Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مضادات الثورة المصرية وأثرها على المشهد السياسي منذ 25 يناير 2011م
    تحرر الكلام

    مضادات الثورة المصرية وأثرها على المشهد السياسي منذ 25 يناير 2011م

    د. بسيوني الخولي16 أكتوبر، 20159 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ثورة 25 يناير watanserb.com
    ثورة 25 يناير
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    المشهد الثالث : قوى التآمر [مضادات الثورة] :
    لقد تعددت وتنوعت مضادات الثورة المصرية والتي يطلق عليها البعض تأثراً بالإعلام السطحي “الثورة المضادة” وقد سبق لنا توضيح وتفصيل حقيقة التسمية ، فما هي هذه المضادات التي تآمرت على الثورة المصرية ، وكيف توالت فصول المؤامرة على الثورة ، في هذا المقال نتناول مضادات الثورة المصرية ، وكيف تآمرت على الثورة من خلال ما يلي :
    أولاً : قوى التآمر على الثورة المصرية :
    نقف في هذه الجزئية على ماسبق وأشرنا إليه في مقال سايق بوصفه سبباً متراكماً من أسباب الثورة المصرية ، وهي مؤسسات الدولة المتجذرة والفاسدة ، والتي يقف وراءها نظام سياسي جمع كل أنواع الفساد .
    أ : حيثيات الواقع في مصر بعد سقوط النظام الفاسد : لقد ثار الشباب المصري وثأروا لكرامة شعبهم ، ولكنهم في غمرة الثورة خُدعوا ، عندما تركوا ميادين الثورة وتفرغوا للكلام والثرثرة والجدل ، ما أنساهم أهداف ثورتهم ، وحشروا أنفسهم في وضعية الضياع ، برفض كل شيئ ، والتعنت وتقديم الطموحات الخاصة والمآرب الشخصية ، والهوس بالسياسة والصخب السياسي ، ونكبوا عن الديمقراطية التي جعلوها أول مطالب وأهداف الثورة ، ورفضوا قواعدها التي قبلوا بها وهللوا لها .
    وأبى فرقاء الوطن إلا البحث عن المصلحة الذاتية ، واغتنام حصة سمينة من الفريسة العجفاء ، وعندما شرعوا في توزيع الفريسة العجفاء اقتتلوا ، وبدا أنهم سيدمرون بعضهم ، وتبقى الفريسة العجفاء ، لقد عانت مصر من واقع مرير أعياها إلى درجة البؤس .
    ب : محترفو السياسة : إن ثمة عناصر حقيقية واقعية ، ومعلومة بالضرورة وبالقطع ، ذواتاً وأفعالاً من شراذم محترفي السياسة ، الذين يحتفظون للسياسة بمفاهيم المظهرية والتصرفات الدراماتيكية ، والفاشلون في الانتخابات الرئاسية من كافة التوجهات ، ومن يتبعهم في الأحزاب المهزلة التي أسسوها ، والتي ليس لها أرضية شعبية ذات شأن ، والأحزاب العتيقة البئيسة التي لم تفد الشعب المصري على مدى تاريخها الخامد غير المجدي ، بقدر ممالئة الحاكم ، وغض الطرف عن الفساد بل والمشاركة فيه ، تعمل كمضادات للثورة المصرية ، ومن ورائها نوايا سوداء مضمرة ، تريد تدمير كل المؤسسات ، وإهدار وتبديد أية علامات على طريق النهوض ، وتعطيل حركة النظام وليد الثورة نحو استكمال تأسيس النظام السياسي ومؤسسات الدولة ، والبدء في التنمية لإنقاذ البلاد ، وافتعال الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والأخلاقية ، حتى أوشكت الدولة أن تتحول إلى دول فاشلة يتندر بها ومنها العالم .
    يضاف إلى ما سبق التافهون ممن يطلقون على أنفسهم “النخبة” وهم زمرة من العاطلين المرتزقين بالسياسة ، والتي أصبحت مهنتهم “ناشطاً سياسياً” وهم من تيارات متعارضة من اليسار واليمين والشمال والجنوب والناصريين والساداتيين وأولاد مبارك والإئتلافات الثورية والتنسيقيات التي لا حصر لها من كل صوب وحدب ، ويسير في ركب “النخبة” المزعومة جمع من الشباب البسيط المتعلم وغير المثقف ، وهذا الصنف من الناس دائمو السب والقذف ، وعندما لا يجدون من يسبونه يسبون أنفسهم !!
    وهناك تشكيلات عصابية من الشباب اشتركت جهات متعددة في تكوينها ، أمنية وعسكرية ومخابراتية وكنسية ، وهذه التنظيمات تستهدف ترويع الناس وتعريض حياتهم للخطر حتى الموت ، على غرار ما عُرف بتنظيم “بلاك بلوك” ، يضاف إلى ذلك الحركات التمردية الخارجة على القانون والنظام العام والآداب ، والتي تعمد إلى التخريب ، وتدمير مقدرات المجتمع ، وإفتعال الأزمات ، وإجبار الناس على التصرف حسب ما يريدون ، أمثال حركة “تمرد” ، والكارهون للجماعات والحركات والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ، من توجهات وتيارات مختلفة ولأسباب مختلفة .
    وثمة ما يسموْن بـ”رجال الأعمال” من أصحاب القروض المليارية ، التي سخروها في تمويل الإعلام بكل وسائله ، وتمويل الأعمال القذرة للقوى الظلامية .
    وهناك الكنيسة وخدّامها والنصارى المتعصبون ، وهم منافقون يظهرون غير ما يضمرون ، يظهرون الود ويتحدثون بطيب القول ، ويضمرون الكيد للبلاد والوقيعة بأخوة الوطن ، وهناك قلة من المسيحيين الشرفاء الأنقياء أخوة الوطن والمواطنة يستحقون التحية والاحترام .
    ت : بقايا النظام الهالك وفسدة مؤسسات الدولة المتجذرة : عناصر أخرى هي بقايا النظام الهالك ، وحثالة نظم الفساد والإفساد وزبانيتهم من البلطجية والأشقياء والعاطلين والمشردين الذين ألفوا العمل معاً للتزوير ، وترويع الناس ، وهدم القيم والمبادئ .
    والمتجذرون والمتغلغلون في كافة مؤسسات الدولة الشائخة ،من اتباع الأحزاب الآفلة ، ويُلحق بهم الكارهون للثورة ، والمتضررون منها ، والمتعجلون للمنفعة من الثورة من البسطاء .
    لقد تآمر كل هؤلاء على إجهاض الثورة ، وتسفيه الديمقراطية ، وتقزيم نتاج الثورة ، وأتيحت الفرصة للعناصر المذكورة تحت مظلة الديمقراطية التي تجيز العبث السياسي ، وأن تدفع البلاد إلى دوامة الشك والتشكيك والصراع والفتنة ، ما كان له أبلغ الأثر في الإساءة للثورة وإقرانها بالفوضى .
    ث : مؤسسة القضاء حصن الدولة الحصين : ولم تتخلف مؤسسة القضاء في مصر ، وهي حصن الدولة الحصين عن الركب ، بل كانت حاضرة بقوة ، تبحث عن دور سياسي ، وتقحم نفسها في الحياة السياسية كفاعل سياسي ، وتلجأ إلى أساليب شعبوية ، وتتصرف تصرفات دراماتيكية تحط من قدرها ومكانتها التي يحترمها ويجلّها الجميع ، ناهيك عن الشبهات التي حامت حول نزاهتها ، ثم استقرت على جرح تلك النزاهة بشكل أكدته أحداث الانقلاب الدموي في 3/7/2013م ، وهكذا أسلم القضاء المصري نفسه للسياسة والسياسيين الذين زجوا به عن قصد أو غير قصد في متاهات ودهاليز يصعب الخروج منها .
    ج : الأجهزة الأمنية أس البلاء في مصر : ثم يأتي دور الأجهزة الأمنية (الكريهة المكروهة) ، التي تنهج دوماً نهجاً ينم عن المنطق الثأري الانتقامي من الشعب المصري ، الذي رفض الأسلوب القمعي الدموي لتلك المؤسسة ، ذلك الدور الذي يشي في ذات الوقت بالعقلية التآمرية ، التي تفكر بها تلك المؤسسة على الثورة المصرية ، وهذا التآمر هو فعل من أفعال العصيان والخيانة للمجتمع ، الذي يملك شرعية الحكم على هذه المؤسسة ومحاسبتها وعقابها .
    ح : الإعلام الضال المضلل في مصر : ومن ضمن تركة الفساد التي خلّفها النظام المنهار ، الإعلام الساذج السفيه ، ووسائله المبتذلة المُسِفّة ، التي أقيمت بالأموال المنهوبة والمسروقة من الشعب المصري الفقير والتي ألفت الكذب على الشعب وتضليله والترويج للباطل وتزيينه ، وكان لهذا الإعلام دوره المهم في الإساءة للثورة المصرية ، وتشويه نتاجها من النظام الوليد ، والمؤسسات التي تم تأسيسها بعد نجاح الثورة في إزاحة النظام الفاسد ، بل وساندت كأحد مضادات الثورة في الانقلاب عليها والتهديد بتدميرها .
    خ : قيادات الجيش المصري : وفي الأخير جاء دور قيادات الجيش لتشارك القضاء والأمن في الاستئثار بكل شيئ في مصر ، وهو دور المراقب عن كثب ، المترقب والمتنمر لاقتحام المشهد والاستئثار بالسلطتين السياسية والعسكرية معاً ، وقُدّر لقائد الجيش في مصر وأد أحد أنظمة الثورة .
    وكانت الحصيلة حسرة وألم ، شعب منقسم يتربص بعضه ببعض ، يتامى ، ثكالى ، معتقلون ، معتصمون في الشوارع والميادين ، ماجنون يرقصون ويلعبون ، جيش متعطش إلى الدماء والقتل ، أمن يعث في البلاد الفساد ، قضاء يفتري ويجور ويتجبر ، إعلام يكذب ويتخرّص ، اقتصاد منهك ، إدارة مهترئة ، حياة متوقفة .
    لقد اجتهدت كل قوى التآمر وجاهدت من أجل محاربة الثورة المصرية وسط عالم يتفرج ، بين شامت محرّض ، وحزين متأسي ، وبين خبيث آفاك ، ومتألم صادق ، هؤلاء جميعاً يمموا شطر مصر بعد الثورة .
    ثانياً : فصول المؤامرة على الثورة المصرية :
    لقد تحالفت هذه القوى الظلامية منذ انبلاج ثورة 25 يناير في مصر ، وتم توزيع الأدوار فيما بينها بدقة وإحكام ، من أجل ضرب الثورة والنظام الناتج عنها بغض الطرف عن هوية ذلك النظام ، فهو صناعة مصربة ، وذلك من خلال التصرفات والسلوكات التالية :
    أ : افتعال الأزمات : تم افتعال الأزمات في كل ما يمس معيشة المواطن من قريب أو بعيد (مياه ـ صرف صحي ـ كهرباء ـ وقود ـ خبز ـ أسعار سلع ومنتجات ـ وسائل نقل ومواصلات ، وسائل وعملية تعليم بكل مراحله ـ إستيراد وتصدير ـ مياه الري ـ وسائل الزراعة والفلاحة ـ أدوات الحرف)
    ب : تحريض الناس على أجهزة ومؤسسات الدولة : كذلك تم تحريض الناس ضد أجهزة ومؤسسات الدولة للتظاهر والتجمهر والاعتراض والتمرد والعصيان المدني وقطع الطرق ، وثمة إحصاءات مفزعة للتظاهرات المليونية وأقل من المليونية وكافة مظاهر تخريب وتدمير مقدرات المجتمع الذي لا ناقة له في الصراع السياسي ولا جمل .
    ت : نشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة : انتشرت الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة عن انهيار الاقتصاد ، ووشوك الدولة على الإفلاس ، لإصابة الحكومة بحالة من الإرتباك ، وإصابة الناس بخيبة أمل وإحباط ، تجعلهم ينقمون على الدولة وأجهزتها ويُعرِضون بالتالي عن التعاون معها ، وينعدم الولاء لها .
    ث : إهانة رموز النظام والثوار : عمدت مضادات الثورة إهانة رموز النظام والثوار وسبهم وقذفهم علناً وفي وسائل الإعلام ، وابتكار ما يُعرف بالإعلام الساخر ، وهو في الحقيقة الإعلام السافل الذي يصدر عن “أراجوزات” تافهة حقيرة تتدنى بأذواق الناس وتسفه القيم والمبادئ .
    ج : التصدي لخطط التنمية : كما تم التصدي لخطط التنمية والتهوين من شأنها ، وإفشالها في كافة المجالات ، وتجريدها من الدعم الشعبي .
    ح : التستر على الفساد وتشجيعه : نشطت عناصر الدولة المتجذرة فأخذت تتستر على الفساد وتشجيعه ومنع العاملين في الدولة بالقوة من أداء دورهم ، بل واقتحام دوائر وقطاعات الدولة وطرد العاملين من مقار عملهم .
    خ : إقناع الخارج والاستقواء به لقلب نظام الحكم وليد الثورة : وهذا ما أُعلن على الملأ ، وصرح به المتآمرون في وسائل إعلام عالمية دون حياء أو خجل ، وهذه جريمة خيانة عظمى ، يعاقب عليها في كافة دساتير العالم بالإعدام .
    د : التدخل المباشر السافر من دول إقليمية وعالمية : دول عديدة من داخل الإقليم وهي الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت والبحرين تدخلت لدعم القوى الظلامية المتآمرة ضد الثورة المصرية والنظام الذي أفرزته ، كذلك تدخلت بشكل غير مباشر قوى عالمية من أجل إجهاض الثورة ووأد النظام الذي ترتب عليها ، ومن هذه القوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للإيعاز للقوى الظلامية بتنفيذ الانقلاب العسكري على الثورة ونظامها .
    ذ : إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية : في هذه البيئة تم إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية بين المسلمين والنصارى إخوان الوطن والإنسانية ، وإثارة الفتنة المذهبية بين أبناء الدين الواحد السنة والشيعة ، وإثارة الفتنة السياسية والأيديولوجية بين الجميع .
    ر : شحن أفراد الجيش معنوياً : لقد تم إعداد وتهيئة الجيش في مصر معنوياً ونفسياً ضد من يُعرفون بالإسلاميين ، وتحريض الجيش على كراهيتهم ، والتعامل معهم على أساس أنهم يريدون قتل الجنود ، ليس هذا فقط بل شملت كذلك أطر التعبئة ضد كل من يؤيد ثورة 25 يناير المجيدة .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    25 يناير
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter