Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » المجرم الإقتصادي!
    أرشيف - فضاء واسع

    المجرم الإقتصادي!

    وطن4 يونيو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    ثمة مجرم حرب مسكوت عنه، لم تأتِ عليه الصحائف والمشوفات، ولا المذاييع والجلسات الحارّات منها والباردات.
    كتبنا وتحدثنا وأفتينا بهدر دم مجرم الحرب بوش الصغير، إبن مجرم الحرب بوش الكبير، وفعلنا نفس الأمر مع السَقَطة: توني بلير ورامسفيلد وبريمر وديك تشيني، وآخرين من ذات الصنف القذر.
     
     
    الليلة سنجتهد ونتكلم ونكتب وننعش ذاكرة الناس المقهورة ، بتوصيف مجرم حرب ، قد يكون أخطر وأحقر وأزنى وأخسّ ، من الذين سطّرناهم في مفتتح مكتوبنا المبين.
    إنه المجرم الإقتصادي. أصحاب شركات النفط العابرة للقارات، كانوا أوّل من وضعوا أكفّهم بظهر الأرعن بوش الصغير، ودفعه صوب بلاد ما بين القهرين، مالكة ثاني أو ثالث احتياطي من مادة الذهب الأسود ، على سطح الأرض ، ومثلهم فعل أقطاب وسماسرة معامل السلاح المفلسة . أهل النفط الأمريكان والإنكليز ، كانوا يشتغلون بهديٍ وإيمان عظيم ، برؤية أنَّ برميل النفط ، لهو أغلى وأعزّ وأبرد على القلب ، من برميل الديمقراطية ، ومالك مصنع الصواريخ والإطلاقات ، كان عندما يزور مصنعه ويرى إلى بضاعته الكاسدة ، ووجوه عمالته القلقة على خبزها ، كان لسان حاله يقول لهم : لا تحزنوا ولا تقلقوا ولا تهنوا ولا تضعفوا ، لأنّ كلّ إطلاقة تنتجها سواعدكم القوية ، ستنام بعد قليل ، في رأس عراقيٍّ كريم.
    لقد تفننوا في الأمر وأبدعوا وابتكروا ، بحيث صار منهم ، ذلك الإنكليزيّ المشهور الذي باع للعراقيين ، أجهزة كشف عن كرات الغولف الضائعة، على أنها أجهزة كشّافة عظيمة، بمقدورها أن تشمّ رائحة البارود والمركوب المفخخ، حتى وإن كان في الصين.
    أمريكا الوسخة سليلة الوسخ أباً عن جدّ، لم تبنِ في العراق المريض، مدرسة أو مشفى أو جسراً أو دار سكن أو مسرحاً. لم تبلط شارعاً، ولم تفكّ مجرى آسناً، ولم تنعش هوراً ولا نخلة، ولا محطة كهرباء عزيزة، وكانت في كلّ محاججة ممكنة معها ، تتّكىء على طقطوقة الوضع الأمني الرديء والخطير، لكنها في ذات الزمان، أنجزت بناء أضخم سفارة لها على الإطلاق، وفي قلب بغداد العباسية التي كان أهلها والمدائن ، منشغلين بكنس وتنظيف وتطهير البلاد من الوحوش الغزاة .
    أمريكا ومكناستها بريطانيا، نجحتا تماماً في تأمين حقول ومصافي وموانىء وبواخر وأنابيب النفط والغاز الممددة في طول البلاد وعرضها ، والشركات وآلاف من عمالتها ، لكنها الوغدة السافلة ، لم تقدم لأهل البصرة التي تطفو بصرتهم فوق بحيرة نفط عملاقة ، محطة أو مشروعاً صغيراً بسيطاً سهلاً ممكناً ، لجعل الناس تشرب ماء صالحاً للبشر!
    من يبني سفارة كلفتها مثل كلفة سنة عيش رغيد، لدولة في الجوار، كان بمستطاعه لو رغب وأراد ونوى ، أن يبني محطة كهربائية ، تنير العراق من فوق زاخو حتى أخير الفاو.
    من يقدر على تأمين وحماية عملية تصدير ثلاثة ملايين برميل يومياً من نفط العراق المنهوب، يستطيع أن يؤمّن حدود البلاد وأجساد الناس من المفخخات والمحزمات والناسفات والكاتمات، وهذه كلها من مبتكراتهم ومرعياتهم، أبناء الزفرة وطوفان المواخير.
    أمريكا التي كانت تؤشّر، فيلتئم مجلس الأمن ويصدر سلة فرمانات وحشية، كان بمستطاعها أن تُنزلَ من فوق رأس العراق، مطرقة الفصل السابع، وأشياء اخرى وأخرى، تندى لها الجبائن والخشوم، إلّا جبينك أيتها القح….
     
    سأظلّ أقصفك بهاونات الحروف وما تيسر من حولها، حتى يأتي عليك يومُ عودة منتظرة للآدمية، وأول علامات ذلك اليوم الموعود، هو الشعور بالذنب، وذنبكِ عظيم مبين ثقيل، فاغسليه وتوبي واستغفري لربّك، ساعتها ستجدين الأرض كلها، سنداً ومتكئاً عليه تتطهّرين وتتخفّفين.
     
    علي السوداني

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter