Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تونس بين فوضى الإرهاب وضعف الدولة: هل تكرّر تجربة الطغيان من جديد؟
    تحرر الكلام

    تونس بين فوضى الإرهاب وضعف الدولة: هل تكرّر تجربة الطغيان من جديد؟

    وطن7 أغسطس، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تونس الخضراء،  مهد الثورة الخالدة،  والبطولة الرائدة،  على مسافة خطوة من حفرة لا قرار لها ، إرهاب دنيّ،  يهزّ أركان دولة الخليفة "الرّاشد"، وحماة الأخلاق، شذاذ الآفاق، قرّروا إفراغ مكبوت عقدين من قهر بن علي وطغمته،  في جرائم دموية،  باسم دعايات دينية مشوّهة عرجاء ،  ودُعابة ثورة"مقاس"،   تُطعّم ذوق الإبداع والقيم!

    ورغم سيادة الفوضى والتطرّف مبكرا، يصرّ مرشد نهضة" إخوان تونس" على المكابرة والالتفاف،  مُنكرا تفعيل حركته لأذرع بطش أمنية موازية،  راهنت على سياسة مواجهة" ترقيعية" خرقاء ذميمة،  بسواعد أمنية واهنة،ـ  طالما نادت نقاباتها بالحماية، و بعث آليات قانونية تحد من سطوة الخوارج ـ، استزاد بها "غلاة الغوغاء والدلس"،  نهما وتهافتا إرهابيا مقيتا،  في ملاحقة نُخب ، جريرتها رفض الخضوع لزنادقة،  يكفرون بالنظام الجمهوري،  مهّد لهم "الغنوشي" ورهطه،  أرضية خصبة،  واعتمد تشكيلهم المتطرّف ، بزعم أدبي ، سياسي،  إخواني،  خرف منحرف!

    طيور الظلام،  غربان ظلامية "الفئة الضالة"،  من رفاق درب النهضة،  يبسطون هيبتهم،  في أتون حرب قذرة،  استهدفت واجهة الانفتاح العربي،  ووجاهة صروح الحداثة والسلم،  ومتعة التعايش الحضاري،  فمن موقعة هيشر بمنوبة،  مرورا باغتيال شكري بلعيد،  وصولا لغدر محمد البراهمي والجنود الأبرياء،  ارتفعت أسهم المتشدّدين،  ولاحت في الأفق مواسم قحط و جدب،  لمشهد سياسي ملغّم،  و نسق عنف متسارع لمردة" سلفيين"،  حاربوا الخمر والميسر، وداهموا مجالس المفكرين وهامات مناهضة المحتلين،  بداية،  لينتهوا إلى تولّي قضّ مضاجع التونسيين،  بعمليات تصفية "موصوفة"،  وتورية معالم ثورة ملحمية،  لم تكن في أي وقت من الأوقات،  ماركة "إخوانية" مسجلة!

    أخطا نسور قرطاج وحرائرها،  حين أدنوا برقابهم،  للغنوشي والجبالي والعريّض،  أعداء الإجماع المدني التقدمي،  ومكمّمو أفواه كل حقوقي أو ناشط ليبيرالي،  نادى مبحوحا،  بضرورة فضّ روابط "المرّاق" ،  والتضييق على نشاطهم وسلاحهم،  وضبط الأمن الآخذ في الإنفلات،  لتلافي موت جبان ،أضحى بين ظهرانيّ كلّ تونسي شريف،  توسّم خيرا "إخوانيا"!

    تونس في مهب ريح سموم ، وهواء "وباء" أصفر،  والنهضة المتواطئة،  المتراخية،  تدعو لاستفتاء شعبي مستنير.

      وقاحة وقلة حياء ، وتدافعٌ منافق للانخراط في مسار أنصار ودعاة التوافق والحوار،  بعد حشد  طويل دؤوب لعُصب رجعية، روافض كرامة، وروافد تبعية،   تقتل بدم بارد وفكر فاسد!

     كرُّ غيّ،  وقِوامة إسلام سياسي،  بحدود التنطّع والضيم، محصّلة قاعدة أصولية إخوانية انتهازية،  رايتها" رُبّ ضارة نافعة"،  احتضنت ورعت سحن الترويع،  والتربّص بالهوية والانتماء،  واليوم تجرد بوطنية مطعونة زائفة،  قوائم إفناء أبناء تونس "الإباء"،  وتحاول يائسة ذرّ الرماد في العيون،  والتنصّل من مسؤولية سياسية وأخلاقية،  موجبة لعصمة شعب،  ومنعة حياته ومكتسباته!

    الإمام الأكبر، والوليّ الفقيه،  يهدد بشرعية الصناديق،  فهو ليس بالبليد أو المعتوه،  فتجربة مرسي  مصر ماثلة أمام  ناظريه، لكنّه ، وفي نشوة غمرة شعبيته الواهية، تناسى  أن الشعب التونسي قد تحسّس مواطن هونه ووهنه، منذ زمن،   و هو لن يفرّ إلى "الطاعون "مجدّدا،  ففي ذلك حتفه…لله درّك تونس العذراء!

     

    حاج محلي ـ إعلامي جزائري


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter