Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ما افتك بالقوة… لا يسترد إلا بثلاثة مسارات
    تحرر الكلام

    ما افتك بالقوة… لا يسترد إلا بثلاثة مسارات

    د. محجوب احمد قاهري10 نوفمبر، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما من شكّ، برغم الجدل القائم، بأنّ المجلس التأسيسي هو المؤسسة الوحيدة الأصليّة والشرعيّة في البلاد، ولن يكون مثلها في الوصف الاّ اذا قامت انتخابات وفقا للمعايير الدوليّة، وما من  شكّ ايضا بأن هذه المؤسسة قد تمّ تعطيلها من داخلها وخارجها، فأصبحت في حكم المريض العاجز، الذي تستغيث أعضاءه وما من مجيب.

    والسؤال الذي بات لا يفارق الكثيرالذين يلتزمون الخيار الثوري هو، هل مازال لهذا المجلس من فرص واقعيّة لكي يستردّ شرعيّته المغتصبة، وكيف؟ وقطعا فالإمكانية لا تزال واردة من خلال ثلاثة مسارات مضنية.

    تتنزّل هذه المسارات في كون هذا المجلس قد تمّ الاستيلاء عليه وتعطيله، والشواهد على ذلك كثيرة. فرئاسته مرتهنة لأطراف من خارج المجلس وقد كانت اليد التي فرضت تعطيل المجلس لأشهر بدون موجب حق، وأعضاءه، منهم من هو متغيّب منذ انشاء المجلس ومنهم من انقطع منذ قرابة اربعة اشهر، ومنهم من يخطّط لمواصلة الغياب، ويرفع راية العصيان في وجه تنقيح الفصل 126، الذي يقتطع من منح المتغيبين. وهاهو الحوار الوطني يعمل على تكييف وضع المجلس على حسب قراراته اي الحوار، ليصبح مجرّد مؤسسة تابعة، مما دفع بمجموعة من النوّاب الى رفع “استغاثة ثورية”، تدعوا الى تكوين كتلة جديدة تحت مسمى “كتلة السيادة للشعب”، بكلّ ما تحمله هذه التسمية من معنى، فالسيادة قد تحوّلت الى اطراف أخرى غير اولئك الذين انتخبهم الشعب. ومن هنا يأتي المسار الأول.

    وينبني هذا المسار على فكرة كسر الارتباط بين أغلبية، من النواب، أي خمسون زائد واحد،  بكلّ من هم في الحوار، بحيث يكونون في حلّ من كلّ قرار تتخذه طاولة الحوار الوطني، أو كما اصطلح على تسميتها طاولة الصفقات السياسيّة، التي تخدم احزابا ولا وطنا. ومن شأن هذا الخيار بان يعيد الأزمة الى داخل المجلس التأسيسي، ثمّ الدعوة الى اجتماع عام حسب الفصل 36 المنقح، والدعوة الى سحب الثقة من الرئيس، ولما لا تغييره.  

    والمسار الثاني، وهو متلازم مع الأوّل، ان تخرج القوى الثوريّة وتملأ الساحات، والمقصود بالقوى الثوريّة، تلك التي ترفض عودة النظام السابق من ايّ باب أو زاوية، وفي نفس الوقت تؤمن بالشرعيّة والمرور الى الحكم عبر صناديق الاقتراع ولا غير. لا بدّ أن يعود الحراك الثوري في كلّ الجهات، طبعا بطرق سلميّة، يملآ الساحات، يعلن عدم اعترافه بالنواب الذي اخضعوا المجلس لأطراف خارجيّة، وحتى لجهات أجنبية.

    وأمّا المسار الثالث، فهو أن “تسترجل” هذه الحكومة، وتعلن بأنها باقية الى أن تسلّم الحكم الى حكومة أخرى منتخبة، وأن تلتزم بتوفير كلّ الظروف لأجراء انتخابات حرّة نزيهة تحت اشراف وطني ودولي، وان تعمل على كونها حكومة “تسيير أعمال” الى غاية اجراء الانتخابات القادمة، في موعد يحدده نواب التأسيسي، ولا يفوق ستّة اشهر قادمة.

    ومثلما قال الراحل جمال عبد الناصر، ما افتكّ بالقوّة لا يستعاد الاّ بالقوّة، فانّ المسارات الثلاثة تحتاج الى نواب اقوياء، وثوريون اقوياء مؤمنون بقضيتهم، وحكومة قويّة تنتصر للشعب الذي اختارها، وقد تبدو هذه المسارات ضيقة الأفق، ولكنّها لو يبتدئ فتيلها بصوت عال في المجلس التأسيسي فسيلحق بها الثوار في كل مكان.

    وحينما تغيب هذه القوّة، فسيعود اليكم المخلوع الذي سمحتم له بالعودة بضعفكم وتهاونكم وغباءكم السياسي.

     

    د. محجوب احمد قاهري / تونس

    [email protected]


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter