Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » الثورات الشعبية تبقى حية تعكس صراع الوعي ضد الاستبداد والفساد المستمر في المجتمع
    أرشيف - فضاء واسع

    الثورات الشعبية تبقى حية تعكس صراع الوعي ضد الاستبداد والفساد المستمر في المجتمع

    وطن15 مايو، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    دعت الثورة المصرية في شتاء‏2011‏ إلي اسقاط النظام المستبد الفاسد‏ وهذا يعني اسقاط النظام السياسي الاقتصادي الثقافي الأخلاقي, الأبعاد الأربعة للنظام مترابطة لا يمكن فصل أحدها عن الآخر, تنكمش المسئولية الأخلاقية مع انكماش المسئولية السياسية والاقتصادية والثقافية.
    يترابط الاستبداد والفساد في الدولة بالاستبداد والفساد في جميع المجالات الأخري العامة والخاصة, بما فيها المجال الأخلاقي منذ السبعينيات من القرن الماضي مع سياسة الانفتاح الاقتصادي والاعتماد علي البضائع المستوردة والمعونات الخارجية انكمش الانتاج المحلي الزراعي والصناعي, وانكمش معه الحس الوطني وتدهورت الثقافة والتعليم, وتلاشت المسئولية الأخلاقية في الحياة العامة والخاصة قامت السياسة الاقتصادية والثقافية الأخلاقية علي تشجيع الاستهلاك في السوق دون حدود, واشباع الرغبات والشهوات, بصرف النظر عن العواقب الاجتماعية والأسرية, هذه هي أخلاقيات الرأسمالية القائمة علي الربح, واعادة دورة رأس المال لتغذية السوق النهمة التي لاتشبع.
    شهدنا الفساد السياسي الاقتصادي الثقافي, يصاحبه الفساد الاجتماعي الأخلاقي في المجتمع والدولة والأسرة, وانتشرت ظواهر التحرش بالنساء, الاغتصاب الجنسي للأطفال البنات والأولاد داخل الأسرة وخارجها, بيع الأباء لبناتهم القاصرات في سوق الزواج, ضاع جوهر الدين وأصبح مجرد شكليات: لحية وحجاب ونقاب وزبيبة صلاة, نشطت التجارة بالدين مع السلع الأخري في السوق وزاد الإرهاب, وشهدنا خلال الأيام الأولي للثورة المسئولية الأخلاقية تصاحب المسئولية الوطنية السياسية والاقتصادية, لم تحدث حالة تحرش جنسي واحدة طوال أيام الثورة, كانت الخيام في ميدان التحرير تضم طوائف الشعب المصري, نساء ورجال وأطفال ومسلمين ومسيحيين, لم تحدث حالة اعتداء واحدة, لم تحدث حالة سرقة واحدة, وكانت شعارات الثورة وطنية لإسقاط النظام المستبد الفاسد, لم تكن هناك شعارات دينية في بداية الثورة, ثم هجمت علي الثورة القوي( الداخلية والخارجية) تنشد اجهاضها وتقسيمها طائفيا وجنسيا, بدأنا نشهد التحرش بالنساء والبنات, والتحرش الطائفي بالمسيحيين, وانتشرت الشعارات والصراعات الدينية والمذهبية: سنة شيعة, إخوان, سلفيين, صوفيين الخ.
    أما اليوم فنشهد مآسي الفتيات السوريات الهاربات الي مصر من جحيم الحرب في سوريا, كيف أصبحن سلعة في يد السماسرة وتجار الرقيق الأبيض في مصر, يتعيشون علي أجساد البنات الفقيرات ويساعد علي انتشار الفساد قانون الأحوال الشخصية, الذي يبيح للرجل ان يتزوج أربع نساء من أي جنسية وفي أي سن, بعض الأزواج لهم زوجة وأولاد وأحفاد, يقدمون علي الزواج من فتاة سورية بيضاء عمرها16 عاما ثمنها نحو ألفين جنيه حسب التسعيرة في الاعلانات, وكتبت عن الآباء الذين يبيعون بناتهم القاصرات في سوق الزواج دون مسئولية أخلاقية, دون تدخل من القانون لحماية البنت الصغيرة, باعتبار أن السلطة الأبوية مقدسة لا يراجعها أحد.
    زاد التدهور الأخلاقي بازدياد التجارة بالدين وانتشار الأفكار الرجعية التي تشجع زواج القاصرات وتعدد الزوجات واشباع الشهوات الذكورية تحت اسم شرع الله ينتشر التناقض الأخلاقي الصارخ, فالأب الذي يبيع ابنته في السوق لايتردد في قتلها تحت اسم حماية شرفه.
    كشفت دراسات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن أن92% من جرائم القتل الأسرية التي وقعت في الفترة الأخيرة تندرج تحت ما يسمي جرائم الشرف, يرتكبها الأباء والأشقاء والأزواج بدافع الغيرة علي الشرف وغسل العار( جريدة الأهرام10 مايو2013 ص42).
    أما الأب الذي يبيع ابنته الطفلة لرجل يكبرها بنصف قرن فهذا ليس عارا لأنه يتم تحت اسم الزواج ولا يشعر العجوز بالعار وهو يتزوج طفلة.
    يرتبط الفساد الأخلاقي الفردي بالفساد الأخلاقي الجماعي السياسي الاقتصادي في ظل النظام الرأسمالي الأبوي القائم علي التجارة بكل شئ حتي الجنس وأعضاء البشر,إنها تجارة عالمية إقليمية محلية تقوم علي الربح فقط دون مراعاة الأخلاق أو المبادئ الإنسانية.
    تحتل الأرباح من تجارة الجنس والرقيق الأبيض المركز الثالث في السوق الحرة العالمية بعد أرباح التجارة بالأسلحة والبترول والمخدرات.
    وكشف تقرير جديد لوزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) عن انتشار وبائي للجرائم الجنسية في صفوف الجيش الأمريكي, حيث قدر عدد الحالات بنحو26 ألف حالة اغتصاب جنسي خلال عام2012 فقط, وأوضح التقرير أن70 اعتداء جنسيا يحدث في اليوم الواحد في الجيش, وخضعت القوات الجوية بشكل خاص لتدقيق متزايد عقب موجة من أعمال الاغتصاب الجنسي للمجندين اثناء أنشطة تدريبية رئيسية في أكاديمية القوات الجوية( راجعوا جريدة الأهرام9 مايو2013, ص6).
    قام الشعب الأمريكي بمظاهرات منذ عامين, ضد فساد الرأسمالية الأبوية وجشع التجار في وول ستريت, إلا أن البوليس الأمريكي استطاع ان يجهض الحركة, كما اشتعلت المظاهرات الشعبية في كثير من البلاد غربا وشرقا ضد النظام الطبقي الأبوي الفاسد, الذي يحول الأغلبية الساحقة من الشعوب الي فقراء في بلادهم, ومهاجرين هائمين في العالم بلا مأوي.
    إنه النظام الذي يتاجر بالسلاح, كما يتاجر بالدين والمخدرات والجنس وأعضاء البشر, النظام الذي يمزق الشعوب بالسلاح العسكري من أجل نهب مواردها, ويمزقها بالسلاح الديني ليحولها إلي مجموعات متناحرة طائفيا لتنعدم قوتها.
    كانت الثورة المصرية شاملة, لكن القوي الداخلية والخارجية, تعاونت معا لتجزئتها سياسيا واقتصاديا وطائفيا وجنسيا, لتصبح ثورة ذكور فقط, أو طبقة وسطي فقط. أو شباب فقط, أو إخوان مسلمين فقط وطغت الصراعات المذهبية, وقمع الثوار, نساءا وشبابا وأطفالا, وتلطيخ سمتعهم وإرهابهم وايداعهم السجون, لكن الثورات الشعبية لاتموت.
     
    د.نوال السعداوى

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter