أحرص على إيذاء عدوه الظالم الذي أغمض قلبه عن الرحمة واحتقر إنسانية الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.

    لقد اعتمد الصهاينة في فلسطين منهج القتل دون إبداء الأسباب، وكانت الذريعة التي احتمى فيها القتلة هي الدفاع عن النفس اليهودية، التي راحت تفرغ حقدها المتراكم على النفس الفلسطينية، التي صارت الاسفنج الذي يمتص رصاص الصهاينة، ويصير قتل الفلسطينيين ثقافة إسرائيلية تمارسها الأغلبية، فالجندي الإسرائيلي يقتل، والشرطي الإسرائيلي يقتل، والمستوطن يقتل، وحتى المرأة الإسرائيلية التي تعمل موظفة تستل سلحتها وتقتل، واليهودي العجوز الذي فقد الذاكرة، لا يصحو إلا عند رؤية الفلسطيني، فيشهر مسدسه ويقتل.

    وحتى هذه اللحظة فقد طغى على المشهد صورة الفلسطيني القتيل، والصهيوني القاتل، مع التغطية إعلامية إسرائيلية الواسعة لهذا المشهد، والهدف من ذلك ليس محاربة الإرهاب كما يدعون، وإنما الهدف هو محاربة الخوف الذي سكن قلوب اليهود، حتى صارت اجتماعات الحكومة تركز على كيفية إعادة الثقة بالنفس اليهودية، وكيفية تقوية الجبهة الداخلية، وهذا ما حفز الوزير المتطرف نفتالي بنت إلى حمل مسدسه، في ظاهرة غير مألوفة على مستوى وزراء العالم، وقد سبقه إلى ذلك اليهودي المتطرف نير بركات رئيس بلدية “أورشليم” القدس، الذي امتشق رشاشه، وتجول وسط المدينة التي تضم 300 ألف عربي، المدينة التي يدعي أنها موحدة، وعاصمة أبدية لدولته اليهودية.

    من المؤكد أن القتل المتعمد للفلسطينيين يجيء منسجماً مع العقيدة اليهودية، التي ترى دم غير اليهودي مستباح، والقتل المتعمد يجيء متوافقاً مع التعليمات التي أصدرها وزير الجبهة الداخلية، والقتل المتعمد يأتي استجابة سريعة لقرارات الحكومة التي تحض على قتل الفلسطينيين أينما شك بأمرهم اليهود، والقاتل اليهودي متحضر باسم القوانين الإسرائيلية، في الوقت الذي يظهر فيه القتيل الفلسطيني إرهابياً باسم القوانين الإسرائيلية الذي جاءت مضامينها لتهدئة النفس اليهودية التي زعزعها الخوف، وأرعبها الانتظار، حتى ارتجفت البنادق في يد الجنود على الحواجز، فراحوا يطردون الخوف بمزيد من القتل من أجل القتل.

    إنه السيف اليهودي الحاقد الذي يجز الأعناق بهدف قهر النفس العربية، إنه السيف اليهودي الذي يحتقر الإنسانية حين اعتدي بالضرب والإهانة على والد الفتاة بيان العسيلة، ولم يستوعب لحظة انفعال الأب وهو يرى ابنته غارقة في دمها، وممدة على الرصيف، فلم يسمح للوالد بأن بمد يد المساعدة لابنته، في سلوك يعزز القهر للنفس البشرية، قهر يقطع المسافة الفاصلة بين الصبر والانتقام في عدة دقائق قبض فيها العربي مهند العقبي على روح مدينة بئر السبع، وهو يهتف باسم كل شهداء فلسطين الذين غدرت بهم القرارات الإسرائيلية الحاقدة.

    إن ما يحدث في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها من قتل مهين لكرامة الإنسان الفلسطيني لهو صاعق التفجير لسلسة من العمليات البطولية التي ستدوي قريباً في التجمعات الاستيطانية، ورغم أنف الإجراءات الأمنية المشددة، وذلك لأن الشباب الفلسطيني يعيش اللحظات الفاصلة بين قبول المذلة واختبار المقاومة، وبين الخنوع لإرادة العدو أو السطوع، وبين الانكسار وطأطأة الرأس أو الانتصار.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter