Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » عساف يحقق حلم العودة بأغاني أصيلة تعكس تراث فلسطين وحضارتها العريقة
    تحرر الكلام

    عساف يحقق حلم العودة بأغاني أصيلة تعكس تراث فلسطين وحضارتها العريقة

    وطن3 يونيو، 20135 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد عساف watanserb.com
    محمد عساف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عسَّاف …. لحن الوفاء وصوت الخلود

    للكاتب الصحفي/عبدالحليم أبوحجاج

        كروان قادم من خلف جدار الحصار ، كسر القيد ، ورفرف بجناحيه منطلقاً بصوته العذب الطروب يشنِّف الآذان ، فبهر العيون ، وغزا القلوب ، وأسر النفوس وهو يصدح بأجمل الألحان وبأرق الأغاني والأنغام التي تنتشر منها رياح الأصالة الفلسطينية المعطَّرة بزهر البرتقال .

        محمد عساف ؛ شاب يافع ، جاء من فلسطين المحتلة ، وهو ثمرة من ثمار البستان الكنعاني الذي هدم الاحتلال الصهيوني أسواره ، واقتلع أشجاره ، وصادر برتقاله ، وطمس معالمه ، وطرد أطياره ، وابتنى لمن تبقى من الفلسطينيين ( باستيلاً ) كبيراً بجُدُر عالية ، تعلوها سياجات واقية ؛ تحجب ضياء الشمس ، وتمنع الهواء النقي من دخول رئتيه .

        لقد استطاع عساف في أسابيع قليلة – مالم يستطعه السياسيون الكلمنجيون في سنوات عديدة –  أن يحقق لشعبه الفلسطيني الوحدة الوجدانية والوحدة العاطفية والوحدة السياسية بمفهومها الشامل ، الذي يتخطى الأيديولوجيات الحزبية ،  فطاف يوقظ الحنين إلى الوطن المبعثر ، ويبعث الأشواق ويُحيي في نفوسنا الحسرات على تلك الحياة الناعمة التي كان يحياها الآباء والأجداد في ديارهم قبل أن تتكالب عليهم قوى الظلم والشر والصهيونية العالمية ، فجمع عساف أشلاء الشوق والحنين المتناثرة والمتباعدة في أرجاء العالم ، وغنَّى لفلسطين وأذكى المشاعر وألهب الأحاسيس ، فأخذ الكل يغني معه " ياطير الطاير يارايح عالديره ، تحميك عيوني وتصونك عين الله ،،، والله يا مسافر شعلانة ها لغيرة ، فلسطين بلادي حلوة يا ما شالله ! . " ، وكأني أرى مآقي العيون قد اكتحلت بالحُب والحنين ؛ تترقرق فيها الدموع ؛ كما تقطر من عينيَّ التي هيَّجها الصوت الطروب ، وهي تهتف دون استئذان : لن ننساكِ يا فلسطين .

        عساف ، هذا ( العندليب الأسمر ) الذي أطل علينا من كُوَّة في جدار الحصار ، وخرج من تحت ركام البيوت التي هدَّمتها الدبابات الإسرائيلية ودكَّتها طائرات الـf 16  . عاش معاناة شعبه من تشرد وغربة وحرمان ومن عدوان تلو عدوان ،  فرفع صوته يخاطب الإنسان في كل مكان : أن شعب فلسطين موجود وله وجود وله حق في العودة إلى أرض الآباء والجدود . وأن شعب فلسطين لم ولا ولن يموت مادام فيه أزاهير العودة تتفتح ، وما دام فيه أطيار العودة تصدح بلحن الوفاء والخلود لفلسطين العربية الحبيبة . فغناء عساف نضال وكفاح في ميدان الفن ، بل في ميدان الصراع من أجل البقاء ؛ تماماً كنضال القلم في يد الكاتب ، وريشة الرسَّام وقصيدة الشاعر، ونتمنى على البندقية أن تعيد النظر في دورها الكفاحي ، فتعود تتقدم الصفوف ، وتقود كل أشكال وأدوات المقاومة سعياً للخلاص من التشرد واللجوء في ديار الغربة ، وتحقيقاً لمطلب العودة إلى الديار الحبيبة . ويكفينا من عساف أنه أرسل – وما زال  يرسل – الرسائل الوطنية إلى الإنسان في كل مكان من أرض المعمورة  ، مفادها : نحن شعب لن ننسى ديارنا ولا تراثنا ولا ثقافتنا ولا هويتنا الفلسطينية العربية . ففلسطين باقية ببقائنا ونحن باقون ببقائها ، ومستقرها في بؤرة الذاكرة ، ومركزالوجدان ، وفي لُجة بحر العواطف الحميمية  في أعماق قلوبنا .

        لقد نجح عساف في إيصال صوت فلسطين إلى العالم ، ونراه يُلقي بنجاحاته دروس الوطنية على شركة التفاوض الفلسطينية ويترنم : لن ننساكِ يا فلسطين كل فلسطين . ويقول للجان المصالحة : ما قصَّرتم فيه على مدى ست سنوات استطعتُ أن أُتمَّه في ست أسابيع ، فتصالح المتخاصمون ، واتحد الفرقاء حين أيقظتُ فيهم الحَمِيَّة الوطنية ، وحققت ما لم تستطع تحقيقه اجتماعات مكة وقطر وصنعاء والقاهرة وتشيلي .

        يقول عساف " حين غنيتُ ( يا طير الطاير ) ، كنت أعبِّر بها عن أحلام الشعب الفلسطيني وحنينه للديار السليبة ، وتمسكه بحق العودة ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . ويؤكد عساف في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " ، أنه يمثل فلسطين في مسابقة محبوب العرب ( آراب آيدول ) .  شكراً لمحمد عساف الذي ألبس الفن ثوب الوطنية ، فألهب حماس الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج ، وأشعل فيها الروح القومية . وشكراً لعساف على إيقاظه السيد الرئيس الفلسطيني من غفلته ، إذ نبهه إلى قطاع غزة أرض الصمود والتصدي ، وذكَّره بأهله المنسيين الصابرين على بلوى الانقسام والانهزام ، فصوَّت سيادته لمحمد عساف على رقم 3. فهيا أيها القُرَّاء الكرام نستلُّ الفرحة المؤقتة من غمدها . ويا أيها المختلفون فينا ، نحن شعب محروم من الابتسام ، فقد كُتب علينا كما كُتب على الذين من قبلنا أن نتجرع الأحزان 65 سنة ، فدعونا نتذوق الفرحة  يوماً واحداً ولو كان ذلك خِلسة من وراء ظهر الغيب . أيها الناس لاتنكروا علينا إن نسينا فضحكنا أو أخطأنا فغنينا ، فنحن بشر كسائر البشر؛ نتوق إلى الحرية ونعشق الأرض الطيبة مهما طال الغياب وغاب عن الديار العشاق والأحباب ، وسنفرح ولو أغلقتم قلوبنا وسنضحك ولو كممت أفواهنا وستزغرد فتياتنا ونساؤنا ولو عقلتم الألسنة بالأصفاد ، وسينزل الدَّبيكة إلى الساحات ، تصحبهم أنغام الشبَّابة والأرغول ؛ يهزُّون الأرض من تحت أقدامهم  ولو كانت حبيسة القيد . وسيغني جميعنا الدَّلعونا والميجانا ، وهيا نُصَوِّت للرقم 3 ، أو حسب قناعاتكم . وشكراً .*


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter