Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » المسدّس جاهز.. للاغتيال الثالث !
    تحرر الكلام

    استعدادات متصاعدة لاغتيال سياسي محتمل وسط تصاعد الأزمات في تونس

    د. محجوب احمد قاهري18 نوفمبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم تسقط الحكومة، لا بالحوار الوطني الذي تعطّل عنادا ونكاية بين الساسة، و لا بتحريك الشارع الذي راهنت عليه بعض الأطراف التي تأكّدت بما لا يدعوا للشك بأن الشارع ليس في صفّها منذ البداية، ولذا فقد أصبح من الضروري تفجير الوضع مرّة أخرى.

    ولتفجير الوضع وإسقاط الحكومة هل تنطلق الرصاصة الثالثة لاغتيال ثالث؟ اعتقد مثلما يعتقد الكثير من التونسيين بحدوث ذلك، ويبقى الخلاف في التوقيت والشخصيّة التي قد تستهدف. والمؤشرات على حدوث مثل هذا الفعل كثيرة، منها اعلامية، وميدانية وسياسيّة.

    اعلاميّا، يحدث الآن مثلما حدث في عمليتي اغتيال شكري بلعيد والبراهمي، فكأنما هذا الأعلام يعمل على تحضير وتهيئة الرأي العام لعمل ارهابي قادم.  فمحلّيا تعمل بعض وسائل الأعلام المحسوبة على بعض الأطراف السياسية والقوى الخفيّة المضادّة للثورة، على تركيز محتويات اخبارها الرئيسية على الإعلان عن اكتشاف شبكات ارهابية، وأسلحة وإرهابيين مفترضين في طور انجاز الفعل الأجرامي، وانخرطت معها بعض وسائل اعلام دولية وخاصّة بعض صحف تصدر بدول مجاورة في اعطاء معلومات عن تحركات الإرهابيين وعددهم ونوعية العمليات التي سيقومون بها في البلاد التونسية. وكأن هذه الوسائل الإعلامية قد اخترقت منظومة الإرهابيين وتعرف عنهم كلّ شئ، حتى نواياهم في الاغتيالات.

    وميدانيا، فلا يخلو المشهد من احداث واقعيّة مفزعة، تتخطّى حدود المعتاد في الواقع التونسي، مثل عمليّتي المنستير وسوسة، اللذان اكتنفهما الكثير من الغموض، حتى ان البعض اعتبرهما عمليتين مسرحيتين وسياسيتين سيئتا الإخراج، فكيف لحامل لحزام ناسف ان يتوجّه لتفجير قبر ! وكيف لحامل لحزام ناسف ان يفجّر نفسه على شاطئ خال، ويبقى اغلب جسده وخاصة جذعه سليما !!، ربمّا انها الرسالة السياسيّة التي يجب أن تصل الى المعني بالأمر.

    وليس هذا فقط، فبعد ان أعلن أحد الراعين للحوار عن تعليقه الى أجل غير مسمّى، عاد القصف مجدّدا، بعد ان توقّف لأسابيع، على جبل الشعانبي وفي نفس الليلة !!. كما انفجر هذا اليوم لغم آخر على مقربة من هذا الجبل في وجه احد المواطنات. وهذه المؤشرات الميدانية، توحي في الغالب على قرب موعد اغتيال ما، بالقياس مع ما حدث للشهيدين بلعيد والبراهمي.

    وأمّا سياسيا، فراشد الغنوشي الذي قدّم الكثير من التنازلات على حساب مصداقيّة حركته و مستقبلها السياسي، من أجل استقرار الأوضاع، قد اعرب عن خشيته من حدوث اغتيال آخر قائلا،  في مقال نشره مؤخرا على الجزيرة نت، “ليس هناك ما يرجّح ألاّ تنطلق من نفس المسدّس أو من غيره رصاصات تربك الأوضاع ان لم تزلزلها زلزلة”، فالرجل لا يتحدّث من فراغ، وإنما يعرف حجم القوى التي تسعى لإسقاطه وإسقاط الحكومة التي يترأسها حزبه، والوسائل التي قد تستعمل في سبيل الهدف.

    وتأتي كلّ الخشية، من زلزلة الأوضاع، من جانب زعيم نداء تونس الباجي قائد السبسي، الذي قال في ندوته الصحفيّة الأخيرة، بأن “هناك طرقا اخرى غير الحوار للخروج من الأزمة ولكننا نأباها”، وليس هناك مرادفا للحوار سوى القوّة التي يلمّح لاستعمالها السبسي، كما يلمّح لها الكثير من ابناء حزبه.

    وقد يكون معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، المقرّب من صناع القرار في واشنطن، قد حدّد الطرف الذي سيقع استهدافه، أي أن يكون من نداء تونس، لأن ذلك سيضمن حدوث اضطرابات شاملة، قد تسقط الحكومة بضربة قاضية، اذ حذّر في دراسة نشرها مؤخرا، من خطورة حدوث اغتيال سياسي ثالث في تونس، مؤكداً بالقول: “في حال وقوع اغتيال ثالث، لاسيما إذا استهدف حزب “نداء تونس”، فقد يؤدي إلى اندلاع اضطرابات على نطاق واسع.

    ويبقى فقط تحديد التوقيت؟ المسدّس جاهز، فمتى تنطلق الرصاصة؟ 

     

    د. محجوب احمد قاهري

     

    [email protected]


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter