Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » المصالحة الفلسطينية على قارعة الزمن
    تحرر الكلام

    المصالحة الفلسطينية على قارعة الزمن

    وطن20 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المصالحة الفلسطينية فتح وحماس watanserb.com
    المصالحة الفلسطينية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    لم يهتم الشعب الفلسطيني كثيراً بلقاء القاهرة الأخير، ولم ينتبه للاتفاق الذي ينص على أن تكون اجتماعات فتح وحماس في حالة انعقاد دائم، وحتى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ولم يدقق معظم الناس في الجدول الزمني الذي يحمل كثيراً من المعاني والدلالات، ومنها:

    1ـ دعوة لجنة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني خلال أسبوع من تاريخه، لتقديم الصيغة النهائية المتفق عليها إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لإقرارها خلال أسبوع.

    2ـ بعد أسبوع من إقرار اللجنة التنفيذية لقانون الانتخابات، سيصدر رئيس اللجنة التنفيذية مرسوماً بتشكيل لجنة انتخابات المجلس الوطني.

    النقطتان السابقتان جاءتا لصالح حركة حماس، فقد نجحت في تحقيق اختراق في موقف السلطة التي كانت تصر على أن المصالحة تقتصر على تشكيل حكومة تشرف على اجراء انتخابات مجلس تشريعي وانتخابات رئاسية فقط.

    أما النقاط التالية فقد جاءت لصالح حركة فتح، وهي كالتالي:

    1ـ اتفق الطرفان على التشاور لتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة أبو مازن بعد شهر من تاريخه، على أن يتم الانتهاء من تشكليها خلال ثلاثة أشهر من تاريخه.

    وهنا يجوز القول أن لدى السيد محمود عباس فترة أربعة أشهر من التشاور حتى الانتهاء من تشكيل الحكومة، أربعة شهر يحتاج إليها محمود عباس كي يعرف رأسه من قدميه فيما يرتب له وزير الخارجية الأمريكية، وما ستسفر عنه لقاءات "جون كري" وزيارته المكوكية، وفي تقديري أن هذه المدة جاءت لصالح عباس، وهو بحاجة إليها للضغط.

    2ـ اتفق الطرفان على أن يصدر السيد عباس بعد ثلاثة أشهر من تاريخه مرسوم تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ومرسوم لتحديد موعد إجراء الانتخابات.

    غير واضح في هذه الصياغة، هل المقصود هو ثلاثة أشهر جديدة، خلافاً للثلاثة السابقة، ولو كان كذلك، فمعنى ذلك أننا أمام سبعة أشهر، حتى يحين تشكيل حكومة الوفاق الوطني، سبعة أشهر يحتاج إليها السيد عباس، حتى يصل إلى عام 2014، وهنا سيحدث الزمن تأثيره بالسلب أو الإيجاب على مجمل السياسية الفلسطينية.

    لقد برز في الاتفاق بين فتح وحماس نقطة واحدة، تعادل فيها الطرفان، وتقول:

    3ـ  اتفق الطرفان على أن يقوم السيد عباس بدعوة المجلس التشريعي للانعقاد بعد اسبوعين من أداء الحكومة القسم أمام الرئيس.

    فدعوة المجلس التشريعي للانعقاد جاءت لصالح حركة حماس التي لم تكل من الطلب بعودة الحياة البرلمانية، ولكن أداء الحكومة اليمين أمام الرئيس جاءت لصالح فتح التي أصرت على تعطيل عمل المجلس التشريعي.

    ملخص الاتفاق بين الطرفين يقول: على الجميع أن ينتظر، فأمام السيد عباس سبعة أشهر من الزمان الفلسطيني المفتوح على الاحتمالات، فإما أن يصير إلى استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين، ووقتها، لا داعي للمصالحة، ولا قيمة لها من وجهة نظر المفاوض، وإما أن تغلق الأبواب على المفاوضات، لتفرض المصلحة الفلسطينية العليا نفسها على الجميع، وتصير المصالحة تحصيل حاصل، ولاسيما بعد أن يفرز الواقع الجديد شخصياته القيادية الجديدة، والتي ستعبر عن مواقف وتطلعات ورؤى سياسية تغاير ما تربع على العرش لعشرات السنين.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter