Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » رصيد الصداقة بين المدين والدائن: معاناة العلاقات الإنسانية وأثرها العميق
    تحرر الكلام

    رصيد الصداقة بين المدين والدائن: معاناة العلاقات الإنسانية وأثرها العميق

    محمد ثابت19 أكتوبر، 2015آخر تحديث:7 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     لم يعد يتعمد كما تظن وتشتكي أن يلقك بوجه غير الوجه الأول الذي عرفتَه به لشهور، لم يعد يتمسك بأن يُسلِّمَ بيد مرتعشة مرتخيِّة، وربما فَسرتَ الأمر على إنه لا يريد مُصافحتكَ من الأساس، لم يعد يتمسك بأن تبدو صغيراً أمام مجموع الأصدقاء الذين عرفوكَ وعرفتهم، لم يعد يريد منك أن تقول إنك قد مللتَ محاولة التودد إليه، وقاربتَ أن تجيبه لما فهمتَ.. إلى هدفه بالمقاطعة التامة، وإنه يريدها لكنه لكي يُفلتَ من العتاب الجمعي.. يريدها أن تأتي منك..

    إن الأمر، يا هذا، أبعد مدىً، وأكثر عمقاً مما تظن وترى..

    إنه يعرف إن نبضة بداخلك لا تريد أن تُسلمَ بالفراق الأبدي بينك وبينه.. بل إن الأمر أبعد مدىً وأكثر ألماً من ذلك بمراحل، إنه يعرف إنك نادم على ما بدر منك تود الاعتذار لكن لا تجد إليه سبيلاً، وإنك إذ تطلب منه أن تلتقيا منفردينِ تبحث عن صيغة عملية بسيطة لمراجعة ما حدث ودسّ كلمة آسفٍ بين التفاصيل المُملة، ليس الأمر كما تفهمه إنه يرفض الاعتذار منك ..او يريد التخلي بالكلية عنك، مع ود وسابق أفضال لك عليه، لن تُذكره بها أدباً وتألقاً منك .. برغم ما يفعله بك، وليس الأمر بمستحق لو تعرف وتعلم أن تذهب لأصدقاء مشتركين مهدداً بإنه سيفعل نفس الأمر معهم..

    كان يريد أن يروي لك قصة بالغة الصغر والقصر لك منها نصيب .. ربما يريد الترويح عنك.. وما يدريك؟

    قال لك من قبل فلم تنتبه إن بنك المشاعر.. بنكه.. يمكنك أن تسحب منه على المكشوف في الوقت الذي تحب وتريد ..ولأي مبلغ، كان يريد القول لك بإن “بنك المشاعر” كله بين يديك، وإن المشاعر مثلها مثل بنايات وعلاقات كثيرة في عالم البشر.. يمكنك أن تعرف قيمتها لما تقيسها بضدها، أو بضدها تعرف المعاني كما قالت العرب، أيا هذا .. بضدك ترتعش المعاني .. وقت قليل الصحاب والدروب واختلاف المصائر والتمايز .. نجد أنفسنا برفقة أقل القليل من البشر، فنعلن ألو كانت لمشاعرنا بنوكاً من رجاءات ومعانقة لمحبة لدى الآخرين، فإن أرصدتنا فيها خضراء، وعمليات البناء الضوئي فيها تسير بسرعة البرق، تكبر وتتنامى بدون حد، لا يقولن لك أحد إننا نحتاج أمناً هنا وكاميرات مراقبة .. وامكانات الادارة البشرية لما هو متاح من عناصر تأمين، الأمور في عالم المشاعر لا تحتاج إلى دقة .. وأرقام سرية.. واماكن ممنوع التجوال فيها، الأمور في عالم أمثاله ممن لا يمتلكون من الأشياء ما يفيض.. ولكنه يفتخرون بما هو أكثر .. الأمور هاهنا تتشابك وتجد فيها مسافة كافية لكي تنمو شجيرات من الورود متشابكة ملّتفة .. تلك مسافة فاصلة تنمو بصورة لا تدركها في الواقع من سرور للعين وابتهاج للخاطر ..

    يجيء مثلك، على حين غفلة متسللاً، ولو إلى حسابكَ لديه عبر  دفقات الأمان .. وحيادي الشعور المائل نحو الإيجابية لكي تقتطع جزءً كبيراً من تكوين مرهون من ثقة عليك، يغريك صبر واحتمال سابقينِ منه عليك.. وتجلّد حيال صغير فعال .. كل مرة تسرق وردة من شجيرة عملاقة.. وغفلة قاربتَ انتزاع الشجيرة من مكانها، طلبتَ سحباً على المكشوف للبنك كله، لمجرد إن خاصرة لديك دامية،

     وميلاً لأُنس منك حيال أي فتنة تقدم إلى أبوابك، ولخلاف لا يعنيك بينه وبين “تلك” .. استعانتْ بك لتتقوى على موقفها من انسحاباته من حياتها، وكان أن فعلتَها ..سحبتَ على المكشوف رصيد البنك كُلّهِ الذي أنت جزء مساهم فيه ومنه  ..

    فتنة الأصدقاء كنّا نتعرض لها صغاراً فعرفتنا عليها، يا هذا، كباراً .. لك اختياراتك في أن تسحب سحب بستاني شرير لشجيرة مودة كنت جزءً من غصنها .. ولإنه يعرف إنها نقطة ضعف منك لامستْ حقيقة تكوينه .. ولإن العمر تقدم منك ومنه اكتفى بأن أنذرك ثم أكمل المباراة .. أنذرك في أعمق نقطة مضيئة من تكتل الشعور ..

    فإن جئتَ من بعد تطالب برصيدك السابق .. الطازج التكوين، الحلو الروح، الذي أحلت عذب مياهه مرارات .. فإن جئتَ تُطالب به فليس أقل من أن يطلب منك أن تراعي الضمير منك فيما تطلب، وأن تخلو إلى خزائن شعورك لتعتذر إلى نفسك قليلاً عن مفتاح خزينة أُعطيتْ لك فجرّفتَها لإن مادة أولية في تكوينك تعارض رحب الحياة!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter