Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » توازن بين إحياء تراث الجنادرية وتحديات الحفاظ على تاريخ مكة والمدينة
    تقارير

    توازن بين إحياء تراث الجنادرية وتحديات الحفاظ على تاريخ مكة والمدينة

    وطن14 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مكة المكرمة watanserb.com
    مكة المكرمة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    وسط زحام وصخب مهرجان الجنادرية وموجات الغبار المتلاحقة المصاحبة له اخترت أن أذهب إلى البيت الحرام في رحلة روحية منفردة وبأقل قدر من شواغل الدنيا.
     
    غير أن صورة مهرجان الجنادرية ظلت تلاحقني وتلح علي كلما شاهدت غابة آلات الرفع والحفر التي تحيط بالمسجد الحرام، وصورة الأبراج الحديثة التي تكاد تحيل مكة إلى مدينة بلا تاريخ.
     
    جميل وضروري أن يحدث التطوير وأن تتلاحق التوسعات لاستيعاب الحجاج والمعتمرين والزوار، لكن غير الجميل وغير الضروري أن يكون ثمن التطوير هو محو ذاكرة المكان وعبقه التاريخي وشواهده وبقاياه، في الوقت الذي يتم فيه تجنيد مختلف الجهود والمؤسسات وضخ مئات الملايين سنوياً وإطلاق الأوبريتات واستحضار الفرق من كل مكان لإحياء "تراث" الجنادرية الفقير والقريب والمغرق في محليته وهامشيته.
     
    يكاد المرء يحتاج إلى أدوات جديدة للتحليل النفسي والاجتماعي والسياسي لفهم هذا التناقض الصارخ بين الاندفاع الهائل نحو محو "آثار" مكة والمدينة، بكل أبعادها الإسلامية والإنسانية وبكل قيمتها التاريخية، وبين الحماس الجارف نحو إحياء "تراث" الجنادرية بكل أبعاده المحلية وفقره التاريخي.
     
    في مكة لم يعد ممكناً أن تشعر بعبق التاريخ وذاكرة المكان كلما كنت قريباً من المسجد الحرام، بل ستشعر بأجواء المدن الاصطناعية الحديثة الطارئة على التاريخ والخالية من الروح. وقد كنت خلال الرحلة أتابع تغريدات الأستاذ عبدالوهاب الطريري حول رحلته في المدينة المنورة ورصده المصور لما يحدث هناك من عدوان مماثل على بقايا التاريخ وشواهده.
     
    لماذا يحدث كل هذا المحو لآُثار تربط المسلمين بصرياً وروحياً ووجدانياً بأعظم المراحل وخير القرون؟
     
    هل آثار مكة والمدينة ثروة محلية يصح وضعها بين أيدي المقاولين الاحتكاريين والمستثمرين الانتهازيين والموظفين السطحيين دون أي اعتبار لأبعاد المكان وتراثه وتاريخه، أم إنها ثروة إسلامية ينبغي الحفاظ عليها وتوظيف التطوير بما لا يهدمها وينسفها؟!
     
    المعضلة أن هذا المحو للتاريخ يحدث في مجتمع يكاد يتفوق على جميع أمم الأرض في إحياء بعض التراث الفقهي الذي يستحق التجديد وبعض صراعات الفرق التي تستحق التجاوز.
     
    إن جزءاً من التعويضات التي تصرف في مكة والمدينة يمكن أن تكفي لتزويد المدينتين بشبكات مترو تحل أزمة النقل فيهما وتزيل الحاجة إلى معظم السيارات التي تزحم الشوارع والمواقف، وترحم الحجاج والمعتمرين والزائرين من كل ألوان الاستغلال والعناء الذي يكابدونه مع كل رحلة انتقال من مكان إلى مكان ومن موضع إلى موضع.
     
    كما إن التطوير يمكن أن يحدث دون أي عدوان على آثار التاريخ وشواهده وبقاياه. ولعل أي زائر لمنطقة السلطان أحمد في استانبول قد شاهد كيف أمكن الجمع بين التطوير وبين الحفاظ على التراث وحمايته وحسن استثماره ثقافياً واقتصادياً.
     
    ولا شك في أن أوضاع مكة والمدينة تحتاج إلى حديث طويل. غير أن أهم ما في الأمر حالياً هو محاولة تنبيه هؤلاء الذين أشغلوا الدنيا وفتحوا الخزائن لإحياء تراث الجنادرية بأنه يوجد تراث أهم وأولى بالرعاية والاهتمام والحماية ووقف العدوان، وهو تراث مكة والمدينة التاريخي.
     
    إبراهيم الخليفة 

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter