Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الشيخ القرضاوي وتأثيره على الفكر الإسلامي في ظل الأزمات السياسية الحالية
    تحرر الكلام

    الشيخ القرضاوي وتأثيره على الفكر الإسلامي في ظل الأزمات السياسية الحالية

    وطن12 أبريل، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    القرضاوي watanserb.com
    القرضاوي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الشيخ القرضاوي، و دم الشيخ البوطي (1) محمد عزت الشريف *** فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي أحد أهم الذين نشأتُ و تتلمذتُ وغيري على فكرهم ورؤاهم وفتاواهم من خلال الكلمة المكتوبة والمنطوقة و… إلى آخره من أشكال. ومنذ بداية زمن ما يسمونه بالربيع العربي وحتى الآن وأنا أغالب نفسي، ونفسي تغالبني في شأن الردّ على فضيلة الشيخ المعلم، ومراجعته فيما أطلقه، وحرره من تصريحات، ورؤى و فتاوى ذات صبغة (دينية ـ سياسية). خاصةً منها ما يتعلق بالشأن الأمني الداخلي السوري الذي لمّا يزل يلتهب شيئاً فشيئاً، ويوماً بعد يوم وساعةً تلو ساعة بدءاً من الهرج والمرج ، و مروراً بالتظاهرات العنيفة، و وصولاً إلى الحالة التي نسمع فيها الآن وكل يوم جلبةً لآلياتٍ عسكريةٍ ، و قرقعات سلاح !! يأتي كل ذلك التصعيد متساوقاً، ومتوازياً مع تصعيد الدكتور القرضاوي (نفسه) لتصريحاته وفتاواه وآرائه ؛ ذلك التصعيد الذي بدأ منذ إنطلاق ثورة يناير المصرية بالتحريض للثوار، والتهديد للرئيس المخلوع بعد زمن طويل من سياسة الشيخ المُهادنة ، و المسايرة للحكام والأمراء والسلاطين، سواء في مصر، أو في دويلات الخليج . كل ذلك من ردود أفعال وأقوال الشيخ على الأحداث؛ كنا نراها في إطارها الطبيعي، بل والمنطقيّ.. ولكن هذا المنطق سرعان مااضمحل وتلاشى تماماً مع بدء الحراك الشعبي والسياسي الذي أخذ تنامى، و تصاعدت وتيرته في سوريا؛ بعد نجاح الثوار في إسقاط رأس الحكم في مصر . بدأ الدكتور القرضاوي بتصريحاته المساندة للتظاهر السلمي في سوريا على نمط التظاهر السلمي الذي تطور إلى ثوة سلمية في مصر. لكن الرجل ما لبث أن إنقلب تماماً من منطق السلمية والعقل، إلى منطق القوة والعنف ، وأخذ يُصعّد في التصريحات التي تُحرّض على العنف حدّ أن دعى الدول والحكومات للتدخل في شئون الدولة السورية بالمال وبالسلاح !! كل هذا وأنا (شخصياً) أُمَنِّي نفسي، وأدعو ربي أن يعود فضيلة الشيخ إلى سابق الرشد، وبعض المنطق الذي علـَّمنا إيّاه، وغرسه في نفوسنا، وجعله أساساً، واعتمده منهجاً للحوار . ولم ينفد بعض صبر والشيخ يُحرّض ـ حتى ـ على القتل، ليس فقط للمسلحين والعسكر الجند، ولكن حتى للمثقفين والمفكرين وعلماء الدنيا و الدين؛ وكل أولئك الذين يراهم هو (حسب رؤيته الشخصية) أنهم يساندون ولو بالكلمة إجراءات وسياسات حكومة البلاد الشرعية؛ في تصدِّيها لأعمال العنف و التفجير والقتل، و صنوف الإجرام، والتدمير!!. ولكن لم يبقَ في سهم الصبر منزع؛ والمُحرَّضون المُغرّر بهم ينزلون إلى الشوارع والبيوت والمصانع وحتى المساجد؛ يفجّرون، ويذبحون، ويهدمون، ويدمرون البلاد ومَن شملتهم الفتوى من صنوف العباد؛ العباد الذين لا يؤمنون بمنهج دعاة العنف في سوريا.. ومن بين أهم المحرّضين على ذلك العنف المسعور- وياللآسف – (فضيلة الشيخ القرضاوي نفسه) . لقد أُغتيل العلامة الشيخ البوطيّ في عملية من أحقر ما رأينا من عمليات! قتلوا الشيخ البوطيّ، قاتلهم الله وفضحهم بفعلتهم ، وأرانا صورهم وحقيقتهم (مجرمون بنو مجرمين) قتلوا الشيخ الربانيّ بين المنبر والمحراب لأنه بين المنبر والمحراب ! قتلوه قابضاً بين يديه كتاب الله الذ ي لم تنفك عنه قبضته حتى عند إنسلال روحه ؛ قتلوه لأن بين يديه كتاب الله! عرفوا كيف يصلوا لجسد الشيخ البوطي، لأنهم عجزوا عن كيف يصلوا لفكر الشيخ البوطيّ . قدروا أن يقنعوا السفهاء أنّ دم الشيخ المختلف معهم في الرأيِّ دمٌ حلال. ولكن ؛هل تـُراهم اليوم قادرين حتى على إقناع أنفسهم أن دم المسلم على المسلم حلال؟! قدروا على تحديد متى يجب أن يموت صوت حبر الأمة، فهلاّ يقدرون الآن على تحديد متى يقوم بديلا عن البوطي صوتُ في الأمة. يا شيخ العلماء القرضاوي .. لا أسألك عن أسماء مَن أراقوا دم العلامة الشهيد الشيخ البوطيّ ولكن أحاججتك هنا في فتوى إستحلال دم الشيخ؛ ولا حرج .. فالشيخ البوطيّ كان كما كنت أنت لي أحدَ أهم مَن تعلمتُ عليهم العلم والمنطق ومدافعة الرأي بالرأي، ومقارعة الحُجّة بالحُجة . فهل خرجت يا فضيلة الشيخ القرضاوي عن السياق ؟! وثرت على منهجك، و منطقك .. و تنكَّرت لرؤاك، و تخليت عن ومبادئك؟! سنرى … ***


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter