Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » انتشار الخوف من الإخوان في مصر يتحول إلى وباء أعمق من الإسلاموفوبيا
    أرشيف - فضاء واسع

    انتشار الخوف من الإخوان في مصر يتحول إلى وباء أعمق من الإسلاموفوبيا

    وطن11 ديسمبر، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فهمي هويدي
    فهمي هويدي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الإخوانو فوبيا وباء انتشر فى مصر، حتى أصبح أكثر حدة من الإسلاموفوبيا. و«الفوبيا» عند علماء النفس هى الخوف غير العقلانى، لكنه فيما خص الإسلام أصبح مقترنا بالنفور والكراهية. من ثم اعتبرت الإسلاموفوبيا التى انتشرت فى بعض بلاد الغرب أساسا حالة ثقافية سلبية، جعلت قطاعات من الناس تكره الإسلام والمسلمين وتسىء الظن بالاثنين لأسباب يطول شرحها، بعضها يتعلق بمواقف الخصوم والمتعصبين والبعض الآخر مصدره الدعايات التى تروج لها وسائل الإعلام. والبعض الثالث راجع إلى ممارسات بعض المسلمين أنفسهم. وليس شرطا أن يكون الناس فى تلك المجتمعات مع الإسلام أو ضده، لأن أوضاعها وثقافتها تحتمل فريقا ثالثا محايدا تماما، لا هو مع هؤلاء أو هؤلاء.

     

    الوضع مختلف فى حالة الإخوانوفوبيا، أولا لأن الظاهرة لم تخرج من الغرب أو الشرق ولكنها أكثر شيوعا فى بعض الدول العربية والإسلامية، ثم إن الخوف المقترن بالكراهية ليس موجها ضد الإسلام، وليس ضد المسلمين على إطلاقهم، لأنها تستوطن مجتمعات أغلبيتها مسلمة بشكل أساسى. صحيح أن فى تلك المجتمعات من يكره المسلمين، إلا أن أمثال هؤلاء يشكلون أقلية واستثناء بين السكان. لذلك لا أتردد فى القول بأن الإخوانوفوبيا ظاهرة فى بلاد الإسلام تحترم الإسلام لكنها تكره جماعة من المسلمين. من ثم فهى ظاهرة سياسية بأكثر منها ثقافية أو اجتماعية. أعنى أنها وثيقة الصلة بتحولات الأجواء السياسية بأكثر من صلتها بأية عوامل أخرى. آية ذلك مثلا أن المجتمع المصرى المعبأ فى الوقت الراهن بمشاعر رفض الإخوان والنفور منهم، والذى تتحدث أخبار كل يوم عن مطاردة الإخوان وتطهير أجهزة الدولة منهم، هذا المجتمع هو ذاته الذى صوتت أغلبيته لصالح الإخوان فى خمسة انتخابات واستفتاءات عامة جرت بين عامى 2011 و2012. لن أختلف كثيرا مع من يقول إن حملة الملاحقة والتطهير تقوم بها السلطة ممثلة فى أجهزتها الأمنية وينبغى ألا تحسب على المجتمع. لكننى لا أستطيع أن أتجاهل الدور الكبير الذى قامت به الأبواق الإعلامية طوال العامين الأخيرين فى تعبئة الناس بمشاعر الرفض والكراهية، الأمر الذى بدل من مواقفهم، بحيث أزعم أن الإخوان لو شاركوا فى أية انتخابات عامة فى الوقت الراهن فلن يحصلوا على نصف الأصوات التى أيدتهم فى الانتخابات السابقة. ولا أستطيع أن أحمل الإعلام أو موقف السلطة وحدها بالمسئولية عن انفضاض قطاعات معتبرة من الناس من حولهم، لأن هناك عاملين آخرين مهمين أسهما فى تلك النتيجة هما:

     

    • أخطاء الإخوان أنفسهم أثناء وجودهم فى السلطة، حيث لم ينجحوا فى التواصل مع المجتمع أو فى تأسيس شراكة حقيقية مع القوى السياسية الأخرى، فضلا عن تورطهم فى صدامات غير مبررة مع بعض مؤسسات المجتمع الأخرى (القضاء والمثقفون مثلا)، مما أدى إلى خسرانهم لتعاطف وتأييد هؤلاء وهؤلاء. الأمر الذى عزز موقف خصومهم، بحيث أصبح رفض الإخوان هو القاسم المشترك الأعظم بين قوى المعارضة السياسية فى مصر. وغدا وجود الإخوان فى السلطة هو المحفز الأكبر لوحدة تلك القوى.

     

    • العامل الثانى الآخر تمثل فى أن الإخوان بعد انفضاض القوى السياسية الأخرى من حولهم. سواء بمبادرة من جانبها أو جراء سلوك الإخوان إزاءهم، فإنهم اتجهوا إلى التحالف مع الجماعات الإسلامية الأخرى والسلفيين فى مقدمتهم. ولا نعرف مدى إسهام الضرورة أو الترتيب والعمد فى إقامة ذلك التحالف. إلا أن الشاهد أنهم بذلك تحملوا أوزار ونقائص تلك الجماعات الإسلامية التى يختلف بعضها اختلافا جذريا مع الإخوان فى الأفكار والوسائل وربما فى الأهداف أيضا.

     

    على صعيد آخر فثمة فارق مهم للغاية بين الإسلاموفوبيا والإخوانوفوبيا، فقد ذكرت توا أنه فى المجتمعات الغربية احتملت مساحة للحياد بين كارهى الإسلام والمسلمين وبين القابلين بهما. بحيث لم تعد هناك غضاضة فى أن يعبر أى باحث عن تفهم الاثنين أو التعاطف معهما دون أن يتعرض للتجريح أو الاتهام. إلا أن مجتمعات الإخوانوفوبيا بوجه أخص فى مصر فالحياد غير مسموح به والتفهم أو التعاطف جريمة تعرض من «يقترفها» لما لا تحمد عقباه.

     

    الأخطر من ذلك والأغرب أنك إذا لم تسب الإخوان فى كل مناسبة فسوف تصنف إخوانيا، وستتعرض إلى مختلف صور الاستباحة والاتهام. حتى أزعم بأنه فى مصر الآن صار الانتماء للإخوان جناية. وإذا تفهم المرء موقفهم أو تورط فى التعاطف مع مظلوميتهم رغم اختلافه معهم فى أمور أخرى، فتلك جنحة. أما إذا وقفت محايدا والتزمت الصمت فلن تسلم من الاتهام حيث سيشك فى أمرك باعتبارك متقاعسا عن أداء الواجب الوطنى، وستعد تلك مخالفة تسجل عليك. أما إذا رُمت البراءة وأردت أن تحصل على القبول وتحظى بالنجومية السياسية والإعلامية، فتوكل على الله واشتمهم، فذلك أسلم لك وأفضل جدا.

     

    فهمي هويدي 


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    فهمي هويدي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    “معجزة المقاومة ليست صنيعة البشر فقط”.. تفاعل واسع مع كلمات فهمي هويدي عن طوفان الأقصى (شاهد)

    27 نوفمبر، 2023

    فهمي هويدي ينتقد النظام المصري ويقارن بين سجل آية حجازي وقضاة مكافحة التعذيب

    27 أبريل، 2017

    الكاتب الصحفي فهمي هويدي ساخرا من براءة مبارك: “25 يناير غلطة جرى تصحيحها ” | القصة الكاملة

    4 مارس، 2017
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter