Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » معركة المخابرات الاجنبية في تونس
    تحرر الكلام

    تدهور الأوضاع الأمنية في تونس بعد تسريب وثيقة المخابرات الأمريكية بشأن اغتيال البراهمي

    وطن6 أكتوبر، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    طالبت المعارضة التونسية منذ أسبوعين تقريبا باستقالة وزير الداخلية السيد لطفي بن جدو على خلفية تسريب إعلامي لوثيقة سرية أرسلتها المخابرات المركزية الأمريكية لمصالح وزارة الداخلية التونسية تحذر فيها من إمكانية تعرض المناضل العروبي محمد البراهمي لعملية اغتيال من جهات جهادية .

    وتأتي هذه المطالبات على خلفية أن المراسلة المذكورة أرسلت للداخلية التونسية بتاريخ يوم 14 يوليو 2013 أي قبل أسبوعين فقط من عملية الاغتيال التي راح ضحيتها المناضل المذكور مما يحمل وزارة الداخلية المسؤولية الأخلاقية والسياسية والأمنية في هذا الاغتيال السياسي الجبان الذي حدث ظهر يوم 25 يوليو 2013.

    وهذا يعني حتما أن هذه المراسلة المخابراتية السرية تم التغاضي عنها أمنيا ولم تأخذ على محمل الجد وأنه كان بإمكان المصالح الامنية التونسية تجنب هذا الاغتيال لو قامت بالإجراءات اللازمة ووفرت حراسة أمنية لصيقة للمناضل والناشط السياسي محمد البراهمي المغدور في وضح النهار بطلقات نارية أمام بيته وعلى مرأى من زوجته وأبناءه .

    إن هذه الوثيقة المخابراتية المسربة لم تصدم المعارضة التونسية فقط بل صدمت كل الشعب والرأي العام التونسي لأنها تمثل أول وثيقة مخابراتية تم تسريبها إعلاميا في تونس منذ الاستقلال كما أن هذه المراسلة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك تواجد المخابرات الاجنبية فوق الاراضي التونسية وتتمتع بحرية الحركة والنشاط والاستقصاء وبل وقادرة على تجميع المعلومات السرية والدقيقة والتي قد لا تكون في متناول الاستعلامات المحلية وهو أمر جلل يؤكد أن ذهبنا إليه في مقالات سابقة أن تونس بعد الثورة أصبحت مرتعا لكل أجهزة المخابرات الاقليمية والدولية بما في ذلك رأس الافعى المخابرات الصهيونية و التي تعمل على التأثير على مسارات الانتقال الديمقراطي في تونس وخدمة أجندات دولية

    و ليس خافيا على المتابعين للشأن التونسي تواجد أغلب رجال مخابرات القذافي في تونس بعد سقوطه كما أن المخابرات السورية لها موطن قدم في بلادنا عن طريق التونسيين الذين درسوا في سوريا واعتنقوا عقيدة حزب البعث دون أن ننسى المخابرات الايرانية والتركية والجزائرية والفرنسية أما تواجد الموساد الصهيوني فحدث ولا حرج فهي من أوائل الاجهزة المخابراتية التي وضعت لها موطن قدم قار في تونس يعود الى القرن الثامن عشر ويكفي هنا أن أشير أن عملية قصف حمام الشط بتونس في غرة أكتوبر 1985 وكذلك عملية اغتيال ابو جهاد فوق الاراضي التونسية سنة 1989 لا يمكن أن يتما أبدا بدون تنسيق ودعم لوجيستي ومخابراتي على الارض

    إن المخابرات الاجنبية من كل الأصناف تغلغلت داخل الاحزاب السياسية وداخل ما يسمى المنظمات الاهلية وحتى النقابات العمالية لم تسلم من الاختراق وأصبح بعض الشخوص الاعلامية والرموز السياسية يتبجحون بقولهم في بعض المنابر الاعلامية ( أخبرني مصدر أمني بكذا وكذا ) أو ( معلوماتي صحيحة من مصادر أمنية موثوقة ) ونحن نعلم جيدا أن المصادر الامنية هي مصادر مخابراتية بامتياز وتسريب هذا الكم من المعلومات الامنية تلفزيا وإذاعيا سواء كانت صحيحة أو مغلوطة هي بمثابة استعمال المخابرات لتقنية ( بالون الاختبار ) لقياس ردود الافعال السياسية والشعبية إزاء هذه الاخبار ليتم إعادة تكييفها حسب المقتضيات حتى تصبح النفسية العامة والشعور الجمعي متفهم وقابل لما هو آت .

    إن التفكير بحكمة وروية وربط الخيوط المتشابكة في تونس يجعلنا نميل إلى الاعتقاد أن موجة الاغتيالات في تونس لها علاقة وطيدة بمحاولات ضرب المسار الانتقالي سواء كانت هذه المحاولات من قوى عظمى أو من دول عربية ديكتاتورية منزعجة وخائفة مما هو آت والطريقة الخبيثة التي يتم بها تحويل مسار التحقيق في القضية والبحث عن الجاني الى المطالبة لحل المجلس التأسيسي وكل المؤسسات المنبثة عنها والدعوة للانقلاب يجعلنا نشك ألف مرة في أن يكون الفاعل الحقيقي هو من مكونات المشهد السياسي التونسي سلطة أو معارضة فتواتر الاحداث وتنوع المطالبات السياسية البعيدة عن معرفة الجاني الحقيقي تفكرنا بعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري التي استغلت سياسيا وكانت التهمة في كل مرة توضع فوق رأس خصم سياسي لبناني محلي أو في جلباب طرف مذهبي في صراع مع المنظومة الاقليمية

    إن المطالبات المتشنجة بعد كل اغتيال بإسقاط المسار الانتقالي وإلغاء كتابة الدستور الجديد والعودة لدستور 59 وتحويل كل السلطات الى حكومة تكنوقراط أو حكومة كفاءات تؤكد لنا أن أطراف أجنبية لا يمكن أن نحددها بوثوق تعمل على إفشال التجربة التونسية ومستعدة من أجل الوصول إلى ذلك بالقيام بكل الاعمال الاجرامية اللازمة ومن هنا تكمن خطورة تغلغل المخابرات الاجنبية في تونس لأنه بان بالكاشف لكل ذي بصيرة أنها تعمل على إعادة سيناريو الانقلاب المصري وذلك ليس بطريقة عسكرية دموية بل بطريقة مدنية ناعمة ومن هنا تكمن خطورة ما يحدث في تونس هذه الايام 

    بقلم عادل السمعلي 
    كاتب من تونس
    [email protected]

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter