Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » موقف أمير قطر في أزمة المبادرة العربية واتهامات بتحميله المسؤولية الفردية
    تحرر الكلام

    موقف أمير قطر في أزمة المبادرة العربية واتهامات بتحميله المسؤولية الفردية

    وطن1 مايو، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأمير تميم watanserb.com
    الأمير تميم
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    لن أدافع عن أمير قطر، فهو جزء من منظومة جامعة الدول العربية التي أعطت ما لا تملك من أرض فلسطين، لمن لا يستحق من اليهود، وإنما سأعترض على توجيه السهام الاتهام إلى شخص أمير قطر، وتحميله وحيداً مسئولية قرار تعديل مبادرة السلام العربية، والتنازل عن الأرض المحتلة، والتفريط بالثوابت الفلسطينية.

    إن الحقيقة أوضح من تصريح أمير قطر في واشنطن، وأسطع من تأييد الوفد الوزاري العربي لما جاء على لسان رئيس وفدهم أمير قطر، الحقيقة هي أن السيد محمود عباس قد اتفق مع أهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل سنة 2008 على تبادل الأراضي، وأعلن ذلك صراحة وعلانية، بل إن السيد عباس طالب نتانياهو بان يلتزم بما تم الاتفاق عليه مع خلفه أهود أولمرت، فهل يوجد فلسطيني واحد ينكر ذلك ؟.

    إذن، لماذا تلومون أمير قطر الذي يلتزم حرفياً بما تطلبون منه؟ هل رفعتم البنادق وأنزلها من أيديكم؟ أم أن الرجل قد أمسك بالمغرفة، ووضعها في القدر العربي، وأخرج من داخلها الوديعة التي خبئها محمود عباس، وقدمها للوفد الوزاري العربي ؟.

    وكيف تثورون على نسبة 2% تقريباً من أراضي الضفة الغربية؛ سيتم تبادلها مع المغتصبين الصهاينة، وأنتم قد وافقتم على التنازل عن 78% من أراض فلسطين حين اعترفتم بدولة إسرائيل، هل نسبة 2% من أراضي الضفة الغربية أغلى لديكم من 78% من أراضي يافا وعكا وحيفا وبيت دراس وحمامة واسدود والجورة، أم أن القديم عليه رديم، وحسبتم أن اليهود سيكتفون منكم بما اغتصبوا، وسيتركون لكم الضفة الغربية وغزة؟

    مسلسل التنازل لن يتوقف عند حدود دولة إسرائيل، والتنازلات أكبر من طاقة قطر وأمير قطر، وإذا كانت مبادرة السلام العربية لم تف حاجة الأمن الإسرائيلي، فإن الواجب العربي يقضي تعديل المبادرة، كسراً للشر، وحباً للسلام، فجاء التنازل عن بنسبة 2% من أراضي الضفة الغربية تمهيداً للعودة إلى طاولة المفاوضات، فقد سقط شرط وقف الاستيطان، ولم يعد استئناف الاستيطان معيقاً لاستئناف المفاوضات.

    أما الغريب في أمر التنازل العربي الجديد أنه جاء في زمن الثورات العربية، وفي الوقت الذي يشغل فيه منصب أمين عام جامعة الدول العربية السيد نبيل العربي، وهو سياسي مصري وطني، وفي الوقت الذي يشغل فيه منصب وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، فأين الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي من هذا التزلف الرخيص لليهود؟ أين مصر الثورة من نتانياهو الذي استخف بالتنازل العربي، فقال بصلف وغرور: إن  النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس على الأراضي، بل على وجود دولة إسرائيل نفسها، إن أصل النزاع هو عدم اعتراف الفلسطينيين بأن إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي.

    على السلطة الفلسطينية أن تبلغ لسانها، لأنها الجهة الرئيسية التي سبقت الجميع، ووافقت على تبادل الأراضي، وعلى السلطة الفلسطينية أن تطلق لسانها قبل الجميع، وأن تعترف صراحة بيهودية الدولة، طالما اختارت المفاوضات طريقاً، وما عدا ذلك، ليس أمام السلطة الفلسطينية إلا أن توقف التنسيق الأمني فوراً، وأن تطلق يد المقاومة.

    فهل تقدر السلطة الفلسطينية على ذلك؟

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter