Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » اين وكالة الغوث في غزة؟
    تحرر الكلام

    اين وكالة الغوث في غزة؟

    وطن16 ديسمبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين من أضرار المنخفض الجوي الذي ضرب سكان قطاع غزة؟ لماذا لم تغث وكالة الغوث المستغيثين؟ لماذا أحجمت وكالة غوث اللاجئين عن إغاثة اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا في أمس الحاجة للإغاثة؟ 

    الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يقول: “إن منظمته استطاعت توزيع أغطية وحصر ومواقد غاز وفرشات وأطنان عديدة من النايلون للعائلات المحتاجة” ونسي الناطق أن لدى منظمته سيارات ثقيلة، ومعدات ثقيلة، وآليات حديثة، لم تتحرك لإغاثة الملهوف، وهذا هو صميم عمل وكالة الغوث، ونسي الناطق باسم وكالة الغوث أن عدم حضور مدير عمليات الوكالة في وسائل الإعلام أثر سلباً على الرأي العام العالمي، وكان يجب على مدير عمليات الوكالة أن يكون شاهداً وشاهراً موقفاً إنسانياً في وجه الحصار وفي وجه الغرق. لقد تفاخر الناطق باسم وكالة الغوث بالوقود الذي دفعت ثمنه الحكومة التركية، وعملت إلى إيصاله لبلديات غزة عن طريق وكالة الغوث، وهنا لا بد من التذكير أن عمل وكالة الغوث في بداية تكوينها قبل عشرات السنين كان تقديم الوقود للاجئين، فأين هي وكالة الغوث من الوقود الضروري لحياة الناس؟ وكيف تترك مجتمعاً أغلبيته من اللاجئين المهجرين المحاصرين في العتمة والبرد القارص دون أن تصرخ، ودون أن تحرك ساكناً؟ لقد حضرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وسط الناس بإمكانياتها البسيطة، وغابت وكالة الغوث، وحضرت حركة حماس، وحضرت حركة الجهاد الإسلامي، حتى أن حركة فتح في الشمال لم تغب، ووقف الجميع صفاً واحداً في وجه العاصفة، وسعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عباد وعتاد، في الوقت الذي منعت وكالة الغوث المواطنين من الاحتماء في مدارسها. نعم، لقد حضرت عدة مؤسسات إنسانية واجتماعية دولية ومحلية، وسعى الجميع لتقديم ما باستطاعته من مواد تموينية ومساعدات مادية ودعم معنوي، فلماذا لم تحضر وكالة الغوث بنفسها تحت راية الأمم المتحدة التي تعودنا عليها مبادرة وقائدة للعمل الإنساني، ومشاركة للشعب الفلسطيني في مأساته، ومدافعة عن حقوقه الإنسانية. لماذا تقبل وكالة الغوث أن تقدم مساعدات الى منظمات اممية وجهت مساعداتها للسلطات المحلية، كما ذكر الناطق باسمها، لماذا لم تتحرك وكالة الغوث مباشرة باسمها وتحت راية الأمم المتحدة؟ الناس في قطاع غزة غاضبون، ويتساءلون: أين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؟ أين مدير عمليات الوكالة؟ أين الدور الإنساني الذي يجب أن تضطلع فيه المؤسسة الدولية المختصة بمساعدة اللاجئين المنكوبين بالغرق؟ وهل يمكننا الربط بين الغياب الفعلي وبين سياسية تقليص المساعدات للعائلات الفقيرة في قطاع غزة؟ وهل من علاقة بين تقديم المساعدات على خجل، وعدم التحرك على عجل، وبين الوضع السياسي العام؟ وإذا كانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ضد الحصار المفروض على قطاع غزة، وهذا هو واجبها، فلماذا تحجم عن أطلاق حملة دولية لفلك الحصار عن سكان قطاع غزة، ولاسيما أن أكثر من 70% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين؟ إن توزيع بعض الحرامات والفرشات والنايلون التي وردت على لسان الناطق باسم وكالة الغوث، إن ذلك الشيء البسيط لا يليق بمؤسسة دولية كبيرة لها دورها التاريخي في المساعدات الإنسانية، ولها فضلها الذي لا ينسى على بقاء اللاجئين في أحلك الظروف، وعلى تواصل حياتهم، وتعليمهم، وصحتهم، وتغذيتهم، وحتى على ثقافتهم، ووعيهم العام.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter