Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بيان جديد للإخوان يشير إلى مراجعة شاملة للموقف التنظيمي وخطوات مستقبلية جديدة
    تحرر الكلام

    بيان جديد للإخوان يشير إلى مراجعة شاملة للموقف التنظيمي وخطوات مستقبلية جديدة

    محمد ثابت30 سبتمبر، 2015آخر تحديث:18 سبتمبر، 20225 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بيان سيكتبه الإخوان watanserb.com
    بيان سيكتبه الإخوان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – أحد أبرز الأصدقاء محبة للتغيير واحتفاء به، وكرهاً للموقف الراهن لجماعة الإخوان..فآجأني أثناء سيري في الطريق بإرسال بيان عن الجماعة يفيد بمراجعة موقفها الحالي، والإعلان عن خطوات تنظيمية تفيد بمراجعة الجماعة لنفسها عبر سلسلة من البيانات المتدرجة البيان الأول منها يعلن عن فصل تام بين جناحي الجماعة الدعوية والسياسية، وبالتالي انفصال بين كوادر حزب الحرية والعدالة المفترضة الوجود حتى الآن، وبين الأعضاء، ومن ثم السماح لأعضاء الجماعة بالالتحاق بالكيانات الثورية الأخرى بخاصة الأحزاب، وفيما كان الصديق يحتفي بالبيان على طريقته الخاصة بتوزيعه على عشرات الأصدقاء على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي .. طالباً الرأي من الجميع، وموضحاً إن البيان جاءه من “إيميل” الجماعة الرسمي، فهو شبه موثق.. حتى انبرى له واحد من أفاضل الشباب الثائر من داخل الجماعة معلقاً بأن البيان صادر عن إيميل الجماعة هذه حقيقة ولكنه لا يعبر عن حقيقة داخل الجماعة ..

    داعية مصري موالي للسيسي مهاجما الإخوان: سيّد ومحمّد قطب “تكفيريّان” و”إرهابيان”

    ومع فرحة الروح الأولى ب”بيان يكتبه الإخوان” إلا إنني تخيلتُ أن الخطوة جبارة .. صدورها عن الكيان الضخم المتعدد إن لم يكن العملاق الأطراف أمر بالغ الأهمية، وبقي التصديق عصياً على الواقع، وعززته كلمات الصديق الشاب المعتقل اثنين من إخوته الأشقاء بسبب ركود الموقف السياسي الحالي، وتأكيده إن صدور البيان عن “إيميل الجماعة” يشير إلى أمر آخر مختلف .. عندها تراجعت السكرة وتأكدت الفكرة .. الامر لا يعدو ان يكون بالون اختبار من داخل الجماعة لقياس رد فعل معين داخلها أو خارجها، وقد يكون تعبيراً عن جناح شاب داخل الجماعة أراد تحريك سطح نهرها المستكين ..ربما تستجيب دوائر الأمواج القريبة والبعيدة فتنبعث الحياة في أرجائها على نحو كامل ..
    قادني البيان إلى حلم كامن في أعماق النفس أن تستطيع الجماعة تجاوز المأزق الراهن، الذي إن تعددت أسباب الوصول إليه، فإن هناك طرقاً وأسباباً للخروج منه غير التراجع الذي يظنه بعض أفرادها بخاصة المحسوبين على الجانب الإيمن منها الذي يؤمن بالأفكار والمبادىء ويسقطها على الواقع بامتياز ويراها متحققة وإن طال المدى وفنيت آلاف أشخاص في سبيل ذلك، وتراجعت مقدرات الجماعة للخلف، مؤقتاً، من وجهة النظر تلك، وهؤلاء يؤمنون بضرورة تمام المحنة والمرحلة الحالية، ولا يحتاجون غالباً لإعمال فكر لإنهائها، وربما يتضافر معهم في نفس الموقف على أرض الواقع بعض المندسين الذين ينشطون في مثل هذه الأزمات .. والمنتفعين ..
    ويبقى أن البيان الذي جاء بعنوان:”بيان يكتبه الإخوان المسلمون” على غرار بيان تمنى أحد الكُتّاب صدوره عن الإخوان منذ أيام.. يبدو أقرب إلى الحلم في تمنينا اكتماله، والأمنية التي تمنى جميع المخلصين أن تتلاحم قيادات الإخوان وتتكاتف اليوم لفهمها، فليس إفناء قوتهم، وإضعاف صفهم على هذا النحو واستمرار الازمة الحالية في مصر بحل على أي مقياس .. بل إنه بمثابة ضخ المزيد من البنزين فوق مستعر الحرائق في بلد هو محور الأمة العربية الإسلامية كلها وقلبها النابض .. كما إنه ليس كل بيان لمراجعة الجماعة لنفسها، صادر عن الجماعة، يساوي تراجعها عن مبادئها وقيمها ومعاني الصمود منذ 25 يناير 2011م حتى اليوم، بل إن المراجعة تساوي أن تستنفر الجماعة مراكزها وقواعدها من الأدنى حتى الأعلى، ما استطاعت، وصولاً إلى رأي سواء .. لا يساوي تراجعاً بالمعنى المعروف الممقوت.. ولكن عدم هدر كامل قدراتها على النحو الذي تسير الجماعة اليوم إليه، وفي النهاية لن تحصل ما تريد .. فما كانت أحداث 1954، 1966م منتهية إلى شىء سوى طي صفحتها كاملة بمجىء أو بعد فترة من استقرار نظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأمر المراجعة “المشتهى” هو بمثابة الخروج من عنق الزجاجة الحالي، وتمثل، مع فارق التشبيه، بموقف خالد بن الوليد رضي الله عنه في موقعة مؤتة .. لما استطاع الحفاظ على جيش المسلمين، وإفشال مخطط الروم بإفنائه، وهو الموقف الذي قدّره له ولجيشه الرسول، صلى الله عليه وسلم، ونهى القائلين بالفرار .. وقال:”بل مرحباً بالكرار”..في إشارة لموقعة أخرى قريبة تنال حق المسلمين والنصر .. وهو ما حدث في سلسلة من الفتوحات الإسلامية تلت وفاة الرسول العظيم وشارك فيها من الصحابة الذين شهدوا الموقعة الأولى ..وفتحت بلاد الروم كاملة ..
    إن الجماعة إذ تنفي، في صورة مكتبها الجديد أو أياً ما يكون النفي، صدور البيان عنها .. وهو الأمر المتوقع المناسب للموقف الراهن ..، ولكن يبقى إن المياه البالغة النقاء في أعماق البحار والمحيطات تتراجع للخلف قبل أن تندفع للأمام، وإن الكر يسبقه فر .. وإن الجماعة في موقف أسطوري الألم الحقيقة إن لم تراجع نفسها على نحو يحفظ لها كيانها واستمرارها..ستزيد المحن عليها إلى ما شاء الله ..
    البيان المنفي صدوره عن الجماعة، بأي صورة كانت صحيحة أو غير..، يشير إلى محاولات إحداث تغيير في موقف قاداتها .. نتمنى أن تصل الرسالة إليهم .. وأن يكونوا قادرين على تحمل المسئولية في الفترة الحالية والمسير بالجماعة نحو أقرب بر أمان .. وعدم الاستسلام للواقع وتداعياته التي يتمناها أعداء الجماعة لها ..وعندها يكون البيان الذي نتمنى مفتتح بيانات كثيرة تنير الطريق .. وهو المتوقع من جماعة كبيرة نشهد إنها الأقرب إلى الحق مثل الإخوان المسلمين!
    وردني، للأمانة، فور نهاية تسطير المقال ما يفيد إن البيان مقترح من أحد الأعضاء للوقوف على وجهة نظر المحبين .. وهو ما لا يعد نفياً ولا اثباتاً للبيان كما توقعتُ .. وأتمنى أن يتعدد النفي أو يتكرر .. وألا ننشغل بالاثبات بل بالمراجعة والفعل ..فاللهم فرجاً قريباً!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الإخوان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ابن زايد ومتلازمة الإخوان

    30 نوفمبر، 2025

    الناشط والمعتقل المصري السابق أحمد دومة في حوار مع حافظ المرازي: شهادات من المعتقل وأمل في التغيير

    16 مارس، 2025

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter