Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » زيارة الرئيس الفرنسي لضريح الشهيد أبي عمار تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية
    تحرر الكلام

    زيارة الرئيس الفرنسي لضريح الشهيد أبي عمار تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية

    وطن18 نوفمبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    رتبت السلطة الفلسطينية للرئيس الفرنسي زيارة لضريح الشهيد أبي عمار، ليضع اليهودي الفرنسي باقة ورد على القبر، ويقف دقيقة صمت، ويمضى، لينتهي في المدفن كل أثر يدل على الحياة، بعد أن برأ الزائر الفرنسي نفسه من العتب، وتهرب من المسائلة الشعبية عن محاباته لليهود حين زار الأماكن الدينية التاريخية المنتقاة من اليهود بعناية، والتي تستدر عطف السياسيين، وتحملهم بعضاً من مسئولية الكارثة التي لحقت بهم كما يدعون.

    قد تعني زيارة رؤساء الدول لقبور الرموز السياسية بعض الوفاء، ولكن في الحالة الفلسطينية فإن زيارة قبر الرئيس أبي عمار أو زيارة قبر شيخ المقاومين الشهيد عز الدين القسام، أو زيارة قبر قائد الثورة الفلسطينية والمقاومة ضد الإنجليز واليهود الحاج أمين الحسيني، هذه الزيارات للقبور على أهميها لا تغني عن زيارة قبور الأحياء التي تشهد على المأساة، وتتحدث بلسان نابض عن جريمة الصهاينة التي ما زالت تنزف دماً من جبين ملايين اللاجئين.

    لقد كان حرياً بالسلطة الفلسطينية أن ترتب للرئيس الفرنسي زيارة لأحد مخيمات اللاجئين المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية، ولاسيما أن قضية اللاجئين لما تزل جرحاً ينزف العذاب، وكان حرياً بالسلطة الفلسطينية أن تفتح جرح مخيم الدهيشة، أو الجلزون ، والأمعري، وبلاطة، والفوار، وجنين، وأن تطلق سراح الغضب المشبع في عيون مئات آلاف اللاجئين، وتتركهم يلتقون مع فرانسوا هولاند، ويذكروه ويذكروا العالم الظالم بأنهم يعيشون مأساة اللجوء منذ اللحظة الأولى التي أعلن اليهود الصهاينة عن قيام دولتهم. ليصير كل من اعترف بدولة الكيان متهماً بالمشاركة في الجريمة، عليه أن يبرئ نفسه، ويتحرر من خطاياه.

    ولن أبالغ لو قلت: كان حرياً بالسلطة الفلسطينية أن تطلب من الرئيس الفرنسي أن يزور قطاع غزة، وأن يطلع على معاناة مليوني فلسطيني، بلا كهرباء ولا ماء ولا غاز طهي ولا مواد بناء ولا مورد رزق، ولا سفر، ولا معالم حياة، فماذا كان يضير رئيس السلطة الفلسطينية لو تلفظ بجملتين عن حصار غزة أمام الضيف الفرنسي؟ هل كان يخشى أن يلحق فيه عار النازية؟ وهل كانت إسرائيل ستطلب من رئيس السلطة تعويضات مالية، مثلما فعلت مع الرئيس الفرنسي اليهودي فرانسوا هولاند، الذي أعترف قبل أيام بمسئولية فرنسا عن ترحيل يهود فرنسا إلى معسكرات الإبادة النازية التي يدعون؟ وعليه فيتوجب أن تدفع فرنسا تعويضات مالية بمليارات الدولارات، عن الجريمة التي رفض أن يعترف بها أي رئيس فرنسي سابق منذ الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا. فاعترف بها هذا اليهودي الذي يرأس فرنسا.

     

    أزعم أن تجاهل قضية المخيمات أمر مقصود من قبل السلطة رغم تصريحات عباس؛ التي نسفها عملياً نمر حماد، حين أكد على استعداد السلطة لتأجيل حل قضية اللاجئين إلى ما مرحلة لاحقة، في حالة اتفق الطرفان في المفاوضات الراهنة على حل مسألة الحدود والأمن الإسرائيلي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter